Home»Débats»من الآن فصاعدا على الأساتذة أن يختاروا بين شرع الله وشرع أنكاد في غياب عدالة شرع القانون

من الآن فصاعدا على الأساتذة أن يختاروا بين شرع الله وشرع أنكاد في غياب عدالة شرع القانون

0
Shares
PinterestGoogle+
 

أمام المستوى المؤسف للغاية الذي وصل إليه قضاؤنا بخصوص قضية التلميذ الجاني المعتدي على أستاذه ، والذي أخلي سبيله لأنه ابن فلان أو ابن أخ فلتان ، كما يروج في الشارع الوجدي ،والذي لم يعتقل إلا بعد تلكؤ ، وكان من المتوقع جدا أن يبرأ قياسا على التلكؤ في تنفيذ إجراءات الاعتقال لم يبق مستقبلا أمام السيدات والسادة الأساتذة إلا الاختيار بين شرع الله عز وجل ، وهو انتقام منه سبحانه وتعالى ينزل بالجناة في عاجلهم وآجلهم ، إذا كانوا من الصابرين المحتسبين ، أو تطبيق ما يسميه أهل الجهة الشرقية شرع أنكاد إن أعوزهم الصبر أمام الظلم الصارخ . وشرع أنكاد هو شرع يقع تحت شرع الله عز وجل وفوق شرع القانون . ومن المفروض في شرع القانون أن يكون أساسه العدل المقتبس من شرع الله العادل ، وأن يتساوى أمامه الناس ولا عبرة بألقابهم ولا بمراكزهم الاجتماعية تماما كما هو الشأن في شرع الله . فإذا ما غاب العدل في شرع القانون ، وصار شرع ظلم استوجب ذلك رد الظلم بما يقابله عن طريق شرع أنكاد ، وهو شرع قبلي جاهلي أساسه الثأر والانتقام عندما يسود الظلم .

ولا يقوم هذا الشرع على القصاص كما شرعه الله تعالى والذي هو الرد على العدوان بالمثل بل هو الرد على العدوان بأضعاف مضاعفة ذلك أن القبائل العربية في الجاهلية كانت تبيد قبيلة وقبيلة مقابل مقتل فرد واحد منها كما افتخر بذلك أحد شعرائهم . والناس في المنطقة الشرقية كانوا فيما يعرف بزمن السيبة أو التسيب بسبب غياب شرع الله وشرع القانون يعولون على ما يسمى شرع أنكاد حيث يقتص المعتدى عليه من المعتدي كيفما شاء قصاص الأضعاف المضاعفة . ……….. . لقد كسر المتعلم ذراع أستاذه ، وعطله لمدة تزيد عن أربعة أشهر ليحظى بالبراءة من طرف العدالة . فهل من العدالة أن يبرأ مثل هذا التلميذ الجاني ؟ وما هي حجة السيد القاضي الذي أخلى سبيله ؟ فهل تأكد من أن الاعتداء محض اتهام لا أساسه له من الصحة ؟ وهل ثبت بالخبرة الطبية أن العجز المسجل لدى الضحية محض ادعاء وكذب ؟ فإذا كان الأمر كذلك كان من المفروض أن تتابع العدالة الأستاذ الضحية لأن التلميذ بعد تبرئة ساحته صار ضحية بدوره . فالبراءة لا تعني إلا شيئا واحدا وهو أن التلميذ لم يمس الأستاذ ، وأن التلاميذ لم يعاينوا الاعتداء على الأستاذ ، وأنه لا شيء حدث داخل الفصل ، وأن ذراع الأستاذ إما أن تكون سليمة أو أنها كسرت من تلقاء نفسها .

فإذا كانت البراءة تحصل بهذا الشكل فما أسهل أن يعتدي من شاء على من شاء ومتى شاء ليصير العدوان أمرا شائعا بلا رادع. وإذا كان تلاميذ الفصل قد كتموا الشهادة إما لكون قلوبهم آثمة أو لأنهم هددوا بشكل من الأشكال فإن شرع أنكاد يبيح للسادة الأساتذة ضبط التلميذ الجاني في مكان لا شهود فيه إلا هم فيكسرون ذراعيه وساقيه لأن شرع أنكاد لا يرضى بالقصاص وشعاره ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين .

فإذا ما قال شرع أنكاد كلمته بعد كلمة القضاء المخيبة للآمال والمشجعة على الظلم والعدوان ، فلن يفكر أحد في العدوان مستقبلا لأنه سيجلب له أضعاف ما جنى وما قدمت يداه .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

27 Comments

  1. مواطن
    14/02/2010 at 00:42

    مجتمعنا مجتمع طفولي فالكثير من الأسر لاتستطيع تربية أبنائها وترسلهم إلى المدرسة لكي تتخلص من من قلة تربية هؤلاء الابناء وكل التلاميذ الذين يتصرفون بشكل سيئ باستمرار أكيد ان أباؤهم وأمهاتهم لايحسنون تربيتهم لذا وجب على رجال التعليم أن لايأبهوا بهؤلاء ويهتموا فقط بالتلاميذ الذين يجدون ويكدون أولائك هم أبناء الوطنيين الحقيقين

  2. mou3alim
    14/02/2010 at 00:43

    HAFIDAKALLAH 3ala hada lmakal al jirie. hada howa aljawab achafi li mitli hadihi al a3mals li ana in3idam al adl yoaddi ila al fitna. wayatahammalo wizrayha man atlakousarah had al waghd!!!!!!!

  3. الطاهري
    14/02/2010 at 00:44

    لا يا أستاذ الكريم
    ليس هناك شرعان، عناك شرع واحد هو شرع الله و يفترض ان تستمد منه بعض القوانين الوضعية المعمول بها في البلاد الإسلامية. لكن حتى إذا ما غابت هذه القوانين أو لنقل لم تطبق مع أنها موجودة، فلا مبرر للانتقام مادام الامر يحتاج إلى نضال من أجل تخليق القضاء و ليس من أجل تعويضه بقضاء قبلي عفا عنه الزمان فنحن في القرن الواحد و العشرين يا أستاذ

  4. OMAR
    14/02/2010 at 00:44

    qu’est ce que tu viens de dire mr chergui?je croix qu’un responsable ne doit pas proceder à une telle sollution !!! c’est « al fitna » que tu semes .

  5. أستاذ
    14/02/2010 at 00:45

    المطلوب الآن من جميع الجهات التي ظلت تغازل رجال التعليم لتحقيق أهدافها أن تقوم بواجبها إن النقابات التي لا تعين مظلوما من رجال التعليم لا حاجة لنا بها وإن الجمعيات الحقوقية التي التي لا تؤدي دورها في مثل هذا الموقف لا يرجى منها خير وإن الممثلين البرلمانيين الذين يجاملوا فلانا وفلانا ولو على حساب هيبة وحق رجل التعليم قد أبانوا على حقيقتهم ولا بد من استغلال الموقف لبيان الحقيقة أمام الملأ حقيقة الوصوليين الذين الذين يمتطون ظهر المعلم للوصول الى محطاتهم ثم يتركونه وينصرفون لا بد من تحرك حقيقي لكل من يعنيه الأمر لرد الأمور الى حقيقتهاومعاقبة الجناة وأقول الجناة لأن كل من ساهم في هذا الحكم القضائي الغريب يعتبر جانيا وليعلم هؤلاء الجناة أن المسألة لن تقبر بسهولة كما يعتقدون

  6. جمال الرابون
    14/02/2010 at 00:46

    كنت في كندا لما قرأت خبر الإعتداء الشنيع الذي كان ضحيته الأستاذ الصايم والذي تقاسمت معه حجرة الدراسة بثانوية عبد المومن ومنذ صغره كان وديعا مسالما لين الخطاب بعيدا عن العنف حتى في حديثه تأسفنا كثيرا لما حدث له وبعد النهاية الدراماتيكية للحادث عيرني أبنائي بمغربنا الذي والله شاهد أنني لم أدخر جهدا لأصوره لهم في أبهى وأروع الحلل لكن ما عساي أن أفعل والكل يسبح ضد التيار.

  7. saim
    14/02/2010 at 00:46

    بكثير من الشكر و الاعتراف بالجميل في حقك أستاذ شركي محمد أتقدم لك بتحياتي الخالصة على ما قدمت من معلومات وأفكار و معارف و مواقف تنشد الحق وتصبو إليه ،خاصة ما يتعلق بدور المدرس و ما يعمله في سبيل الناشئة و ما يتلقاه منهم من نكران للجميل ،و من جحود و زوغان عن الحق و الصواب والاستقامة .و اعترف بجميل كل الاصدقاء و هم كثر على الموقف و المبدأ والصدق و الايمان بالقضية.
    صايم

  8. fat
    14/02/2010 at 00:47

    جزاءك الله خيرا عما قلته في هذا المقال الجيد والمعبر فعلا لقد اصبح من السهل تبرأت من له نفود والقصاص ممن لا ايادي طويلة له قبح الله من يساعدون على انتشار الظلم ومن يساعدون على تفشي التسيب في البلاد وخير قول نختم به انا لله وانا اليه راجعون

  9. مواطن
    14/02/2010 at 00:47

    يقول المثل : (عذر أقبح من زلة )، وسبب إيرادي لهذا المثل هو التبرير الذي قدمه مدير الثانوية وإحدى محاميات الجاني من كون التلميذ المعتدي مجتهد ، فمتى كان الاجتهاد مبررا للاعتداء على الأساتذة ؟!ومتى كان الاجتهاد يكسب صاحبه حصانة ضد المتابعة القضائية ؟!أريد جوابا ، فهل من مجيب

  10. Enseignant
    14/02/2010 at 00:48

    شكرا الأستاذ شركي على هذه الغيرة على رجال التعليم، أنا بدوري أشاطرك على ما جاء في مقالك؛ فمن الآن، واثر هذا الحدث المؤلم بالنسبة لنا، علينا أن نذهب إلى أقسامنا مستعدين لكل شيء، بل علينا أن نطالب وزارتنا بتوفير حرس خاص لرجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية حتى لا نبقى عرضة لمثل هذه الإعتداأت خاصة إذا صدرت من تلاميذ لهم من يحميهم ويستعمل جميع الأساليب لضمان إفلاتهم من العدالة كما كما حصل بثانوية القاضي ابن العربي حيث أن التلميذ المعتدي عمه ضابط سامي واستطاع أن يستميل عدة أطراف ليتم تغيير مجرى المسطرة القضائية لصالح المعتدي٠ بل وكما لاحظ المتتبعون تم زرع الرعب بين التلاميذ فكتموا شهاداتهم٠ اللهم إن هذا منكر٠ فعلى أخواتي وإخواني نساء ورجال التعليم أن يتخذوا الحيطة والحذر ويستعدوا لأكثر مما حصل لزميلنا الصايم٠

  11. Professeur et père de 3 eleves
    14/02/2010 at 13:11

    إن المسؤول الأول في هذه النازلة هو المحامي الذي خان شرف المهنة . حاول هذا المحامي نهج سياسة التيئيس منذ البداية و اللعب على الحبلين حينما طلب من موكله التخلي على القضية و أن لا طائل من ورائها. و بعد إصرار الأستاذ على متابعة القضية من أجل الكرامة و رد الإعتبار، طمأنه المحامي بالدفاع عن قضيته و لو بالمجان. واستبشر الأستاذ خيرا لما يعرف لدى أهل فجيج بخصال حميدة. إلا أن المحامي لم يقم بأي مجهود أو خطوة تذكر، و ظل ملف الأستاذ فارغا لدرجة تعجب لها كل متتبع. استغراب طرح أكثر من علامة استفهام، جلب العار للمحامي وللمحاماة كمهنة و للقضاء بصفة عامة. لماذا لم يقم المحامي بعمله وقد تسلم أجرته؟؟ ألا يحق للأستاذ متابعة هذا المحامي قضائيا لتورطه و اللعب بمصيره؟؟

  12. متتبع
    14/02/2010 at 13:12

    في ظل التغييرات الإيجابية التي عرفها المغرب منذ بداية العهد الجديد، استبشر المغاربة خيرا و انخرطت كل هيآت المجتمع في إصلاح ما يمكن إصلاحه ، كل من موقعه، بدءا بالمصالحة مع الماضي و خلق ديوان المظالم و تفعيل المنظمات الحقوقية و …. و لكن في الآونة الأخيرة انتقدتنا مجموعة من المنظمات الحقوقية اتهمناها بالمأجورة ومعادية و غير نزيهة. لكن عندما نجد تلميذا يكسر ذراع استاذه و يبرأ ، يزرع فينا التشكيك في مؤسساتنا و مستقبل بلادنا. خروقات هنا وخروقات هناك دون رادع، تخيب أمالنا و تسيء إلى سمعة الوطن وتبطل إنجازاته التي حققها . أهي ضروف استثنائية أم مؤشر عودة الى حقبة سنوات الرصاص؟؟

  13. Professeur et père de 3 eleves
    14/02/2010 at 13:13

    مقال الأخ محمد الشركي يشفي الغليل . تطرق الى المشكل من كل جوانبه و وضع كل معني ، من بعيد أومن قريب ، أمام الأمر الواقع . نشكره على جرءته التي عهدناها فيه و نطلب الله أن يجعل من كل حرف كتبه عشر حسنات في ميزانه.هذا نموذج المسؤول التربوي وأب التلاميذ. لا هو منحاز للتلاميذ ولا هو منحاز للأساتذة . هو منحاز ، بكل بساطة، للحق و مستقبل الناشئة ومستقبل البلاد. و من هذا المنبر، نناشد كل الغيورين على إحقاق الحق بأن يساهموا في نصرة الأستاذ الذي بدأ يعيش كابوسا حقيقيا جراء التقصير في إنصافه و عدم مؤازرته ولاسيما من قبل أسرة التعليم التي ينتمي اليها و ممثلوها على مستوى النقابات، و النيابة و الأكاديمية اللتان لزمتا الصمت و أخيرا الوزارة الوصية الحاضرة في إصدار المذكرات و الغائبة في تبني ملف الأستاذ ، علما بأن الإعتداء هو بمثابة حادث شغل لأنه تم داخل القسم. ما حدث للأستاذ يمكن أن يحدث لأي أستاذ آخر بما فيه أنا و أنت و هو وهي و كلنا. بسكوتكم هذا تكونوا قد أسأتم لأنفسم قبل غيركم. تكونوا قد خذلتم أنفسكم قبل غيركم. و أخيرا تكونوا قد خنتم أنفسكم و فلذات أكبادكم معكم.

  14. ملاحظ
    14/02/2010 at 13:14

    المتتبع لهذه القضية يقتنع بأن الإتهامات الموجهة لنا من طرف المنابر العالمية في مجال الحريات وتردي التعليم و حقوق الإنسان و الفساد بكل أنواعه هو تحصيل حاصل. و ما الإلحاح على إصلاح القضاء إلا تأكيد لهذا المنعطف الخطيرالذي أصبح ينخر جسد المواطن و يضرب المواطنة في الصميم. ففي الوقت الذي بدأت فيه كل مكونات المجتمع بكل أطيافه تعمل جاهدة على تقوية الجبهة الداخلية للتصدي لكل خطر يترصد هذا البلد الآمن، بدأ بقضية وحدتنا الترابية، نجد فئات مسؤولة تتلاعب بمصير مواطنيها و تعطي انطباعا على تسيب البلد ومؤسساته . و من هنا نناشد قائد البلد وحامي حماه أن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تحجيم سمعة هذا البلد الشامخ . كما نطلب من النقابات تحمل كامل مسؤوليتها في الدفاع عن كرامة الأستاذ. كانت بدايتها في هذا الملف مشرفة و لكن سرعان ما تراجعت عن الدور المنوط بها. أما المسؤولين المباشرين على القطاع نالوا ما يكفي من الإستياء و سيظلون صغارا في أعيننا. لو حدث هذا في بلد أوربي لرأيت وزير التعليم يقدم استقالته لمجرد وقوع هذا الإعتداء في قطاعه. اخجلوا من أنفسكم أيها المسؤولون.

  15. مواطن غيور
    14/02/2010 at 13:15

    الشمعة التي تحترق لإضاءة الآخرين.
    لاأحد ينكر أن الأستاذ المعتدى عليه يعيش أحلك أيامه في زمن فقد فيها المربي هيبته و تنكرت له الجهات المسؤولة وتخلى عنه الجميع . مرحلة عصيبة قلبت حياته رأسا على عقب . لقي جزاءه على الخدمة الجليلة التي أفنى عمره و صحته فيها. أصبح معوقا بدنيا ونتمنى ألا تطال الإعاقة نفسيته و عقله من هول الإهانة و كثرة الإستياء و الإمتعاض. أصبح يؤدي غاليا ثمن الوفاء و الإخلاص لمهنة جلبت له التعاسة و الإذلال . بؤس طال أسرته برمتها. أسرة تنام كل يوم على وقع الحادثة و تستفيق عليها لا لشئ، إلا لأن عائلها أراد أن يؤدي عمله على أحسن وجه إرضاءا لربه ووطنه وضميره . المواطنة الحقه في شقها الأول فقط ( الواجبات ) أما الشق الثاني ( الحقوق ) أصبحت حكرا على المحظوظين و أصحاب النفوذ. ألا يستحق هذا المواطن الصالح الإنصاف ؟؟ ألا يستحق المساندة؟؟ أكلتم يوم أكل الثور الأبيض. هنيئا.  » العقبة لشي اخرين « .

  16. professeur
    14/02/2010 at 23:42

    السلام عليكم الله يجزيك بخير السي محمد الشركي اعرفك رجل وكل الرجال ادعوا جميع الاخوان رجال التعليم التعبئة من اجل رد الكرام والاعتبار للرجل التعليم يجب ان نقف وقفة رجل واحد اترون اصبح رجل التعليم موضوع النكت والضحك والسخرية والتصغير والاحتقار وهضم حقوقه وينتهي الامر بالاعتداء عليه بالضرب والسب والشتم ضعوا مكانكم محل هدا الاستاد كيف يحس الان كلنا ممكن ان نتعرض لهدا الظلم الفظيع حسبي الله ونعم الوكيل ادعوا جميع رجال التعليم الى القيام بوقفات وتفعيل هدا الملف على مستوى النقابات

  17. رجل تعليم
    14/02/2010 at 23:43

    أقترح وقفة احتجاجية تقونم بها نقابات التعليم أمام المحكمة المعنية

  18. معلم
    14/02/2010 at 23:46

    على كل كاتب او معلق ان يتحرى جيدا ويستطلع الأمر ويقترب من جوهره قبل ان يكتب جازما بصواب ما يقول.الاستاذ المصاب اخونا وكرامته من كرامتنا ولا نريد لأي كان من اسرة التعليم ان يمس بسوء،هذا مبدأ لاجدال فيه.اما التلميذ فهو ابننا وابن مدارسنا ولا نريد له سوءا كذلك ما دام على النهج القويم واذا خالف فلينل جزاءه.هذه مسلمات لا نقاش فيها .اما النازلة التي اسالت حبرا كثيرا فان لها ملابسات وظروفا ادق مما يروج-حسب علمي المتواضع- والا فكيف نفسر عدم قدرة المحامي على الدفاع عن موكله؟ قرينة ثانية وهي -حسب ما علمت من مصادر مقربة-ان المدعي العام نفسه »الغراق » قد التمس للتلميذ البراءة،فان كان هذا صحيحا فمعناه ان القرائن والأدلة التي اعتمدها تحقيق الشرطة القضائية واعتمدها القضاة لم تثبت ان الكسر هو من فعل التلميذ والحالة هذه انه لم يقم من مقعده-وهذه المعلومة الأخيرة-قيل والله اعلم -ان الستاذ الصايم نفسه قد اعترف بها .قد يغضب كلامي هذا الكثير من الناس وقد يعتقدون اني ادافع عن طرف دون آخر وهذا ليس قصدي وانما اردت ان أثري النقاش بتقديم معلومات وصلتني بحكم انتمائي لأسرة التعليم وبحكم رغبتي في الاقتراب من الحقيقة.وارجو ممن له دراية اكبر بالموضوع ان ينور الناس.واتساءل عن دور الصحافة في شخص التلفزة المغربية التي لم تكمل ما بدأته لنها يجب ان تنور الرأي العام،واذا كان القضاء جائرا في هذه النازلة فعليها ان تكشف عن حقيقته او تقترب منه ليعطي وجهة نظره من زاويته.اما ما نادى به السيد الشركي فانه مناف تماما لغايات وأهداف التربية وان الامر يتطلب فقط تفعيل القوانين وايجاد آليات مناسبة للمحافظة على حرمة مؤسساتنا التعليمية من كل الاخطار والانتهاكات خارجية كانت او داخلية.

  19. متتبعة
    14/02/2010 at 23:47

    قضية الاستاد الصايم قضية جميع الاساتدة لكن للاسف الشديد لاحضنا تنديدات ومنشورات على الاوراق ولم نلاحض مساندة فعلية على الساحة كالتي حضيت بها الخادمة جمهور امام المحكمة اكتضاض غير مسبوقداخل قاعة المحكمة ترك الاستاد لوحده وواجه مصيره وكانت النتيجة مخيبة بجميع المقاييس يقول المثل كيت اللي جات فيه اليوم علي غدا عليك اواااا حضي راسك

  20. استاذ
    17/02/2010 at 01:27

    القضاء استند على قرار المجلس التاديبي للمؤسسة الذي لم يعاقب التلميذ بل اكتفى بمنحه انتقال) بدل ساعة باخرى)والمجلس مكون من الاساتذة والمديرفي تصريحه للتلفزة ترك الانطباع بان القضية فيها (ان)

  21. متمرد
    17/02/2010 at 01:28

    اتمنى الشفاء العاجل للأستاذ الضحية كمنتوج عن افلاس التعليم . وفي نفس الوقت أتمنى ضربة عنيفة وقوية للبعض من رجال التعليم الذين يستحقون أكثر لأنهم قد اهانوا هذه المهنة النبيلة ومنهم في اسماء والجاحظ. أما مقاربة انكاد في التدريس فعند استعمالها للضرورة فالكل يصيرا محللا ومنظرا وحكيما .المهم يستحق البعض هذه الضربات لأنهم باعوا ضمائرهم كأولئك الذي ذكرت سابقا.

  22. halas abdelkader
    17/02/2010 at 01:28

    بسم الله الرحمان الرحيم
    هذا العنوان « شرع أنكاد » أراه لا يشير إلى حقبة زمنية مضت وانتهت بقدر ما أراه حاضرا في ذهن كثير من أفراد مجتمعنا إن لم أقل الكل، ذلك أن استغلال الملك العام بغير حق يعني بشرع أنجاد من طرف المواطنين كثير في حياتنا، المسؤولون في الإدارات: استغلال السيارات ، نهب المال العام ، النفوذ؟ أصحاب الدكاكين والمقاهي (استغلال الرصيف وأحيانا جزء من الطريق العام كوضع عجلات أو أشياء مادية يستحيل استغلالها من طرف مواطن ، بعض المواطنين تراهم يتأذون بمجر أن سيارة وقفت بالقرب من دكانه أومنزله(ولقد أوقف أحد زملائي سيارته أمام دكان كان مغلقا حينها ودخل المسجد لصلاة العشاء فلما خرج وجد جانبا من السيارة قد ضغط ، فاعترف صاحب الدكان بما فعله مبررا ذالك بأن هذا من حقه( يعني من شرع أنجاد) …)استغلال الحدائق العمومية ، بل استغلال الفضاء: كم من الجيران يتأذون من محطات الاتصالات التي أصبحت موردا ماديا من طرف بعض أرباب المنازل دون الاكتراث بالجيران؟

  23. بن الطيب المطهري
    17/02/2010 at 01:29

    تعقيبا على المعلم بين مزدوجتين أقول له أن المحاضر تحمل اعتراف التلميذ بالتعدي على أستاذه وأيضا تلاميذ القسم أقروا بذلك فلا مجال للتشكيك أو التشويش المغرض والمقصود والذي يحمل نية مبيتة ضد أسرة التدريس كافة.

  24. KARIM
    17/02/2010 at 01:29

    quand un eleve agresse son prof sa place n est plus a lecole mais dans une maison de redressement

  25. سعد شفشاون
    17/02/2010 at 01:29

    بهذا الحكم أصبح رجال التعليم لا يساوون شيئا هناك ضغوط واكراهات تلزم المحامي بأن يلتزم الصمت وأن تلتزم الصمت القناة الثانية كذالك النقابات تلتزم الصمت كذالك القاضي يلتزم الصمت الكل مضغوط عليه في هذه النازلة ماهو الحل في نظري يجب أن تنبثق لجنة مكونة من الأساتذة والمعلمين خارجة عن النقابات التي انكشفت لعبتها وتعمل هذه اللجنة على زرع التضامن من أجل العمل على مقاطعة الدراسة بشكل جماعي لمدة محددة قابلة للتمديد من أجل رد الأعتبار لرجل التعليم والا نقرأ الفاتحة على أسرة التعليم بصفة عامة

  26. profي
    17/02/2010 at 01:30

    يا قوم لا تتكلموا ان الكلام محرم ناموا ولاتستقيضوا ما فاز الا النوموا .وقفات بدون نقابات.لكل غيور على كرامة رجل التعليم

  27. halas
    17/02/2010 at 01:30

    بسم الله الرحمان الرحيم
    قلت في تعليق سابق أن معظم أفراد مجتمعنا تطبق في حياتها « شرع أنجاد » والحقيقة أن معظم الناس في العالم كله تطبق هذا الشرع ، ببلدنا مخالفات حيث ما تولي وجهك:على سبيل المثال تنظيم حفلات الأعراس : »موسيقى » طوال الليل هل هذا من القانون المنظم للحفلات رسميا؟ لا بالطبع ولكن شرع أنجاد يحكمها.تنظيم المهرجانات : « مهرجان لا الراي أو النهيق (لأني أستحيي أن انعت هذا المهرجان بالراي لكون الكلمة تدل على التدبير واستعمال الفكر لتقديم ما يصلح للمجتمع.الدعوة إلى الشذوذ؟ الدعوة للإفطار الجماعي في أيام رمضان؟ الدعوة إلى بيع الخمور علانيةو..؟ الرشوة أليست هو تحكيم لشرع أنجاد من طرف الراشي والمرتشي.

    في العالم: أليس غزو العراق من شرع أنجاذ؟ الحرب على غزة أليست من شرع أنجاد؟ احتلال فلسطين والممارسات اليومية بهذا البلد العزيز علينا أليست من شرع أنجاد؟
    أنظروا إلى شرع الله في عهد رسول الله ، كل فرد من المجتمع يطبق شرع الله على نفسه فكون أفراد المجتمع مجتمعا ألماسا وكونا نحن بتطبيقنا لشرع أنجاد مجتمعا فحميا ( الألماس والفحم يتكونان من ذرات الكربون وباختلاف تماسكها تعطي فحما أو ألماسا) لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.