Home»Débats»مشكل الروائح المنبعثة من المطرح العمومي موضوع مناقشة بمقر الجهة الشرقية VIDEOS

مشكل الروائح المنبعثة من المطرح العمومي موضوع مناقشة بمقر الجهة الشرقية VIDEOS

2
Shares
PinterestGoogle+

على اثر الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي خصوصا خلال الليل  والتي  تعم العديد من احياء مدينة وجدة ، قام السيد ادريس بوجوالة  نائب رئيس الجهة الشرقية  يوم الاثنين 21 يوليوز الحالي  بعقد لقاء  بمقر الجهة ضم   مختلف  المسؤولين والتقنيين ممن تربطهم علاقة بموضوع المطرح العمومي الجديد …
وفي مستهل اللقاء تحدث السيد ادريس بوجوالة عن  مشكل الروائح الكريهة المنبعثة من هذا  المطرح ، و التي أعادت الى الواجهة  نفس المشكل الذي سبق وان كان مطروحا مع  المطرح السابق بسيدي يحيى  ، حيث اخذت اصوات  ساكنة  بعض الاحياء بمدينة وجدة ترتفع من جديد مطالبة  المسؤولين بايجاد حل مستعجل لمشكل الروائح  الكريهة المنبعثة ليلا …ونتيجة لارتفاع الاحتجاجات   من جهة ، ونتيجة لكون المشكل اصبح مشكلا فعليا ، خصوصا بالنسبة لمن يعانون من مشاكل الربو والتنفس …لهذا اعتبر السيد ادريس بوجوالة ان الهدف  من هذا اللقاء هو تشخيص المشكل  ، ومعرفة عوامله واسبابه ،  ثم ما هي الحلول المقترحة  لوضع حد له ؟
اثر ذلك تناول الكلمة السيد عبد الحميد بيوض المهندس البلدي ، والذي اعتبر انه رغم توفير كل الشروط البيئية والتقنية  في المطرح الجديد ، ورغم ان مشكل الروائح الذي كان  خلال المطرح القديم بسيدي يحيى  لم يعد مطروحا بالمطرح الجديد ، الا انه  لم يكن في الحسبان ان مشكل الروائح هذه المرة ليست له نفس اسباب مشكل مطرح سيدي يحيى ،  فمشكل الروائح المنبعثة ليلا من المطرح الجديد هي نتيجة  ـ الليكسيفيا ـ  وتعني  المياه المتعفنة  المتسربة من النفايات المنزلية ، والتي اصبحت ترتفع بشكل كبير  بالمطرح الجديد ، حتى انه اصبحت تمثل  مشكلا  فعليا ، والجهات المختصة منكبة حاليا على البحث عن مختلف الحلول للتحكم فيه قبل ان يستفحل اكثر …
فروائح الليكسيفيا ترتفع  في الفضاء خصوصا خلال ارتفاع  درجة الحرارة ،  مما يسهل على الرياح  او السحب  او الضباب  بنقلها الى   بعض الاحياء بمدينة وجدة
وفي نفس  هذا السياق صبت باقي التدخلات … التي اعتبرت ان مشكل الليكسيفيا  هو بالاساس مشكل مرتبط بنوعية النفايات المنزلية التي هي في اغلبها نفايات تتوفر على كمية كبيرة من المواد السائلة او التي تتوفر على عصارة سائلة ، وخلال تعفنها فانها تتسبب في انبعاث الروائح الكريهة   ، خصوصا عندما  تصبح كميتها تتجاوز عشرات الاطنان يوميا …
وللاطلاع على المشكل بكل تفاصيله ـ وجدة سيتي   ـ  نقلت لكم بالصوت والصورة  وقائع هذا اللقاء

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. احمد
    25/07/2014 at 03:04

    عاجزون حتى عن حجب الروائح الكريهة المنبعثة من نفايات المدينة. اعتقد ان اختيار مطرح النفايات هذا اكبر خطإ ارتكبه المسؤولون لأن المكان المختار يوجد في ممر هوائي (فج) كان ينعش يجودعلى المدينة بالهواء العليل في عز الصيف قبل الكارثة ، و ها هو اليوم يهب ملوثا ليوزعه على ساكنة المدينة ، فشكرا لأصحاب المشروع

  2. ويسي
    25/07/2014 at 12:21

    نحن قوم نأكل كثيرا ولا يمكننا التقليل من كمية النفايات. ولأننا قوم لا نتحرك إلا بالمهماز لم تتحرك الجهات المسؤولة إلا بعد تعالي أصوات الاحتجاج. إن مناقشة الموضوع شيء إيجابي لكن كان لا بد من إشراك الجهة الصحية خصوصا وأن أمراضا غير مسبوقة أصبحت تظهر هنا وهناك. في شهر يوليوز تحديدا ظهر عند العديد من الناس زكام خطير لم نعتد عليه. فهو مرض يطول في جسم المريض لمدة تراوح الشهر فيختفي ثم يعود رغم محاربته بجميع أنواع المضادات الحيوية. هناك احتمال كبير أن الميكروبات التي توزعها الرياح الخفيفة المارة على المطرح على مختلف أحياء المدينة هي السبب . تبين من خلال مداخلات السادة الذي ناقشوا الموضوع أنهم عاجزين على إيجاد حل للمشكل ما دام مشكلنا يختلف عن مشكل الأوروبيين. هنا لا بد من التساؤل عن مدى أهمية إيجاد أطر عليها تهتم بالبحث في المشاكل البيئية بمختلف التخصصات. إن الآلاف من التلاميذ الطامحين لولوج كلية الطب يتم اقصائهم. فلما لا تعمل الدولة والحكومة على التفكير غي إيجاد مثل هذه التخصصات واتاحة الفرصة للجميع للمساهمة في بناء الوطن وخدمة المواطنين. هذا يمكن أن يشكل أس الحل ولكن على المدى المتوسط والبعيد.
    كما سبق وأن أشار المعلق السابق لذلك، الخطأ الكبير الذي أرتكب هو اختيار مكان المطرح. الجميع يعلم أن الريح تدخل إلى مدينة وجدة من الغرب والجنوب ولا يمكن تفادي الروائح إن كان الأمر كذلك. إذا كان هناك من حل فيجب أن يكون المطرح بشرق المدينة وهذا ما كان سابقا حيث كان نطاق الروائح محدودا.إن كنا من الناحية البيئية عاجزين حتى عل جمع نفاياتنا فبالأحرى معالجتها ينبعي على المسؤولين أن يضعون هذا المشكل نصب أعينهم ويدخلوه ضمن بنود دفتر تحملات الشركة التي يتم التعاقد معها في هذا المجال.

  3. متضرر
    26/07/2014 at 12:56

    أولا نتقدم بخالص الشكر للسيد رئيس و اعضاء مجلس الجهة على المبادرة و على اهتمامهم بهذا المشكل العويص الذي أصبح يِؤرق راحة كل سكان وجدة.
    لاحظ كل السكان المتاخمين للملعب الشرفي انقطاع الروائح بمجرد أن حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمدينة وجدة ، و بمجرد أن غادر جلالته وجدة يعني يوم الجمعة ليلا انطلقت من جديد مما يفسر أن مشكل الروائح يمكن التحكم فيه.
    هذا المطرح لم يعالج قط مشاكل مطرح سيدي يحي بحيث زاد في تخريب بيئة المدينة و تهديد صحة المواطنين و راحتهم و كأن وجدة تحولت إلى مستنقع بفعل هذا لمطرح.
    فموقع المطرح غير مناسب بتاتا لكون جاء في فج يعرفه كل أهل وجدة باستثناء الذين قاموا بالدراسة.
    هل الدراسة التي تتحدثون عنها لم تفكر في معالجة الروائح المنبعثة من المطرح أم هناك تساهل في تنفيذ بنود الصفقة ؟ لماذا توقفت الروائح طيلة لزيارة الملكية الميمونة لوجدة؟
    كنا نتمنى أن يقوم أعضاء هذه الندوة بزيارة ليلية لكل الأحياء المتواجدة بطريق جرادة ، الملعب الشرفي ، واد الناشف شارع جيش التحرير…ليتأكدوا بحجم المشكل و معاناة السكان مع الروائح.

  4. احمد
    26/07/2014 at 16:31

    نلتمس من أصحاب المعالي : وزير الداخلية، و زير الصحة، وزير الطاقة و المعادن و الماء و البيئة و السيد والي الجهة الشرقية و عامل عمالة وجدة أنكاد و كل المنتخبين أعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين ومجلس الجهة ومجلس عمالة وجدة انكاد، نلتمس منهم جميعا التدخل الفوري و العاجل قصد معالجة هذه الكارثة البيئية الناتجة عن الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح و التي أصبحت تهدد صحة المواطنين و تزعزع استقرارهم بالاضافة إلى كونها أصبحت تشكل مصدر تلوث للبيئة بوجدة.

  5. Amina
    26/07/2014 at 17:06

    نشكر الأخ حسين قدوري على مجهوداته
    نتمنى من المسؤولين عن المطرح و قبل اتخاذ أي اجراء أن يدرسوا اتجاه الرياح ، الموقع الحالي غير مناسب بتاتا نظرا لتواجده في ممر هوائي مفتوح على المدينة مباشرة ، لهذا فكل الروائح الكريهة تحملها الرياح كاملة إلى المدينة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *