Home»Débats»بلاغ من مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية. وجدة

بلاغ من مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية. وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

بلاغ من مكتب جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن التأهيلية. وجدة

على إثر الهجوم الذي تعرضت له ثانوية عبد المومن يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 من ثلاث دخلاء مدججين بالسكاكين الطويلة و العصي الحاملة للمسامير , و تدخل رجال الأمن و إلقاء القبض عليهم, قررنا التريث في انتظار ما ستفسر عنه التحقيقات خصوصا و أن مكتب الجمعية سبق له أن نشر بلاغا منذ ما يزيد عن شهر يحذر فيه كافة المسؤولين من مغبة التغاضي عن قضية الأمن في محيط المؤسسة . و ناشدنا المسؤولين الأمنيين باتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بضمان سلامة التلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية. و منذ نشر ذلك البلاغ , لم تتحرك أي جهة سواء تعلق الأمر بالنيابة, أو الأكاديمية الجهوية, أو المسؤولين الأمنيين حيث اتخذ الجميع شعار << كم حاجة قضيناها بتركها >> و نؤكد أنه قبل وقوع هذا الهجوم, تعرضت المؤسسة لبعض الاختراقات المحدودة تم ضبطها و التغلب عليها بفضل حزم كافة الأطر الإدارية. لكن ما وصلنا من أخبار صباح هذه الجمعة 20 فبراير 2015 أثار اندهاشنا, و خلق استياءا عارما في أوساط الأطر التربوية و الإدارية, حيث تم إطلاق سراح الدخلاء الذين هاجموا المؤسسة بالسكاكين. و إذا كنا لحد الساعة نجهل الأسباب التي أدت لإطلاق سراحهم , فإن هذا الفعل ليس له من مغزى سوى تشجيعهم , و تشجيع كل من رغب في اقتحام حرمة المؤسسات التعليمية و العبث بممتلكاتها و بأرواح التلاميذ و العاملين فيها, فهل ينتظر المسؤولون سقوط أرواح بشرية ليتحركوا و تتحرك معم القنوات التلفزية ؟ إن ما يؤجج غضبنا في جمعية الآباء هو عندما يتعلق الأمر بالمراقبة الإدارية و التربوية يتعبأ لها الجميع و تتهاطل المذكرات من كل حدب و صوب و لسنا كمسؤولين في الجمعية ضد هذا العمل, و لكن عندما تثار إشكالية الأمن في محيط المؤسسات التعليمية, يتنصل الجميع من مسؤولياته إنهم يقتلون القتيل و يسيرون في جنازته , و لكم أن تتصوروا أنه منذ وقوع هذا الهجوم لم يكلف أي مسؤول على صعيد النيابة أو الأكاديمية أو الأمن زيارة المؤسسة و طمأنة العاملين فيها, إننا نستنكر, و ندين بشدة هذا التعامل اللامسؤول, فلا يمكن على الإطلاق أن تستمر الدراسة بالمؤسسة و أرواح التلاميذ و العاملين بها في خطر.

إن مكتب الجمعية يحيي صمود الأطر التربوية, و تضحيات الأطر الإدارية, و نؤكد لكل أولياء التلاميذ أن الأمن داخل المؤسسة متوفر, و كل ممراتها تحت المراقبة بواسطة الكاميرات, لكن موقع المؤسسة يجعلها مهددة باستمرار. و نلفت انتباه المسؤولين الأمنيين أن الواجهة التي يوجد فيها مدخل التلاميذ بالقرب من المدخل المؤدي لإعدادية سيدي يحيى يشكل نقطة سوداء لأنه تباع فيها كل أنواع المخدرات على مرآي و مسمع الجميع, و بشهادة عدد من التلاميذ, و مع ذلك يترك الحبا على الغارب. كما أن هذه الأحداث المؤلمة سببها التلاميذ المرجعون ذوي السوابق السيئة مع المخدرات و الخمر و إثارة البلبلة و استعمال العنف, فما رأي السيد وزير التربية الوطنية و نوابه و مديري الأكاديميات ؟ هل سنحول المؤسسات العمومية إلى مرحاض عمومي يلجه كل من هب و دب تحت ذرائع أمنية واهية ؟

إن ثانوية عبد المومن التأهيلية, استطاعت بفضل تكاثف جهود جمعية الآباء و الأطر الإدارية و التربوية  من تجاوز المرحلة المظلمة التي عاشتها خلال سنوات سابقة, و استرجعت عافيتها بشهادة لجان زارت المؤسسة, و شهادة الكثير من الآباء و أولياء الأمور, و لن نسمح لأي جهة كانت العبث بهذه المكتسبات التي تحققت. و نؤكد أنه في حالة استمرار هذا الوضع فإننا سنعمل على التصعيد بكل الوسائل القانونية و المشروعة.

رئيس الجمعية :

عزوز زريبة 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. مواطن من وجدة
    21/02/2015 at 11:53

    نحييكم و نحيي جميع الاطر التي تعمل و لها حس وطني بثانوية عبد المومن التي كانت معلمة المنطقة الشرقية في بداية الاستقلال.ونتساءل لماذا هذا الصمت من جهة الامن و العدالة ا.لماذ يطلق سراح المجرمين؟

  2. مدير مؤسسة
    21/02/2015 at 16:11

    بداية نعبر عن تضامننا اللامشروط مع الطاقم الإداري والتربوي وكذا تلميذات وتلاميذ ثانوية عبدالمومن وأولياء أمورهم ممثلين في جمعية الأباء التي يبدو من خلال هذه الصرخة أنها جمعية في مستوى عال ولها فهم عميق بأدوارها وإدراك كامل للتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في طل الأزمة التي أصبحت الأن بادية للعيان وأخذت تجلياتها تأخذ أبعادا غاية في الخطورة.
    بعد ذلك لابد من الإشارة أن ثانوية عبد المومن قد بدأت بالفعل تسترجع عافيتها ،وقد سررت كثيرا خلال زيارتي الأخيرة من التغييرات الجوهرية التي بدأت تعرفها المؤسسة سواء تعلق الأمر بفضاءاتها التي أزاحت عن وجهها مسحة الشحوب أو بدخول وخروج التلميذات والتلاميذ واحترام الزمن المدرسي فكلها تغييرات لايمكن إلا أن نصفق للطاقم الإداري والتربوي وجمعية الأباء لأنه بدون شك عمل جماعي يستحق التنويه والتشجيع
    لكن المشكل هو أن المؤسسة التعليمية كيما كانت المجهودات المبذولة داخليا والتضحيات الجسيمة التي قد يقدمها العاملون بها لايمكن أن تستقيم في غياب إدارة إقليمية وجهوية(نيابة وأكاديمية) داعمة ومتضامنة وحريصة على التدخل الفوري لحل المشاكل الطارئة التي تتجاوز معالجتها إمكانيات المؤسسة واختصاصات المشرفين عليها (ولاحاجة لإعطاء أمثلة عن تراخي الإدارات الوصية في الاستجابة لنداءات الاستغاثة ودق ناقوض الخطر هنا وهناك)
    في نفس الوقت المؤسسة التعليمية في حاجة إلى رعاية خاصة من طرف الجهات الأمنية لإنها بطبيعة روادها تشكل نقط جذب لكل الطاقات المنحرفة اجتماعيا والتي تجد فيها ضالتها سواء تعلق الأمر بتصريف بضاعتها من مخدرات أو ضحايا أو بالإعتداء المباشر بهدف السرقة أو التحرش الجنسي.
    كما أن المجتمع برمته والأسر بشكل خاص مطالبة باحتضان المؤسسة التعليمية ومؤازرتها بالحضور المكثف والمتواصل حتى يشعر هؤلاء البؤساء أن للبيت رب يحميه…………….

  3. Acteur pédagogoque
    21/02/2015 at 19:03

    Espérons tous que nos responsables fassent en fin le nécessaire, pour éviter toute escalade

  4. oujdi
    21/02/2015 at 23:05

    تحية تقدير للطاقم التربوي والاداري ولاعضاء مكتب جمعية امهات وأباء واولياء التلاميذ على اهتمامهم وحرصهم على ضمان الاستقرار والسير العادي للمؤسسة ونستغرب عدم استجابة النيابة والاكاديمية واصحاب الامن لصرختهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.