Home»Débats»تحية من مواطن إلى الساهر على أمن الوطن و المواطن.VIDEO

تحية من مواطن إلى الساهر على أمن الوطن و المواطن.VIDEO

0
Shares
PinterestGoogle+

تحية من مواطن إلى الساهر على أمن الوطن و المواطن.

تابعت باهتمام كبير عبر هذا الموقع المحترم كلمة السيد والي الأمن بوجدة،وهو يرافع دفاعا عن العيش الكريم لرجال الأمن،والحقيقة تقال أن هذا الرجل ومنذ مجيئه إلى وجدة،ما سمعنا عنه إلا الحزم والمسؤولية في التعاطي مع انشغالات المواطنين على المستوى الأمني ،فهو رجل أمن سبقته سمعته قبل أن يحل بمدينة وجدة،وفعلا لم يخيب الظن وباشر عمله منذ اللحظة الأولى بكل حزم ،والجميع يلاحظ التحول الكبير الذي شهدته وجدة خاصة على مستوى أمن المواطنين وممتلكاتهم،إضافة إلى محاربة الظواهر المشينة التي أفقدت مدينة وجدة جمالها من ذلك انتشار ما يسمى بالفراشة الذين احتلوا الأزقة والأرصفة وأغلقوا الطرقات ببضائعهم ،مما أرق التجار الحقيقيين، خاصة في شارع مراكش القلب النابض لوجدة تجاريا،وكذلك باب سيدي عبد الوهاب ،والعديد من المناطق الأخرى ،ورغم المدة القليلة التي قضاها هذا الضابط المجتهد بوجدة فقد بدأت النتائج تظهر للعيان،وأعتقد أن هذه المرافعة سيكون لها دورها الإيجابي في إقبال رجال الأمن على عملهم بكل أريحية لأنهم اطمأنوا على أن وراءهم رجل يحمل همهم ويوصل مشاكلهم والإكراهات التي يعانون منها إلى المسؤولين بدون تحفظات وبدون توجسات .

إن السيد والي الأمن بهذه الخرجات الإعلامية،لاشك أنه سيغضب بعض المسؤولين الذين لازالوا يؤمنون بالسلطة المطلقة ،ويجنحون إلى تطبيق الأوامر حرفيا،دون الالتفات إلى مشاكل من هم تحت إمرتهم،وبالمقابل ــ وهذا هو المهم ــ  سيكسب ود رجال الأمن باختلاف رتبهم،ولعل التصفيقات التي كانت ترافق كلماته المختصرة والمعبرة خير دليل على المكانة التي يحظى بها الرجل لدى رجال الأمن بالمنطقة،ولاأخفي سرا أنني خائف على الرجل من الذين لم يستفيقوا من غيبوبتهم ليعلموا أن العالم تغير،ونحن داخلون إلى عهد جديد يقوده ملك شاب ومحبوب من طرف شعبه،وأن عهد إعطاء الأوامر والاستعلاء على المواطن مهما كانت وظيفته ومكانته، هو عهد قد ولى بدون رجعة،وعلى كل مسؤول أن ينخرط في مسلسل الإصلاح وأول الإصلاح هو تقدير المواطن والعمل وفق آلية تيسر له سبل العيش الكريم،فتحية إلى السيد والي الأمن، من مواطن  تواق إلى أن يسود الأمن والأمان في ربوع الوطن كله،وطن ينعم فيه جميع المواطنين بالعيش الكريم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. Mhammed Alem
    07/10/2012 at 01:29

    Enfin une reconnaissance -même conjuguée au singulier et ne « déclenchant » pas les réactions normalement attendues »… Bravo monsieur l’auteur de l’article ; comme vous -et beaucoup d’autres, j’ai été impressionné par la rapidité de « liquidation » de « choses » qui nous inquiétaient au quotidien par rapport à notre chère région, toujours connue et reconnue comme étant -comparativement à d’autres régions- comme un havre de paix sociale…
    Monsieur Dkhissi est un acteur citoyen qui a fait ses preuves…l’avons-nous suivi, nous les « citoyens »,avons-nous été au niveau de ses réalisations ? Moi, je me dis que pour ses grandes réalisations -reposantes, sécurisantes pour nous- : à combien d’heures de sommeil a-t-il droit pour que vous, moi, nos enfants puissions prétendre au sommeil ? Au même moment où nos grandes « gue… » se déclenchent pour rien et s’évertuent à chercher la p’tite bête où il « faut pas »… Je suis fier de vous monsieur l’auteur de l’article comme je suis fier de « Ould labled » qui a su redonner à nos femmes, à nos enfants, à nos vieux parents l’emprise sur un espace citadin qu’ils croyaient avoir perdu…pour ça, il y a un sacrifice que tout le monde est dans l’obligation de reconnaître…et d’appuiyer selon la même citoyenneté réelle de M. Dkhissi. Un Grand hommage à ses sacrifices…dans l’attente de l’écho citoyen normalement attendu de « nous »… (Merci de publier Oujda City (avec tous mes respects pour votre engagement journalistique)

  2. essbai abdelkarim
    07/10/2012 at 01:38

    Vous avez raison Mr dkhissi est un homme de terrain.Il est tres honnete et aime son job.Les oujdis sont fier de lui.Que dieu le protege.

  3. abd kbir
    07/10/2012 at 03:51

    السيد والي الأمن لنا لكم اقتراح لكن خارج عن هذا الموضوع
    إنكم تبحثون عن كل ما يمكن له أن يرضي المواطن الوجدي
    هناك جانب مهم جدا تتمنى الساكنة أن تكونوا السابقين إلى القيام به على مستوى المدينة وربما ستكون سابقة في عهدكم نضرا لغيرتكم على المدينة
    لماذا لا يتم خلق شرطة للسياحة بالمدينة وكيف ذلك؟ هنا في فرنسا يتم في كل الشوارع الكبرى التي تعرف إقبالا كثيفا للسكان والسواح وضع شرطييين إما جالسا على فرسه أو واقف قرب دراجته النارية الجميلة من أجل هدف واحد هو اقبال الزوار على أخذ صور معه .الأمر شيئ تافه بالنسبة لرجل أمن لكن ما أحوج المواطن إلى هذه الفكرة .أيعلم رجال الأمن كم يسعدنا أن نراهم هكذا في شوارعنا الجميلة بالفرس والدراجة النارية؟
    هناك اقتراح اخر
    لماذا لا نرى استعراض رجال الأمن بكلابهم المدربة وحركاتهم الجماعية الجميلة في شوارع المدينة مرة أو مرتين كل سنة .

    شكرا

  4. oujdi
    07/10/2012 at 17:01

    merci mes cousins

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *