Home»Débats»الظاهرة الشباطية تحط الرحال بمدينة جرادة!!!!!

الظاهرة الشباطية تحط الرحال بمدينة جرادة!!!!!

0
Shares
PinterestGoogle+

سلوكات سياسية و نقابية عديدة، اضحت في السنوات الأخيرة، تستهوي عدة ممارسين للفعل السياسي،و تستمد اسلوبها من الظاهرة الشباطية  « Chabatisme » التي يتزعمها السيد حميد شباط،الذي بدأ متواضعا من جبال تازة كتقني، و تسلق دواليب حزب الإستقلال،إلى أن تربع على عرش أعرق حزب سياسي في المغرب،و المشكل لأيقونة التوازنات السياسية لمغرب ما بعد الإستقلال.لقد ساق القدر- كما يحب السيد شباط  أن يوصف – قائد سفينة حزب الإستقلال الحالي، أن يكون من رواد إضراب 14 دجنبر 1990،و يتراءس جماعة مولاي يعقوب، ثم برلمانيا، و عمدة لمدينة فاس،مرورا بقيادة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب. و تتميز العقيدة الشباطية ببعض التصريحات النارية التي تخلق عدة أعداء،و الخطاب الشعبوي،و إخراج أوراق كل من يقف ضد طموحاته.
هذا المشوار « الغني » للسيد شباط، أصبح نموذجا يحتذى به بالنسبة لفئات كثيرة منتسبة خاصة إلى القاع الإجتماعي، و التي تعتبر أن هذا المنهاج آلية للتسلق الإجتماعي و بلوغ الأهداف السياسية بشكل شعبوي.
رياح التسونامي الشباطي هبت هذه المرة على شرق المملكة، على مدينة جرادة العمالية،داخل حزب الميزان، و داخل المنظمة النقابية الموازية للحزب، و تجلت في الممارسات التالية:
1-كثرة الإعتصامات، و الإحتجاجات من طرف النقابة،تحت مسوغات لا تستدعي كل التعبئة، آخرها تمثل في اعتصام سائقي  » الهوندات » أمام مقر عمالة إقليم جرادة،و السبب تمثل في عدم التفاهم مع السلطات على مسافة صغيرة  في الموقف المخصص ل »الهوندات ».مع العلم أن التوقيت لم يكن موافقا،لأنه تزامن مع عيد الأضحى،و الخدمات تكون في ذروتها لصالحهم، مما حرمهم من مداخيل هامة.نشير هنا إلى أن قائد فرع النقابة إقليميا ذو تكوين ثقافي جد متواضع.
2-عقد أجتماع لتجديد فرع الحزب بمدينة جرادة،دون علم أغلبية أعضاء الفرع كما أكدوا على ذلك،مما دفع بهؤلاء إلى الطعن في المكتب الجديد، متذرعين بلا شرعيته،لأن مفتش الحزب لم يقدم على تزكية تجديد الفرع، كما ينص على ذلك القانون.هذا الواقع خلق تباينا في الرؤى.و احتقانا حزبيا بجرادة بين الفرقاء.
تداعيات خطيرة  ستمس مستقبل الحزب بجرادة، لأن الإستقواء بالظاهرة الشباطية محليا ، وجعلها كنموذج سيدفع إلى انشطار مكونات الحزب،وجعله ضعيفا، خاصة و المغرب مقبل على انتخابات جماعية،تتطلب من الجميع تعبئة شاملة ، و تجاوز الإختلالات. وقد يكون قدوم السيد اللبار، المنسق الجهوي للحزب،في الأيام القليلة القادمة ، بادرة خير،من أجل فهم عمق الإشكال. و حتى يتجاوز ذووا المرجعية الشباطية، نرجسيتهم السياسية.نتمنى لهم التوفيق.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. جرادي
    08/11/2012 at 14:39

    الاخ حمزاوي تحية و احتراما
    عن اي ظاهرة تتحدث في جرادة؟؟؟ هل اصبح كل من يركب على معاناة البسطاء بكلمتين او كلمات تخدش عاطفتهم و حاجياتهم ان يصبح ظاهرة؟؟؟ هل الاعتصام و التظاهر بالاحتجاج و الاتفاق تحت الطاولة مع العامل و غيره يسمى نضالا و ان كان شباطيا؟؟المسؤول النقابي في جرادة و كما قلت مستواه الضعيف جعله لعبة في يد غيره محليا و ووطنيا لجمع الضعفاء و الوصوليين. و قد تم فضحه في منابر كثيرة في جرادة و انت تعلم فضائحه بعمله
    ستظهر الحقيقة يوما ما و سيحارب كل دجال من طرف اشراف الحزب و النقابة.

  2. شاهد
    08/11/2012 at 23:57

    المسؤول النقابي المعني يعتبر بائع أحلام لكل طماع ، فهو يزعم أنه سمسار ووسيط بين شباط ومن يريد المناصب التي صارت عند هذا الوسيط عبارة عن يناصيب

  3. إبن جرادة
    10/11/2012 at 23:38

    المسؤول عن النقابة بجرادة رجل مناضل وقدر يأسس قطاعات نقابية داخل هده المدينة المناضلة أما التعليق الشاهد و جرادي فهم محسوبين على الطرف الأول ونقول لهم عبرتم على كفاءتكم ولم تقدروا على هدا الشباطي بجرادة كيف ما كان الحال

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *