Home»Débats»رسالة مفتوحة من محمد الفزازي إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ـ أدرك نفسك قبل ان يدركك الموت

رسالة مفتوحة من محمد الفزازي إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ـ أدرك نفسك قبل ان يدركك الموت

2
Shares
PinterestGoogle+
 

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة  السلام عليكم ورحمة الله  وبعد:

أكتب إليكم رسالتي هاته باعتباري مواطنا مغربيا ليس إلا. وباعتبار ما سأخطه لكم في هذه الرسالة يشاطرني فيه الرأي ملايين المغاربة والجزائريين على السواء. وباعتبار أنكم قد بلغتم من الكبر عتيا  والأجل قريب لا ريب فيه. وأنكم وأنتم على فراش المرض – شفاكم الله – أدعى للإنصات لأي ناصح كان. وقَمِنٌ أن تستجيبوا لهذا النداء أو لبعضه على أقل تقدير… فهو من ناصح مشفق…

السيد الرئيس: أليست الحدود المغربية الجزائرية مغلقة من طرف واحد، وهو طرفكم؟ أليست حجتكم في ذلك حجة واهية؟ إذ إن التحرز من دخول الأسلحة والمخدرات أو تسلل الإرهابيين من هنا أو من هناك أو اشتراط شروط تعجيزية .. كل ذلك غير مجد ولا مفيد. فالسوق السوداء وعمليات التهريب لكل شيء عملية نشطة عبر الثغور والحدود الواسعة بين البلدين الشقيقين. غير أن ما تتخوفون منه أي الأسلحة والإرهاب هو وحده الغائب عن كل عمليات التهريب  وهو ما يدحض كل تخوفاتكم المتوَجّسة.

السيد الرئيس: هل تعلمون أن المناطق الشرقية للمملكة أصبحت كلها منتجعا سياحيا فاخرا وعملاقا؟ هل سمعتم بشيء اسمه السعيدية المغربية وكيف أصبحت لؤلؤة على ضفاف الأبيض المتوسط؟ هل رأيتم الإصلاح الزراعي في ضواحي وجدة وبركان والناضور وغيرها؟ هل رأيتم ازدهار العمران والبنية التحتية للمدن الشرقية من مطارات دولية عصرية وطرق سيارة وإدارات عالية الجودة؟ هل رأيتم تحسن المستوى المعيشي للسكان؟ وفي المقابل لا شيء من ذلك في المناطق الغربية للجزائر وأنتم أدرى بذلك. كل هذا والمغرب ليس له نفط ولا غاز والجزائر تطفو على بحار من الذهب الأسود  أين السر إذن؟

السيد الرئيس: إن استمرار إغلاق الحدود البرية بين البلدين عملية خاسرة لكل من المغرب والجزائر يقينا، لكن أنتم هم الخاسر الأكبر وأنتم من يتحمل وزر ذلك. والدليل هو ما ترون وتسمعون من تقدم المغرب على الجزائر في كل شيء  اللهم إلا في السباق نحو التسلح  ربما. لكن لمن تعدّون سلاحكم ورجالكم أيها الرئيس؟ لإخوانكم وأشقائكم في الدين والتاريخ والجغرافية والمصير؟ ولماذا؟ أقول لكم هذا وأنتم تعلمون كما يعلم أشقاؤنا في الجزائر أن الحرب، أي حرب ظالمة، لا بد أن يكون الخاسر فيها هو الظالم المعتدي  قضية المغرب عادلة  وهذه الحيثية بالذات هي من يجعل النصر للمغرب بكل اعتبار حتى بالاعتبار العسكري. وأنا لا أقلل من قيمة الجندي الجزائري، أبدا، ولكنه جندي بدون روح، ولا معنويات ولا حماسة دينية  في هذه القضية تحديدا. وأي جيش يقاتل في سبيل قضية ظالمة وهو يعلم وأي جيش يعد للعدوان في انقسام شعبي واضح حيث هناك أصوات عالية ومعتبرة في الجزائر لا تقر سياستكم العدوانية على المملكة المغربية. جيش هذا حاله، لا بد أن يكون مصيره الهزيمة. على العكس من ذلك، فإن الإجماع الوطني حول قضايا المغرب المصيرية ملكا وحكومة وشعبا هو مصدر القوة هنا بعد الله تعالى. وأقول بعد الله تعالى لأنه سبحانه عودنا نصرة المظلوم وإهلاك الظالم ولو بعد حين ولكم في التاريخ عبر وعظات لا تنتهي
لقد أغلقتم الحدود ظنا منكم أنكم ستجعلون المغرب يركع لمساوماتكم الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها  لكنكم لم تفلحوا سوى في تقطيع أواصر الرحم والقربى  فمزقتم أسرا، وفصلتم بين الزوج وزوجه، وبنيتم جدار الشقاق بين الأشقاء فماذا أنتم قائلون لربكم غدا؟

وعلى ذكر القضايا المصيرية للمملكة والإجماع الوطني حولها، لا بد من ذكر مشكل الصحراء المغربية المفتعل. وذكر المحتجزين في مخيمات تندوف  وهو ما نسميه هنا شعبيا: مخيمات العار والشنار.

السيد الرئيس: ماذا بعد إشعال نار الفتنة في العيون في هذه الأيام؟ ماذا بعد تحريك خلايا الانفصال النائمة واليقظة، هنا وهناك؟ ماذا بعد ترويج تقارير كاذبة لانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء المغربية؟ ماذا بعد استفزاز قوات الأمن المغربية لإيهام العالم أن الصحراويين ينتفضون؟ وهل صانع المخيمات في تندوف يحل له الحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان؟ أنتم آخر شخص يمكن أن يتحدث في هذا.

لقد اشتغلتم على توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية في السر والعلن مدة من الزمن، أنفقتم الطاقات والأوقات  حتى كدتم أن تفلحوا  ثم جاءت مكالمة هاتفية واحدة من عاهل البلاد لمن يهمهم الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية مدعومة بانتفاضة شعبية مغربية عارمة وتماسك وطني متين  جاءت كالرعد الهادر لتفسد عليكم فرحتكم.

السيد الرئيس: متى تدركون بصفة نهائية أن المغرب متواجد على أرضه في الصحراء، مؤيَد من شعبه من أغلبية الصحراويين قبل غيرهم.؟ متى تستيقنون أن الصحراء المغربية بالنسبة للمغرب قضية وجود وليست قضية حدود  قضية حياة أو موت. متى تدركون أن المغرب أنفق في سبيل التنمية البشرية في الصحراء المغربية وإخراجها من ظلمات التخلف وإلحاقها بمستويات مناطق الشمال… أنفق « دم جوفه » كما نقول؟ هل تظنون أن دعمكم لحفنة من الانفصاليين مثل أمينتو حيدر ومجموعة التامك وقضية أاكديم إيزيك وبعض الأصوات النشاز عديمة القيمة…إلخ… جدير بأن يهدم صرح المملكة الذي ترسخ في عمق التاريخ قرونا طويلة؟ هل تصدقون أن الجزائر ممكن أن تنال من وحدة المغرب الترابية والحال كما ترى؟ نعم ممكن أن تزعجوا، ممكن أن تعرقلوا، ممكن أن تثبطوا وترجفوا وتقاتلوا  حتى، ولكن ليس من الممكن أن تنجحوا في تخريب موقوماتنا الوطنية ومن أهمها الوحدة الترابية.

السيد الرئيس: إنني لم أتحدث عن البوليساريو ولن أفعل لسبب بسيط وهو أن البوليساريو لا يغدو ولا يروح بدون الجزائر. ويوم تتخلون عنه نهائيا سترون غير قليل منه يُهرعون إلى استجداء غفران الوطن ورحمته. إن الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية هو الحل الذي لا حل غيره، وهو ما تؤيده أعلى نسبة من دول العالم  وهو ما يجب العمل من أجله، خدمة للصالح العام ولاستقرار المنطقة وللالتفات إلى قضايا التنمية الشاملة وبناء وحدة المغرب العربي الكبير.

السيد الرئيس: قريبا ستلقون ربكم. ألا تريدون أن تلقوه على خير؟ راجعوا النفس الأمارة بالسوء، وحاسبوها قبل أن تحاسبوا، ولن ينفعكم يومها ضغط بعض الجنرالات في جيشكم  لن ينفعكم إلا ما قدمتم من عمل صالح. ومن العمل الصالح فتح الحدود البرية فورا، ورفع أيديكم عن البوليساريو عاجلا، ومد يد المصالحة مع المغرب سريعا، وكف كل أنواع الأذى عن أشقائكم المغاربة الذين تربيت بين أحضانهم في يوم من أيام وجدة السعيدة… كل ذلك قبل أن يدرككم الموت المحتوم فتندموا  ولات ساعة مندم.

والسلام عليكم ورحمة الله.
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
وكتبه محمد الفزازي / طنجة – المغرب.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. ismael
    16/05/2013 at 10:29

    بوتفليقة نفسه بوق من أبواق جنيرالات الجزائر الذين يستفيدون من ريع اصطناع الخلاف مع المملكة المغربية و هو بيدق لا يستطيع مخالفة هوى من جاؤوا به إلى السلطة و يكن حقدا شديدا على المغاربة رغم أنه ترعرع في مدينة وجدة و لا تنتظروا من حكام الجزائر خيرا إلا بعدما يصلوا هرم السلطة عن طريق ديموقراطية الصناديق التي أجهضوها بداية التسعينات التي اعقبها عقاب شديد للشعب الجزائري الشقيق الذي عانى الويلات من مخابراتهم التي ذبحت الأطفال و اغتصبت النساء و أباحت الحرمات و ساهمت بشكل كبير في تفقير و تركيع الشعب

  2. مصطفي
    16/05/2013 at 17:30

    نحن الجزائريين أدرى بالسياسة التي نتبعها فأشغل نفسك بما يعنيك واترك ما لا يعنيك

  3. Anonyme
    16/05/2013 at 20:22

    le Maroc ne va pas supplier ces « caporaux 2eme classe militaire algérien » tout le temps a ouvrir les frontières ou travailler main dans la main ou je ne sait quoi, laisser tranquille ces dictateurs algérien, ils vont croire a force de les supplier que le Maroc et a coté d’un pays intéressant comme le Japon ou comme un pays scandinave suisse ou je ne sait quoi.
    un message au dirigeants marocain développer votre industrie militaire ,agricole touristique, air, mer ,etc… le Maroc c’est un joli pays stratégiquement ,occuper de vos citoyens, salaire ,santé, un systeme social parfait etc. et vous aller voir les algériens au lieu de fuient dans des barques pour aller en Europe ,viendrons au Maroc comme ils le ferons actuellement les espagnoles et les français alors laisser ces algériens tranquille svp

  4. احمد
    16/05/2013 at 22:18

    يشهد التاريخ وردود الفعل الجزائرية أن أطماع المغرب التوسعية لم تكن متوجهة إلى الصحراء الغربية فقط بل يتعداه إلى الأراضي الجزائرية والموريتانية والسينغالية منذ فجر الاستقلال، بل حتى قبله بحسب شهادات ينقلها الراحل هوراي بومدين والشاذلي بن جديد وأحمد بن بلة وغيرهم الذي تصدوا للمخطط المغربي في اقتطاع أجزاء من التراب الوطني.

    ويحكي الطاهر زبيري قائد أركان الجيش الجزائري الأسبق في مذكراته أن المغرب رفض الاعتراف بموريتانيا كدولة مستقلة في 1960، معتبرا إياها جزءا من التراب المغربي، فيما رفضت الجزائر في 1963 أن تسمح باستخدام تندوف كمعبر للجيش المغربي لاحتلال موريتانيا مقابل تسوية المسائل الحدودية مع المغرب، ولم يعترف المغرب بموريتانيا كدولة مستقلة إلا بعد نجاح الوساطة التي قام بها بومدين في 1966.كما نقل الزبيري رد الجزائر آنذاك على المزاعم المغربية بأن ”كل الأراضي التي كانت خاضعة للاستعمار الفرنسي وقام جيش التحرير الوطني بتحريرها هي أراض جزائرية”، لقطع الطريق أمام المخزن، مضيفا عن ذلك أن الرئيس الأسبق بن بلة سعى في حل المشكل مع المغرب بالطرق السلمية وإيجاد صيغ للتفاهم مع هذا البلد الشقيق، في المقابل بومدين كان أكثر صرامة في هذه المسألة وقال بوضوح ”كل حبة رمل حررناها من أيدي الاستعمار الفرنسي باسم الثورة الجزائرية فهي ملك للجزائر”.

    كما يعود الزبيري إلى ”حرب الرمال” التي نشبت في 63 بين البلدين على إثر تحرش المغرب بالجزائر، حيث أبدت علانية أطماعها في المناطق التي يدعي المغرب أن لديه حقوقا تاريخية فيها والمتمثلة في بشار وتندوف وأقصى الجنوب الجزائري.

    وقد أكد الرئيس الجزائري الأسبق، الراحل الشاذلي بن جديد في مذكراته، أنه قاد الناحية العسكرية الثانية، على الحدود الساخنة مع المغرب، مدة 15 سنة دون انقطاع، وهو فترة تكشف عن حقيقة التهديد المغربي الذي كان يوجه الى الجزائر. وقال في هذا الشأن ”كنت مدركا تمام الإدراك على المستوى لجسامة المسؤولية وثقلها الملقاة على عاتقي. ذلك أن هذه الناحية حساسة، وتكتسي أهمية إستراتيجية كبيرة، بحكم شساعة إقليمها وضمّها لثلث أفراد الجيش ونوعية سلاحه المتطوّرة. وفضلا عن ذلك، فإن حساسية الناحية تنبع، بالدرجة الأولى، من كونها متاخمة للحدود المغربية (…) وبالنظر إلى التوتر القائم بين البلدين الجارين (المغرب والجزائر)، كان هناك احتمال دائم بنشوب نزاع مسلّح مع المغرب، في ظل التوتر المستمر بين البلدين (…)كان همّي الوحيد هو الحيلولة دون وقوع ذلك، والحرص في الوقت نفسه على وحدة التراب الوطني وسلامته. وكان هذا الهاجس يؤرّقني على الدوام كمجاهد وكقائد عسكري. فأنا أنتمي إلى جيل آمن إيمانا راسخا، بوحدة الشعوب المغاربية، جيل لم يساوره الشك أبدا في أن ما يجمع بين شعوب المنطقة أقوى مما يفرق بينها..”.

  5. عبدالله
    17/05/2013 at 16:55

    الى المتدخل « احمد »

    مشكلتكم معشر الجزائريين انكم لا تقرأون غير الصحف الجزائرية ك »الشروق » و الخبر » و « الشعب » ن و كلها جرائد تابعة للجيش. كل ماورد في تدخلك قرأناه على هاته الجرائد الكاذبة التي لا تعرف الا الإفتراء على المغاربة و زرع الفتنة بين الشقيقين.الكل يعرف من كان السبب في اندلاع حرب الرمال بيننا ،فلا داعي لإعادة ما نشرته الصحف الكاذبة. و اتحداك و اتحدى تلك الصحف ان تشير الى المغرب يوما بخير و تذكر بلاءها الحسن في معركة استقلال الجزائر، و ان نصف شهداء لجزائر مغاربة وتونسيون.انتم لا تعرفون الا الكذب على الجار و تضخيم الأنا و عنترية الانسان الجزائري(بالمناسبة بدأتم بمقولة نصف مليون شهيد ايام الاستقلال ،ثم انتقلتم في السبعينيات الى مليون ، و لما صدقكم الشعب ،قفزتم الى مليون و نصف شهيد…مارأيك)مبالغة في كل شيء و نطلب لكم الشفاء من هذا المرض لأنكم جيراننا

  6. جزائرية تحب بوتفليقة أطال الله في عمره
    17/05/2013 at 17:01

    سؤال لإخواننا بالمغرب:
    مادمتم أحسن منا في كل شيء ونحن لا نحسن شيئا فلماذا تلحون على فتح الحدود؟!؟!؟!
    وأنتم في هذه الحال سياحة صارخة وعدالة اجتماعية وأمن وأمان وإيمان …
    ماذا تفعلون بنا وبحدودنا وببلدنا وأراضينا؟
    ألا تخافون على أنفسكم من العدوى؟
    والله لو كنت مكانكم لكنت اول المعارضين لفتح الحدود.
    .

  7. محمد
    17/05/2013 at 17:18

    اقول لاخي احمد اتق الله واعلم ان الجزائر هي التي تستعمر اراضي المغرب كالصحراء الشرقية ولالة نمغنية وغيرها من المدن والقرى واذا اردت ان تعرف فاسال التاريخ واسال الاستعمار الفرنسي

  8. محمد رحال
    17/05/2013 at 22:35

    ماذا حدث إذن من تغيير؟ منذ متى كان الإعلام الجزائري أو المغربي يركز على تعليقات الأفراد أو الأشخاص أو الصحف من ذوي الصفة المستقلة كما نرى الآن؟ لا شك أن هناك أزمات داخلية حقيقية لدى البلدين ، تجعل كلا من حكوماتهما في حاجة لشغل الرأي العام الداخلي ولفت انتباهه عن قضياه الملحة الاجتماية والاقتصادية بملاسنات عدائية خارجية حتى و أدى الأمر لاستغلال شخصيات كاريزمية من مختلف التيارات سيما الدينية منها. ولكن ليطمئن الجميع فالمشكل الحدودي بين دول المغرب الكبير بل وبين دول العالم الإسلامي لم يعرف له وجود عبر تاريخ الأمة الإسلامية، وإنما افتعله المستعمر ، ولا شك أنه سيظل هامشيا في انتظار تفعيل مشروع الوحدة المغاربية على مثال الوحدة الأوربية وعما قريب بحول الله وتوفيقه. و نسأل الله الهداية والرشاد لدعاتنا المغاربة والجزائريين حتى لا يقعوا مرة أخرى في حبائل الساسة والنفعيين من تجار الكلام و ( كرايين حناكهم).

  9. شريف شرقي
    06/06/2013 at 13:53

    شعب الجزائر مسلــــــــــــم و الى العروبة ينتســـــــــــــــب

    من قال حاد عن اصلـــــــــــه او قال مات فقد كـــــــــــــــــذب

    او رام ادمــــــــــــاجا لــــــــه رام المحال من الطلــــــــــــــب

    يا نشء انت رجاؤنـــــــــــــــا و بك الصبـــــــــــــاح قد اقترب

    خذ للحياة سلاحهــــــــــــــــا و خض الخطــــــــــوب ولا تهب

    و ارفع منـــــــــار العدل و الا حسان و اصدم من غصـــــــــب

    و اذق نفوس الظالــــــــمين السم يمزج بالرهـــــــــــــــــب

    و اقلع جذور الخائنيـــــــــــن فمنهم كل العطــــــــــــــــــــب

    و اهزز نفوس الجامديــــــن فربمـــــــــــــــــا حيي الخشب

    يا قوم هذا نشـــــــــــــؤكم و الى المعــــــــــــالي قد وثب

    كونـــــــــــــــوا له يكن لكم و الى الامـــــــــــــام ابن و اب

    نحن الالــــي عرف الزمان قديمنا الحــــــــــــــــم الحسب

    ومعيــــــــن ذاك المجد في نسل العروبـــــــــــــة ما تصب

    وقد انتبهـــــــــــــــنا للحياة اخدين لها الاهـــــــــــــــــــــب

    لنحل مركزنـــــــــــــا الذي بين الانام لنا وجــــــــــــــــــــب

    فنــــــــــــــــزيد هذا الورى عضوا شريفــــــــــــــــا منتـخب

    ندعوا الى الحسنى و نـو لي اهلها من الرغــــــــــــــــب

    من كان يبغي ودنـــــــــــا فعلى الكرامة والرحـتـــــــــب

    او كان يبغي ذلنـــــــــــــا فله المهانــــــــــــــــة و الحرب

    هذا نظـــــــــــــــام حياتنا بالنور خط و باللهـــــــــــــــــــب

    حتى يعود لقومنـــــــــــــا من مجدهــــــــــم ما قد ذهـــب

    هذا لـــــــــــكم عهدي به حتى اوسد في التـــــــــــــــرب

    فاذا هلــــــكت فصيحتي تحيــــــــــــــــا الجزائر والعــرب

  10. amine
    03/01/2014 at 18:43

    لا يا سيدي الكريم اذا كنت تقول ان المغرب بخير وفي حالة ازدهار فلما يحتاج الى فتح الحدود

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.