Home»Débats»ايقاف 300 شخص من مخربي الدار البيضاء على هامش كلاسيكو الجيش والرجاء

ايقاف 300 شخص من مخربي الدار البيضاء على هامش كلاسيكو الجيش والرجاء

0
Shares
PinterestGoogle+

إيقاف 300 شخص في شغب كلاسيكو الرجاء والجيش
علمت « المغربية » أن قوات الأمن العمومي أوقفت، أول أمس الخميس، حوالي 300 شخص، يشتبه في تورطهم في أعمال تخريب ببعض أحياء مدينة الدارالبيضاء، ألحقت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة
وذلك قبيل انطلاق المباراة التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، هدف لمثله.

وأفاد مصدر أمني مطلع، في تصريح لـ »المغربية »، أن عدد القاصرين ضمن لائحة الموقوفين وصل إلى 75، مشيرا إلى أن 196 من أصل 300، محسوبون على مشجعي فريق الجيش الملكي.

ورجح المصدر أن تكون لائحة الموقوفين ضمت، أيضا، فتيات، مشيرا إلى أن التحقيق ما زال مستمرا مع الأظناء، الذين رجح أن يكونوا أحيلوا جميعا، أمس الجمعة، على المحكمة الابتدائية في عين السبع، حسب التعليمات الصادرة في هذا الشأن.

وأفاد المصدر أن 13 من رجال أمن تعرضوا لإصابات متفاوتة، مشيرا إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى قصد تلقي الإسعافات الضرورية.

وكشف المصدر لائحة الخسائر الأولية التي جرى إحصاؤها، إذ تشير المعطيات المتوفرة إلى غاية ظهر أمس، إلى أن 47 سيارة تعرضت للتخريب، و11 حافلة، إلى جانب تكسير 5 زجاجات لـ « التراموي »، وثلاثة محلات، إلى جانب محل لشركة « رونو ».

من جهة أخرى، أفاد مسؤول أمني أن الأظناء الذين تسببوا في أعمال الشغب انتقلوا إلى الدارالبيضاء في سيارات نقل خاصة، مشيرا إلى أنهم حددوا موعدا مسبقا بينهم للالتقاء قرب محطة القطار المسافرين، قبل أن يتوجهوا إلى وسط المدينة، حيث مارسوا أعمال التخريب.

منحرفون في ثوب مشجعين كرويين يزرعون الرعب وسط البيضاء
عزيزة أيت موسى – مساء من الهلع والخوف وليلة بيضاء، عاشهما وسط مدينة الدارالبيضاء، أول أمس الخميس، قبل وبعد المباراة، التي جمعت بين الرجاء البيضاوي وفريق الجيش الملكي.

ليلة سادت فيها لغة الشغب والعنف في معظم شوارع البيضاء، وغابت عنها الحماية الأمنية، ليعيث المشجعون، الذين فاق عددهم 600 شخص، فوضى وسرقة وتخريبا وتكسيرا في السيارات والمحلات، وتهديدا للمواطنين.

« فينا هما البوليس؟… « مابغيناش الكورة »… شكون غادي يعوضنا؟ » .. تشفرنا وتنهبنا وتضربنا وماعرفناش حتى شكون… هادشي بزاف على تشجيع الكورة… ». هي بعض مت عبارات الاستنكار ترددت على لسان عدد من المواطنين تعرضوا للسرقة، أو تخريب وتكسير وسرقة محلاتهم التجارية، أو الضرب والاعتداء..

فعلى طول شارع الجيش الملكي، وشارع محمد الخامس، وشارع الروداني، وحي المسيرة والمعاريف، كسرت واجهات العشرات من المحلات التجارية ونهبت محتوياتها، وأغلقت أخرى أبوابها، وكسرت العشرات من السيارات، وتعرض العشرات من الأطفال والنساء والرجال للسرقة والاعتداء بالضرب والجرح، وكسرت كراسي وطاولات المقاهي.

ولم يسلم من هذا التخريب موقع مؤسسة « ماروك سوار » بشارع محمد الخامس، إذ كسرت نوافذها بالحجارة، وكان من الممكن أن يؤدي الأمر إلى كارثة لو وقعت أحداث الشغب هذه وقت العمل.

وعاينت « المغربية » تخريب قاطرات « الطرامواي » التي تمر من الشارع، وبعض الحافلات.
صاحبة محل لبيع الأحذية بشارع محمد الخامس قالت لـ « المغربية » إن أزيد من 500 شاب كانوا قادمين من محطة القطار المسافرين ومحطة القطار الميناء شرعوا في التخريب والتكسير والتهديد والسب بألفاظ دنيئة، حاملين العصي والحجارة والأحزمة، فكسروا الواجهة الأمامية لمحلها كما سرقوا الأحذية، مشيرة إلى أن العديد من مرتادي الشارع هرولوا في هلع وخوف نحو محلها للاختباء، دون أن يحضر رجال الأمن لحمايتها.

وأكد شاب في العشرينات من العمر لـ »المغربية » أن أعمال التخريب انطلقت في حدود الخامسة والنصف مساء، إذ فوجئ حين كان قادما من شارع الروداني رفقة أصدقائه، بفرار جماعي للمواطنين، فالتحق بهم دون أن يعلم ما يجري، ثم شاهد العشرات يحملون الأحزمة (السماطي)، والزجاجات الحارقة، والأسلحة البيضاء، والعصي، والحجارة، ويقومون بأعمال عنف وتخريب.

العديد من أصحاب السيارات، التي تعرضت لتكسير واجهاتها الأمامية والخلفية وإطاراتها أكدوا أن المشجعين صعدوا فوق السيارات يحملون العصي والحجارة، وشرعوا في ضرب واجهاتها لحد كسرها….

وأكد شهود عيان أن من بين المشجعين من كانوا يصورون هذه الأحداث، التي يقوم بها شباب وقاصرون كانوا مخدرين ويتصرفون بشكل هستيري، إذ حملوا متسولة مسنة كانت بالقرب من « البازارات »، قبل أن يلقوها بعنف أرضا. ولدى مرورهم عبر شارع مولاي عبد الله، واصلوا اعتداءاتهم على المحلات التجارية، التي كانت تعرض سلعها خارج المحلات بمناسبة موسم التخفيضات، وهناك من اعتدوا عليه بالضرب وأصابوه إصابات خطيرة في الرأس، والعينين، واليدين..

أعمال الشغب والتخريب والتكسير مست، أيضا، المنازل وواجهات العمارات على طول شوارع البيضاء، وتواصلت عقب انتهاء المباراة، ولم تنته إلا بالتدخلات الأمنية.
عادل غرفاوي | المغربية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *