Home»Débats»رياح التغيير تعصف بحجيرة و طبيبه

رياح التغيير تعصف بحجيرة و طبيبه

0
Shares
PinterestGoogle+

الكل يعلم بأن المكتب المسير لجماعة وجدة ولد ولادة غير طبيعية  ، حيث أشرفت على ولادته الجهة المعروفة بإفساد الحياة السياسية في المغرب منذ الاستقلال . لذلك جاء المولود مشوها بحيث لا يتحكم الرأس في الأطراف نتيجة حالة الصرع التي تنتابه من حين لآخر ( الدورات ) لا يعود منها للحالة الطبيعية إلا بعد تدخل الطبيب المختص ( المخزن ) .
إلا أن رياح التغيير التي تهب على المنطقة العربية حملت معها حمى أصابت الجسم المريض و لسوء حظه أصابت أيضا طبيبه المعالج  ( حركة 20 فبراير و احتجاجات المعطلين ) ، ما نتج عنه حالة صرع دائمة .
فدورة يوليوز 2011 ( سنتان بعد اغتصاب الشرعية ) لم يتمكن الرئيس من جمع أغلبيته حيث لم يكتمل النصاب في جلسة 21/7/2011 و لم تنعقد اللجان بسبب غياب الأغلبية . بعد انعقاد جلسة الثلاثاء 26 يوليوز تم الاتفاق شفويا على عقد جلسة يوم 28 يوليوز ، لكن الغريب أن المعارضة ( العدالة والتنمية ) حضرت و الأغلبية تخلفت فرفعت الجلست لتؤجل إلى يوم الثلاثاء 09غشت و الاتفاق على عقد اللجان لتدارس النقط  المتبقية من جدول الأعمال .
و بما أن الطبيب منشغل بهمه فإن الجسم تشتت و عاد كل جزء منه إلى أصله فأصبح الهم الوحيد هو الانتخابات المقبلة و لتذهب مصالح الجماعة إلى الجحيم . فعمل اللجان أصبح بالنسبة لهم لغوا من الكلام ، و السياسي عندهم من يتفنن في بيع المواطنين المعسول من الكلام ، و بونات رمضان لضمان أصوات في ما يستقبل من الأيام .
ويا ليت القوم يأخذون العبرة من فرعون مصر في قفص الاتهام ًًًً!!!

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. antihakra
    04/08/2011 at 16:06

    فعمل اللجان أصبح بالنسبة لهم لغوا من الكلام ، و السياسي عندهم من يتفنن في بيع المواطنين المعسول من الكلام ، و بونات رمضان و المنح الرياضية لضمان أصوات في ما يستقبل من الأيام

  2. Nawal R
    04/08/2011 at 16:38

    le titre ne correspond pas au contenu. ta3sifou veut dire que hjira est parti ce qui n est pas le cas. aussi ce que j ai lu est normal vu que hjira a ferme sa9Aya sur chafara

  3. ملاحظ
    04/08/2011 at 23:00

    لو كان المواطن الوجدي ومصالحه هو همكم لتناولتم مواضيع تهمه ومصالحه، وليس ترهات لا تخرج عن إطار مصالحكم الضيقة، شخصية كانت أو حزبوية. بارك الها عشرين فبراير وزاد في طاقاتها التنظيفية حتى تكنس كافة الأوساخ المشوهة لحاضر المغاربة ومستقبلهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *