قام السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال رفقة  النائبين البرلمانيين عمر حجيرة  وخالد السبيع والعديد من مسؤولي حزب الاستقلال بالمدينة  مساء يوم الاثنين  20 اكتوبر الحالي   بزيارة لرزق الله الصالحي المواطن المغربي الذي اطلق عليه الجيش الجزائري وابلا من الرصاص بالقرب من منزله الكائن بدوار لعراعرة  بالقرب من الشريط الحدودي المغربي الجزائري ….حيث عبر السيد شباط لعائلة الصالحي رزق الله  ـ  زوجته  ووالدته واخاه  ـ عن  تضامن حزب الاستقلال اللامشروط  معهم في هذا المصاب الجلل ، معلنا ادانته الصريحة للاعتداءات الجزائرية وتهور جيشها  باطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل ، وهو السلوك الذي  يتنافى وكل القيم والمباديء والاعراف الدولية وحسن الجوار ، وحقوق الانسان  ، هذه الحقوق المهضومة في الجزائر ، حيث الشعب الجزائري يعاني  الأمرين من  القمع الذي يتعرض له من طرف قادته في ظل غياب  الديموقراطية السياسية
زيارة الأمين العام لحزب الاستقلال لرزق الله تحمل اكثر من دلالة بالنسبة لحزب يعتبر ان الجزائر ما تزال تحتل الصحراء الشرقية المغربية بالاضافة الى تندوف وكلوم بشار ولقنادسة ، وهي مناطق قال عنها شباط ان حزب الاستقلال لا يمكنه باي حال من الاحوال ان يتنازل عن المطالبة باسترجاعها  لأنها اراض مغربية  اقتطعها المستعمر الفرنسي من  المغرب  وضمها الى الجزائر  ، لأن فرنسا آنذاك كانت تعتبر الجزائر فرنسا الثانية …
لهذا اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال  ان ما تقوم به الجزائر الآن من تحرشات تجاه ساكنة الحدود  المغاربة  ما هو الا ذر الرماد في الاعين ،  حتى يتنازل المغاربة عن المطالبة باراضيهم التي تحتلها الجزائر وهو الشيء الذي لا يمكنه ان يحدث ابدا ، وبالتالي فان اطلاق الرصاص المتكرر من الجيش الجزائري على المواطنين المغاربة داخل التراب الوطني لا يمكن  ان نقبله ابدا ، ومن الآن فصاعدا  ان المغرب  ملكا وشعبا وحكومة واحزابا لا يمكنها ان تتساهل  ابدا مع الدماء المغربية ، وعلى الجزائر ان تتحمل مسؤولية تهور جيشها ، واضاف شباط قائلا  » اذا كانت الجزائر تعيش ازمات داخلية معقدة على جميع المستويات ، بما في ذلك ازمة خلافة بوتفليقة الذي  روجت عنه العديد من وسائل الاعلام انه  في  غيبوبة  ، لا يمكن ان نقبل ابدا ان  تستعمل الجزائر  المغرب كشماعة تعلق عليها  ازماتها . والشعب الجزايري  اصبح يعي  تصرفات قادته  هاته التي  لم يعد احد يصدقها  »
هذا واختتم شباط تصريحه  لوسائل الاعلام الحاضرة  قائلا  » لقد كان  اول شيء  يجب   ان يقوم به   رئيس الحكومة السيد عبد الاله بنكيران  هو زيارة رزق الله الصالحي  المواطن المغربي الذي سالت دماؤه الزكية  برصاص الجيش الجزائري  ، والذي يوجد الآن في حالة حرجة بالمستشفى الجامعي …فالمواطن المغربي اكبر بكثير من قانون المالية  او من غيره مما ما يسمى انشعالات الحكومة «