مازالت فعاليات  المهرجان الدولي للراي متواصلة بالجهة الشرقية ، فبعد الافتتاح الرسمي للمهرجان بمدينة تاوريرت بسهرة عرفت نجاحا كبيرا  وهي اول سهرة تعرفها  هذه المدينة في هذا المستوى ، تلتها سهرة خاصة بالأقاليم المغربية  الصحراوية بساحة زيري بن عطية ، ثم ليلة خاصة بالفكاهة  ، هذا بالاضافة الى العديد من الانشطة الثقافية والفنية  الموازية  للمهرجان …
وفي حديث لوجدة سيتي اعتبر الدكتور محمد عمارة رئيس جمعية وجدة فنون ، ان  المهرجان الدولي للراي  في نسخته السابعة عرف  تطورا كبيرا سواء من حيث  الوجوه الفنية التي احيت مختلف السهرات  ، او على مستوى التنظيم والتأطير ،  مضيفا انه يمكن الآن القول ان مهرجان الراي اصبح في مستوى المهرجانات الفنية الكبرى التي تقام سواء داخل المغرب او خارجه ، دون ان يغفل  الدكتور محمد عمارة الأهداف الآساسية للمهرجان والتي تتمثل بالاساس في تحقيق نهضة فنية وثقافية  من جهة ، ثم تسويق المنطقة الشرقية  وذلك بالتعريف بمؤهلاتها  الاقتصادية والسياحية والثقافية  ، والعمل بجلب المزيد من الاستثمارات من جهة اخرى
كما  اعتبر السيد رئيس جمعية وجدة فنون ان المهرجان الدولي للراي  هو ملك لكل فعاليات  الجهة الشرقية ، ولشبابها ، لذلك يجب العمل على استمراره  ، بل وتطوير نسخه سنة بعد اخرى

هذا وستعرف  المنصة الرئيسية  ابتداء من مساء اليوم   السهرات الكبرى حيث ستخصص سهرة اليوم للأصوات النسائية وذلك بحضور كل من : نادية لعروسي ، الشابة ماريا ، زينا الداوديا ، اسماء لمنور ، الشابة الزهوانية ، وتنشيط السعدية ازغون ـ للا منانة