Home»Débats»منظمة ألشبيبة الاستقلالية بوجدة تنظم ابوابا مفتوحة تحت شعار : فق كفانا سلبية فلنساهم في التغيير

منظمة ألشبيبة الاستقلالية بوجدة تنظم ابوابا مفتوحة تحت شعار : فق كفانا سلبية فلنساهم في التغيير

0
Shares
PinterestGoogle+

تطرح إشكالية الشباب والعزوف عن السياسة نفسها كإحدى القضايا الشائكة في المجتمع المغربي، فالشباب المغربي يمثل حاليا الشريحة العمرية الأوسع في الهرم السكاني وابتعاد هاته الشريحة عن السياسة ساهم في ضعف الحس بالمواطنة وتفشي الفساد مما يعرقل تطور البلاد نحو مستقبل أفضل يسوده الاستقرار الاجتماعي والحرية والكرامة والتنمية البشرية .
إن إشكالية التنمية الاقتصادية لا يمكن حلها إلا في إطار مشروع مجتمعي متكامل، تتكامل فيه الابعاد التربوية و الاقتصادية والثقافية والسياسية، والملاحظ في بلادنا أن الأزمة الاقتصادية مرتبطة بأزمة المعارك السياسية لدى أبناء المجتمع ككل و الشباب بصفة خاصة. أما على مستوى التنمية السياسية فغياب الشباب عن مواقع صنع القرار يجعل النظام السياسي يدخل في نوع من التجريبية القاتلة و هذا ما يتضح لنا من اللغط السياسي , فعندما تستمع إلى فاعل سياسي يواجهك بترسانة من المفاهيم كالديمقراطية و حقوق الإنسان و المجتمع المدني و المشروع الديمقراطي  الحداثي و الحكامة الجيدة و القطبية الحزبية و غيرها من المفاهيم الرنانة   و تصبح التنمية السياسية هي مدى هضمك لسياسة المفاهيم و في الحقيقة يجب تجديد و تطوير الأحزاب السياسية لتكون أكثر تعبيرا عن جميع فئات المجتمع و هذا لن يتأتى إلا من خلال ضخ دماء جديدة في الأحزاب السياسية.

أما على مستوى التنمية السياسية فغياب الشباب عن مواقع صنع القرار يجعل النظام السياسي يدخل في نوع من التجريبية القاتلة و هذا ما يتضح لنا من اللغط السياسي , فعندما تستمع إلى فاعل سياسي يواجهك بترسانة من المفاهيم كالديمقراطية و حقوق الإنسان و المجتمع المدني و المشروع الديمقراطي  الحداثي و الحكامة الجيدة و القطبية الحزبية و غيرها من المفاهيم الرنانة

و إيمانا منها بصدق هذا المفهوم تفتح منظمة الشبيبة الاستقلالية أبوابها المفتوحة على طول السنة من أجل الانخراط حتى تتمكنوا من المشاركة في  القرار السياسي. كفانا سلبية لتنخرط في التغيير قال  الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم « .

انبثقت الشبيبة الاستقلالية وجدة في مارس 1956 عن مؤتمر تاريخي تميز بالرسالة و التي وجهها زعيم التحرير علال الفاسي إذ وضع فيها على عاتق الشبيبة المغربية مهمة استكمال وحدة التراب الوطني.

و تعد منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع  وجدة أداة هامة لتاطير الشباب و مدرسة لتكوين المناضلين بحيث تخرج منها العديد من الأطر وزراء، برلمانيين، رؤساء جماعات حضرية و محلية، مستشارين جماعيين. كما تضم حاليا العديد من المنخرطين (طلبة و طالبات، مقاولين، رؤساء مصالح، مديري شركات بالإضافة إلى مجموعة من الموظفين و المستخدمين.
كما تندرج تحت لواءها جمعيات و تنظيمات أخرى تغطي أنشطة متنوعة و مجالات متعددة من قبل الكشاف المغربي و الشبيبة المدرسية و جمعية التربية و التنمية.

و يتحمل الأخ سفيان بونوة رئاسة هذه المنظمة اثر انتخابه يوم 4 مارس 2010.
للشبيبة الاستقلالية حضور بارز في مدينة وجدة و ذلك عبر مجموعة من الأنشطة السياسية و الثقافية و الرياضية و الفنية و الاجتماعية.
الأنشطة السياسية :  تقدم الشبيبة الاستقلالية بمجموعة من الأنشطة السياسية طيلة السنة كالمشاركة في مختلف التظاهرات التي تهم الشعب المغربي مثل تنظيم ندوات حول مستقبل مدينة وجدة و دور الشباب في التغيير والمشاركة في  مختلف اوراش البناء والنماء   دون ان ننسى  قوة مشاركة منظمة الشبيبة الاستقلالية بفعالية  خلال حملة الاستفتاء على دستور  2011 …الخ ….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

21 Comments

  1. VIVE LA JEUNESSE
    13/10/2011 at 17:11

    Pour moi c’est une très bonne initiative, pourvu que les jeunes adhèrent.
    Sur le plan local en tout cas, la jeunesse istiqlalienne d’Oujda est très active et comporte de très bon éléments.
    Qu’ils continuent leurs bonhomme de chemin et je leurs souhaite la réussite.
    courage les jeunnes, il ne faut rien laché

  2. med zerrouki
    13/10/2011 at 20:12

    Organisation de la jeunesse organise l’indépendance des portes ouvertes Oujda, sous le slogan: Assez d’accord de changer les variations négatives

  3. Vive Le maorc
    13/10/2011 at 20:27

    Pour moi c’est une très bonne initiative, pourvu que les jeunes Connait un peux la politique il faut mieux inscrire Dans Partie Istiqlal et Pour être on un parole dans la venir de sans payer

    courage les jeunes, il ne faut rien lâcher

  4. zerrouki
    13/10/2011 at 20:32

    portes ouvertes

  5. مواطن وجدي
    13/10/2011 at 20:51

    وأخيرا شباب لا يهمنا إنتمائهم الحزبي بقدر ما يهم أنهم شباب أخذو على عاتقهم تنمية المنطقة الشرقية و العمل على التأسيس لعمل حزبي فعال و ناضج هؤلاء الشباب لا يسعني إلا أن أصفق بحرارة لمبادرتهم هذه التي أتمنى و بكل صدق أن تؤخذ كمثال يحتذى من طرف شبيبات الأحزاب الأخرى كما أن تؤخذ كدرس لأحزاب لا تفتح مقراتها لشباب إلا موسميا لستعمالهم كحطب لنتخابات ليس لشباب مكان فيها آخر مايكنني أن أقول هو صدقا هنيئا لحزب الإستقلال بشبيبته و هنيئالميدينة وجدة بشبيبةحزب الإستقلال

  6. mounir oujdii
    13/10/2011 at 21:24

    une bonne initiative !! et vrm cette chabiba est active et surtt dans le domaine social et politique

  7. aziz
    13/10/2011 at 22:02

    مبادرة مهمة نرجو لكم التوفيق

  8. ayoub
    13/10/2011 at 23:31

    des jeunes dynamique et plein de resources et d’inspiration en avant les jeunes

  9. ouafae
    14/10/2011 at 19:31

    bravo les jeunes et félicitation

  10. zerrouki
    14/10/2011 at 20:09

    Les portes d’indépendance des jeunes ouverts toute l’année à s’engager afin que vous puissiez participer à des décisions politiques

  11. fatiha ben metoui
    14/10/2011 at 20:42

    شبيبة وجدية متميزة. نشيطة في كل المجالات السياسية الاجتماعية الثقافية الفنية والرياضية فمزيدا من النجاح والتالق

  12. samir
    15/10/2011 at 09:11

    bravo les jeunne, mais j’espere que les anciens conprenderent que c’est le temps de la jeunnesse et qu il vous ouvrerent le chemin.
    de toute facon il faut perceveré pour arrivé.

  13. fouade
    15/10/2011 at 13:55

    bravo les jeunes continué

  14. استقلالي حر
    15/10/2011 at 14:51

    تحية خالصة لأفرادالشبيبة و خصوصا السيد سفيان بونوة و الذي ابان عن حنكة خاصة . فقط أريد أن تفطن الشبيبة لأمر هام وهو تنقية الحزب من السماسرة و أصحاب المصالح الخاصة يجب علا الشبيبة أن تساهم في التغيير حقيقة . والله ولي التوفيق

  15. kays
    15/10/2011 at 16:50

    منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة ناشطة سياسيا؛ اجتماعيا؛ ثقافيا؛ ورياضيا

  16. متتبع محلي
    15/10/2011 at 18:13

    في رأيي،الدور التاريخي الذي تفرضه المرحلة على شبيبات الأحزاب بصفة عامة هو فرض الديمقراطية الداخلية على مستوى أحزابهم،لإفراز نخب قيادية جديدة، شابة،نظيفة اليد و الضمير، ومؤهلة للعب أدوارها التاريخية في تأطير الشعب والوصول به ومعه إلى ديمقراطية حقيقية. أما البقاء تحت وصاية الكهول الممخزنين، فلن يعمل إلا على إدامة الأزمة السياسية واستفحالها أكثر فأكثر

  17. شاب وجدي
    17/10/2011 at 02:13

    هل هذه مناورة حزبية ؟أم هي شبيبة تبحث عن شباب واعد
    اذا كان البحث عن الشباب فهذه مبادرة جيدة ولكن ماذا سيقدم لهذا الشاب.هل ستفتحون بابكم لتشركوه في مشاريعكم.وأنشطتكم

  18. Anonyme
    17/10/2011 at 10:56

    إلى كل ااخوة في منظمة الشبيبة الاستقلالية خوصا سفيان بنوة الكاتب المحلي قول لهم يا شباب ابنتم عن عمل متميز رائع في كل المجالات سواء الساسية او الثقافية او الاجتماعية و الرياضية مزيدا من التألق و العمل الجاد اشكركم من خالص و اعماق قلبي تحية نضالية وكلنا معكم نشاركواو نعمل اخوكم عبد اللطيف بن رحو

  19. Youness
    17/10/2011 at 12:20

    كفانا سلبية هذا هو الشعار الذي تبنته الشبيبة الإستقلالية و هو شعار يعبر بقوة عن المرحلة اللتي يعيشها المغرب و التي كانت الشبيبة الإستقلالية تدعو و مازالت تدعو لها منذ تأسيسها

  20. KAMAL OUJDI
    17/10/2011 at 16:10

    VIVE CHABIBA ISTIQLALIA TAHYIYA NIDALIYA

  21. بونوة سفيان
    18/10/2011 at 20:46

    لـماذا لا يصوت المغاربة
    بعض الأحزاب السياسية كانت تعتبر أن نسبة المقاطعين للإنتخابات يقومون بذلك استجابة لندائاتها بالمقاطعة،وعندما شاركت هي في الإنتخابات، تجرعت مرارة مقاطعة الناس العفوية للإنتخابات، لماذا لأن إرتفاع الإمتناع عن التصويت وتفضيل الناس الجلوس في بيوتهم أو قضاء مصالحهم الخاصة ، يسهل الأمر على مفسدي الإنتخابات ويسهل أمر التحكم في الخريطة الانتخابية عند المكلفين بهذه المهمة، والنتيجة هي إستمرار نفس الوجوه تقريبا وتسجيل بطء كبير في التحول السياسي والتنموي مع استمرا شكاوى نفس الناس غير المشاركين في الانتخابات من مؤسسات تخلوا طواعية عن المساهمة في رسم تركيبتها…
    المغرب اليوم بحاجة لكل أبنائه، وبحماسهم الكبير وبمشاركة كبيرة تطلق لغة الشكوى والعجز وتعمل بلغة إرادية إيجابية تتجه نحو المستقبل، لحماية المغرب وحماية حقه في التطور والتنمية.
    عادل بن حمزة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *