على اثر الهزيمة الثقيلة التي تلقاها نادي الرجاء البيضاوي امام فريق برشلونة الاسباني  بثمانية اهداف نظيفة  في ليلة الثامن من رمضان المبارك ، حيث عجز اللاعبون الرجاويون الحصول  ولو على هدف الشرف  في مقابلة تبين للكل انها كانت ضعيفة ودون المستوى الذي كان يتوقع منها …
ما يهمني من كل هذه المقابلة هو شيء واحد لا غير ، درس واحد للمسؤولين على الكرة الوطنية من ادنى مراتبها الى اعلاها ، وهي ان هذه المقابلة عرت بالفعل عن الواقع الكروي المغربي  ، أقصد  عرت عن مستوى الكرة المغربية ، سواء على مستوى الاندية او على مستوى الفريق الوطني  ، ان مقابلة البارصا والرجاء  رسالة واضحة المعاني والدلالات  للجامعة الملكية لكرة القدم  ، رسالة تقول ان كرة القدم المغربية تدحرجت الى الحضيض وانه آن الآوان  للتفكير في خطة لانقاذها قبل  فوات الأوان …
طبعا سيقول قائل ان البارصا نادي عريق وقوي لا تستطيع ان تصمد امامه اعتى الاندية الأوروبية  فمابالك بفريق الرجاء البيضاوي  ، ان جوابي سيكون نعم …لكن فريق الرجاء الذي استعد لهذه المقابلة بما يكفي  ، ظهر بمظهر ضعيف جدا امام لا عبي البارصا  الذين امطروا مرمى الخضر بثمانية اهداف متتالية  في ظل غياب اية خطة لفريق الرجاء …فما اقصده ان الهزيمة لا تهمني في حد ذاتها  بل الذي يهمني والذي اريد ان الفت اليه انتباه المسؤولين هو ان هذه الحصة الثقيلة تعني ان الكرة المغربية وصلت الى مستوى ضعيف … فكفى من سياسة النعامة ، وحتى فريقنا الوطني اصبح يتعادل او ينهزم امام الفرق  المتواضعة جدا …لذا نقول  للوزارة الوصية ولجامعتنا الملكية  كفى من حرق اعصاب المغاربة في مقابلات  اصبحت موضوع تنكيت  سواء قبل بدايتها او بعد نهايتها …
وهذا ما تم التعبير عنه مباشرة بعد انتهاء مقابلة البارصا والرجاء فقد  تناسلت التعليقات على الشبكة العنكبوتية ، حيث عبر أحدهم  وهو المعروف بتعليقاته الساخرة   يطلق عليه لقب  » بوزبال  » عن هذه المقابلة قائلا : » ووا البارصا را غير ضحكنا معاك  شاركت معانا في الكاميرا الخفية  » وعبر آخر باسلوب التنكيت قائلا  » الحمد الله اننا لعبنا مع البارصا في ليلة الثامن من رمضان ولم نلعب معها في ليلة السابع والعشرين …فلو لعبنا في ليلة السابع والعشرين لسجلت البارصا على الرجاء 27 اصابة … »
على اي في الوقت الذي تصبح فيه مقابلاتنا الرياضية مصدر الهام للتنكيت  فسلام على الكرة المغربية …