Home»Débats»المحكمة الادارية بوجدة تحكم لصالح مدير وجدة سيتي في قضيته ضد الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات

المحكمة الادارية بوجدة تحكم لصالح مدير وجدة سيتي في قضيته ضد الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات

0
Shares
PinterestGoogle+
 

قضت المحكة الادارية بوجدة بالغاء قرار الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات  المتعلق بسحب اسم المجال
whois.ma
من مالكه  السيد قدوري الحوسين  ـ مدير الجريدة الالكترونية وجدة سيتي ـ   بطريقة  غير قانونية ، اقل ما يقال عنها انها تمثل ظلما  وتعسفا و شططا  في استعمال السلطة  ، مما اظطر السيد قدوري الحوسين   الى رفع دعوى قضائية امام المحكمة الادارية بوجدة  ضد الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات   متقدما  بكل  الحجج  والأدلة  المادية  التي تثبت حصوله  على  اسم المجال  هذا  بطريقة قانونية لا لبس فيها  ودون اي اعتراض او تحفظ من طرف  الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ، حيث تم النطق بالحكم  خلال جلسة 23 شتنبر 2014 لصالح المدعي السيد قدوري الحوسين ، وذلك بالغاء قرار الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات   المتعلق بسحب اسم المجال من  مالكه
وتعتر هذه القضية اول قضية من نوعها  في المغرب  ترفع ضد الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات  أمام المحكمة الادارية بوجدة ، وأول قضية  تتعلق  بالمجال الرقمي بالمملكة  في ظل الدستور الجديد  …
وبهذا الحكم تكون المحكمة الادارية بوجدة  عبرت بالفعل ان المحاكم الادارية  بالمغرب  تمثل طفرة نوعية في مجال استقلال القضاء من جهة ،  وجرأة  قانونية ـ من جهة اخرى ـ   في اصدار احكام ضد مختلف الادارات  كيفما كانت سلطتها  او مركزها  منصفة بذلك المواطنين ضد الشطط في استعمال السلطة وضد ظلم  المؤسسات التي تعتبر نفسها فوق القانون
فهنيئا للسيد قدوري الحوسين ، وهنيئا للعدالة  بالمغرب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Zaid tayeb
    20/11/2014 at 18:26

    A l’occasion de la victoire du site OUJDACITY sur la SNRT à la suite de l’annulation arbitraire par cette dernière du contrat établi entre elle le site, j’adresse tous mes vœux au site et à son directeur M. Kaddouri ELhoussine, et je souhaite à l’un et l’autre victoire, succès et longue vie au service de la bonne voix. La justice triomphe toujours sur la tyrannie, et l’humilité sur l’arrogance.

  2. عبدالقادر
    20/11/2014 at 19:55

    ما ضاع حق وراءه طالب، هنيئا للسيد الحسين قدوري، واللهم اجعل هذا الموقع في خدمة المة الإسلامية وبارك في أعمال صاحبها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.