Home»Dr Mostapha Benhamza»ما قل ودل من فكر العلامة مصطفى بن حمزة: خطورة غياب العلماء -5-

ما قل ودل من فكر العلامة مصطفى بن حمزة: خطورة غياب العلماء -5-

1
Shares
PinterestGoogle+

أعده للنشر: أحمد الجبلي
إن للعلماء دورا كبيرا يتجلى في الرسالة التي يحملونها، وللأسف الشديد أن الغالبية العظمى لا تعرف دور العلماء ولا تدرك أهمية وجودهم، إن دور العلماء أصبح حاسما في زمن أصبحت فيه الساحة تعج بالأفكار والتيارات والمذاهب، ومن المؤكد أن العامة لا يستطيعون التعامل مع هذا الزخم من الأفكار الدخيلة أو أن يدركوا خطورتها. وربما في لحظة من اللحظات لا تشعر الأمة وإلا و قد اكْتُسِحَت وشُتتت وفُرقت وهُدمت وألغي مستقبلها بسبب أنها لم تكن تعتني بالأفكار التي، إذا غاب العلماء، لن تجد من يمحصها  ويبرزها ويتعامل معها، ولهذا فدور العلماء في كل أمة، سواء كانت أمة إسلامية أو غير إسلامية،  حاسم ورائد تتوقف عليه الكثير من جوانب السلامة،  ولكن عندما تطغى جوانب أخرى سياسية أو فنية أو رياضية يتأخر هذا الدور، اجتماعيا، لأن مجموعة من الناس حينها سوف لا يرون أهمية ذلك، وحينها سيفتح المجال لهذه الأفكار والتيارات الهدامة أن تنبت وتنتشر عشوائيا وفي ذلك خطأ كبير قد تترتب عنه أشياء من شأنها أن تجعل الأمة تدفع الثمن باهضا.
إن الأمة حين لا تهتم بالعلم والعلماء الذين يبينون للناس خطورة هذه التيارات  والأفكار تخطئ خطأ كبيرا في حق حاضرها ومستقبلها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *