تم انتخاب توفيق احجيرة عضو اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال، ليكون رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الإستثنائي الذي سينعقد قبل شهر أبريل  بإجماع أعضاء المجلس الوطني لحزب الإستقلال، والذي حضره مايفوق ثمان مائة عضو حسب ماصرح لنا به عمر حجيرة عضو اللجنة المركزية لحزب الإستقلال .
وقد شهد الإجتماع نقاشا حادا بين جل أعضاء المجلس الوطني وبعض المتعاطفين مع عباس الفاسي ليتم في الأخير تنحية عباس الفاسي من الأمانة العامة لحزب الإستقلال قبل أن يكمل مدة ولايته الثانية سنة 2013 يضيف عمر حجيرة.
وقد اعتبر عمر احجيرة هاته الخطوة بالبداية التي ستليها خطوات إصلاحية أخرى لإعادة الحزب إلى مجده وأدبياته التي ظل يدافع عنها لسنين ،وأظاف أن عباس الفاسي فجر غضبا شديدا في أوساط المناضلين الإستقلاليين نظرا لخيانته للثقة التي منحه إياها أعضاء المجلس الوطني بتفويضيهم إياه للتشاور حول تشكيل حكومة بنكيران ،حيث ساهم حسب نفس المتحدث في إضعاف حزب الإستقلال نظرا للحقائب الغير الوازنة التي منحت للحزب وكذا لتزكية وفرض صهريه محمد الوفا ونزار البركة للإستوزار دون الرجوع إلى مناضلي حزب الإستقلال يضيف عمر حجيرة، كما لجأ إلى أساليب لاتليق بأمين عام حزب عريق عبر كولسته لكل المشاورات التي جرت بينه وبين بنكيران، وتفريقه للوعود يمينا وشمالا على مناضلي الحزب بالإستوزار مما عجل بحكماء الحزب بالإقدام على هاته الخطوة التصحيحية، كما جاء على لسان عمر حجيرة الذي عبرعن أمله في أن تعود الشفافية للحزب بعدما تم تشويه صورته لدى الرأي العام ، وخلق جو يطبعه عدم الثقة بين المناضلين الاستقلاليين