Home»Débats»لقاء صلح بين عمر حجيرة وعبد العزيز افتاتي بوساطة بعض حكماء المدينة

لقاء صلح بين عمر حجيرة وعبد العزيز افتاتي بوساطة بعض حكماء المدينة

0
Shares
PinterestGoogle+

علمنا من مصادر مطلعة ان شخصيات وازنة ، قامت بوساطة خير بين كل من الرئيس عمر حجيرة وعبد العزيز افتاتي ،  وبالفعل تم اللقاء الذي حضره   بعض المسؤولين  وعدد من المستشارين ، والنواب البرلمانيين ، والمحسنين  بوجدة  ليلة السبت 16 يونيو الحالي ،  حيث تم الاتفاق  على نبذ الخلافات والصراعات ،والتي كانت لها انعكاسات سلبية على العديد من المشاريع التي تعرفها المدينة .
ففي الوقت الذي دخل فيه حزب الاستقلال في تآلف حكومي مع حزب العدالة والتنمية ، وفي الوقت الذي  كان من المنتظر تجاوز شد الحبل الذي عرفته مختلف دورات مجلس الجماعة الحضرية قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة ،  فان  اي شيء من ذلك لم يحدث بل بالعكس ازداد الصراع شراسة بين فريق العدالة والتنمية والفريق الاستقلالي  كانت نتيجته رفض الحساب  الاداري  مما ادى الى تأخر في انجاز العديد من  المشاريع بمدينة وجدة التي اصبحت رهينة الصراعات السياسية  … نتيجة لذلك كان لابد من تحرك  حكماء المدينة  بالخيط الابيض ـ طبعا ـ   بين الطرفين المتصارعين  ، وبالفعل  نجحت المساعي الحميدة ، وتغلبت الحكمة ، والمصلحة العليا للمدينة والمواطنين على الصراعات السياسية الضيقة … وكان الصلح ليلة السبت  الأخير ، قد صادف زيارة صاحب الجلالة  لمدينة وجدة والجهة الشرقية ، واعطاء جلالته الانطلاقة للعديد من المشاريع التنموية والاجتماعية بكل من مدينة وجدة وجرادة  …
ساكنة مدينة زيري بن عطية  تلقت خبر الصلح بارتياح كبير ،  وصفقت له ، وتمنت ان يكون  بمثابة طي صفحة من الماضي ، وبداية صفحة جديدة تكون بمثابة وضع اليد في اليد بين كل المستشارين الجماعين  ، سواء في المعارضة او في الاغلبية  ، ووضع مصلحة  ساكنة المدينة فوق كل الاعتبارات السياسية …
غير ان أحد المتتبعين  للصراع  بمجلس الجماعة الحضرية بوجدة بين القطبين  أفتاتي  و حجيرة  ، وفي تعليقه على خبر الصلح قال : » شخصيا ما زالت لدي شكوك  بخصوص نجاح هذا الصلح  ، لا لشيء  سوى لأن ممارسة المعارضة  بالنسبة لافتاتي هي بمثابة ادمان  ، فمن الصعب عليه ان يتخلى عنها …وبالتالي فان الصلح الذي حدث  سوف لا يعمر طويلا  ….ودورات المجلس القادمة  ستكون بمثابة امتحان لصدق النوايا بين  فريقي العدالة والتنمية والفريق الاستقلالي … »
على اي  كم نتمنى ان  تطوى بالفعل صفحة الماضي وان نرى مجلسا يصوت على  مشاريعه  بالاجماع … ذلك ما ستبديه لنا الايام المقبلة  ، وبدون شك ان ساكنة وجدة ستدين الطرف الذي يقوم بنقض العهد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. ادريس من وجدة
    18/06/2012 at 12:16

    الى السيد قدوري الحوسين اذا كانت تمة شك في نجاح هذا الصلح فتأكد انه سوف لن يكون مصدره أفتاتي الذي أعرفه حق المعرفة و و لا حتى السيد عمر احجيرة و انما يكون المصدر هو من يحيط بالسيد عمر احجيرة خاصة بعض الاسماء من حزبه و لا داعي لذكر الاسماء وما يؤكد ما اقول ما حصل في الدورة الاستثنائية الاخيرة ليوم الثلاثاء الفارط 12 يونيو 2012 كيف ان هذه الفئة و بعض العناصر الاخرى من الاحزاب الاخرى عارضت بقوة تفاهما حصل بين السيد عمر احجيرة وبعض اعضاء المعارضة على بعض نقط الدورة الاستثنائية السالفة الذكر.
    ببساطة لان المعارضة متجانسة و تمثل كتلة واحدة خاصة 30 عضوا. أما الاغلبية فتغلب عليها المصلحة و كما يُقال -كل واحد يلغى بلغاه و مع ذلك نتمنى ولاجل مصلحة المدينة يكلل هذا التفاهم و التصالح بالتوفيق.

  2. مواطن
    18/06/2012 at 13:02

    المواطنون لا يريدون الصراعات السسياسيةوإنما يفضلون رؤية الإنجازات تتم أمام أعينهم في مختلف الميادين كما يفعل جلالة الملك في أنحاء المغرب كله ونتمنى أن لاتستمر الصراعات حتى تؤدي إلى عزوف المواطنين عن كل ماهو سياسي بصفة نهائية

  3. ابو الياس
    18/06/2012 at 21:24

    من الذي غير العدالة والتنمية بهذه السرعة أهي أوامر عدالة وتنمية الرباط أم هي توبة أم تنازل افتاتي أم خطة. ثلاث سنوات من المعارضة في المجلس :رفض كل النقط بصالحها وطالحها وأنا أعي ما أقول على سبيل المثال لا الحصر : .تصوروا ميزانية 2012 ترفض ،الحساب الإداري يرفض وبرمجة الفائض يصوت عليه .فكان بالأحرى يا عدالة وتنمية ان تصوتوا على ميزانية التسييرFONCTIONNEMENT التي يفوق 70% منها بأجور الموظفين و الباقي للتأمينات واقتناء كل ما يستدعي التسيير اليومي للجماعة .والتي عرفت تأخيرا في عدد من الملفات وبعد المصادقة على الميزانية لهذه السنة من طرف السلطة الوصية فقد خفضت في جميع فصول الميزانية وهذا سيشكل مشكلا كبيرا في التسيير لهذه السنة وسوف نعتبرها سنة التقشف بامتياز.
    أما وان تصوتوا على برمجة الفائض الذي يهدف بالأساس إلى التجهيزات الجماعية فهذا عين سوء التفكير وسوء التدبير و…….

  4. عبدالرحمان
    19/06/2012 at 13:06

    فى حقيقة الامر لم يكن هناك عداوة بين حجيرة و افتاتى وانما تفكك الاغلبية وقد تابعنا مجريات الدورة الاستثنائة ولو كانت الاغلبية متماسكة لما وصلت الامور لما وصلت اليه.فهده الاغلبية نعلم جميعا كيف جمعت.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *