Home»Débats»لعبة مصر تكشف عداء العلمانيين للإسلام

لعبة مصر تكشف عداء العلمانيين للإسلام

0
Shares
PinterestGoogle+
 

كثيرا ما لوح العلمانيون في مصر بأن الإسلاميين بما فيهم الإخوان نسقوا بشكل كبير مع الجيش إبان ثورتهم , وأنهم تلقوا دعما أمريكيا ,وأنهم خانوا العهد بالترشح للرئاسة بعد أن وعدوا بخلاف ذلك,وأنهم يتلقون دعما من قطر,وأنهم يظهرون العداء لإسرائيل لكنهم يتعاملون معها داخل الكواليس,وأنهم ساهموا في أخونة السياسة المصرية بتعيين موالين لهم,وأنهم فعلوا الكثير من الخروقات لتحقيق طموحهم في الحكم والتواطؤ مع الجيش….

بدأ العلمانيون والمعادون عامة للدين الإسلامي من أقباط وفنانين ومثقفين وكل من يحلم بالحرية التامة وممارسة ما يشاءون وكيف يشاءون … تخطيطهم للإطاحة بحكومة الإخوان منذ نجاحها في الانتخابات السابقة والتي لأول مرة تجرى بشكل نزيه – وأظنها ستكون آخر مرة- . ولعل مؤشرات ذلك تتجلى في :

   1- دعم شفيق الذي ترشح ضد السيد مرسي بكل الوسائل,مع أنه في وقت قريب كان قريبا من المحاكمة ,ليتحول ونكاية في الإخوان الى مرشحهم المفضل. وقتها حاولوا إفهام الناس بأنهم ساندوه فقط ضد التيار الإسلامي…. لكن الأيام كشفت أن فلول النظام السابق ودعاة المجون والحريات بلا قيود ,يرون فعلا في هؤلاء الخونة مثل شفيق رموزا.

 2- دعمهم للبرادعي ,الرجل الذي باع العراق من أجل عيون الأمريكيين,والذي وقت ما أسموه « بثورة يناير » كان مرفوضا حتى لدخول ما يدعونه  » بميدان التحرير » فعلا ميدان تحرير المرأة كما سمي سابقا وميدان التحرش والسرقات .

 3- مشاركة الكثير من الإعلاميين عبر عدة قنوات فضائية في حملة شرسة منذ شهور ,أهانوا فيها السيد مرسي وجماعته مرارا ودون أن يتعرضوا لأية متابعة.

 4- مناصرتهم للنائب العام المعزول من طرف مرسي ,مع أنه من فلول النظام السابق وسبق له أن حكم بالبراءة على المعتدين على المتظاهرين. فكيف سنصنف مناصريه ؟

 5- قيام رجال القضاء بزعامة الخائن الزند بحملة شرسة ومحاولات عدة لتعطيل القضاء وتعطيل الانتخابات , دون أن تظهر حقيقة احتجاجاتهم ولماذا يؤيدون النائب العام المعزول مع أنه أصدر أحكاما تخالف ما يدعون.

 كلها عمليات وغيرها  تم التخطيط والترويج لها خلال سنة بكاملها, بعد نجاح التيار الإسلامي وعزمه تطهير البلاد من الدنس والمدنسين, وحماية الوطن من المنكرات , وتقديم مختلسي أموال الدولة الى المحاكمات, وتقديم الدعم اللازم للمستضعفين والمستضعفات, ومحاربة المفسدين والمفسدات, والقضاء على المرتشين والمرتشيات, وتحقيق التوازن الاقتصادي بناء على مصالح الوطن وتحقيقا لتكافؤ الفرص بين المستثمرين , ومحاربة اقتصاد الريع , وتقليص نسبة الاحتكار الاقتصادي من طرف فئة قليلة من المستغلين والانتهازيين ….

   كلها مبادرات وقرارات وإجراءات لم تعجب علمانيي مصر , كما لم تعجب الغرب وعلى رأسه الأمريكيين الذين يرون في مصر بلدا حلوبا وسوقا لمنتجاتهم. وما دعمهم للجيش إلا خدمة لهذا اليوم الذي يطبق هذا الجيش الخائن مخططاتهم.

   إذا كان الشعب المصري قد قال كلمته وقدم صوته دون إكراه ولا ضغط للإسلاميين وهذه هي اللعبة الديمقراطية التي ينادي بها العلمانيون .

    –  ألم يكن من الأجدر لعب نفس اللعبة والتهيؤ للانتخابات القادمة لانتزاع السلطة من الإسلاميين بواسطة صناديق الاقتراع؟

   – ألا يتذكر زارعوا الفتنة في مصر من العلمانيين تلك البيانات والبلاغات والإعلانات المسماة « الدستورية » والتي كان الجيش يصدرها بعيدا عن أي تشاور وبكل جرأة وديكتاتورية؟

  – كيف للجيش يستجيب لطلبهم مع أن الواقفين في رابعة العدوية وغيرها كانوا أكثر منهم عددا وعدة وتنظيما؟ وكيف يتعرض مؤيدو الرئيس للضرب بشتى الوسائل حتى النارية منها دون أن يحميهم لا الجيش ولا الأمن؟

  – كيف تم التخطيط ليوم 30 يونيو ؟ وكيف كان الجيش قد هيأ كل شيء؟ ألا تتواجد أيادي غربية في هذا المجال؟

  – كيف يتجه النظام الجديد مباشرة الى غلق الأنفاق مع غزة؟ أتعتبر هاته من الأولويات؟ أم أن لإسرائيل يد في هذه القرارات؟

  – أين هو الرأي والرأي الآخر؟ وكيف يغطي الإعلام المصري أحداثا دون غيرها؟ وكيف تغلق قنوات دينية دون غيرها؟ وكيف لم تعلن جل دول الغرب عن انقلاب عسكري؟ وهل هناك ما يسمى انقلاب عسكري شعبي ؟ وهل خونة ميدان التحرير يمثلون كل الشعب المصري؟ وكيف حسبوا 30 مليون متظاهر؟ ولماذا لم ينجحوا في تقديم مرشح يدعم بهذا العدد ؟ أ لا  ينطبق عليهم  » الكفر ملة واحدة »………

  ولمن أراد مزيدا من الحقائق , أن يطلع على هذا الفيديو.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.