على اثر المقال الذي نشرته الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي  »  تحت عنوان : » ما رأي جمعية حقوقية عريقة في عضو بمكتبها يمارس تشويه صورتها لدى الرأي العام  » قام مكتب الجمعية المذكورة بكل التحريات ، ودراسة كل ما ورد من حقائق في المقال المذكور فتبين لمكتب الجمعية ان كل ما جاء في المقال صحيح ، لا لبس ولا غموض فيه ، بدأ بفضيحة توظيف المعني بالأمر ابنه بطريقة مشبوهة ، مما يعتبر استغلالا غير مقبول لموقعه بمكتب الجمعية ، وتصرفا انتهازيا لشخص متطفل على  المجال الحقوقي من جهة وعلى حقل الصحافة والاعلام  من جهة اخرى رغم انه لا يربطه بهذين المجالين  الا الخير والاحسان ….ويتجلى ذلك في قيامه  باستغلالهما   لقضاء العديد من المصالح الشخصية …بما في ذلك ابتزاز شركة معروفة ظل يتلقى منها اجرة شهرية لمدة من الزمن دون القيام باي عمل …
وظل صاحبنا يشارك في وقفات  احتجاجية حقوقية ، وبجانب اصحاب الشواهد المعطلين ( كمناضل تقدمي يساري علماني  حقوقي ماركسي لينيني ماوي دون حياء اوخجل من نفسه ) وظل يكتب مقالات يصول فيها ويجول حول التوظيفات المشبوهة طبعا متناسيا طريقة توظيف ابنه بطريقة مشبوهة  …اضف الى كل هذا وذاك عدم التزام الشخص المذكور بمختلف القيم الاخلاقية …حيث تأكد لمكتب الجمعية الحقوقية المعنية ان جميع تدويناته هي تدوينات  ناتجة عن عقدة الفشل ، والشعور بالدونية والنقص ، تدوينات تنم عن الحسد ، الكراهية ، الحقد ، واسقاط نواقصه على الشرفاء خصوصا رجال التعليم ،  وتفريغه لمختلف العقد النفسية بكل عدوانية …

 وتفعيلا لبنود قانونها الداخلي ـــ قرر مكتب الجمعية الحقوقية المذكورة   طرد المعني بالأمر بصفة نهائية  ليس من المكتب فحسب وانما من الجمعية ككل  ليكون عبرة لكل شخص انتهازي ، وصولي ، ومرتزق ..لا يلتزم باخلاقيات وأدبيات الجمعية الحقوقية المعنية ولا بمبادئها   …
ونتيجة لهذا القرار الجريء  لا يسعنا الا ان نصفق للجمعية الحقوقية المذكورة …لأنها بهذا اعطت المثل في تفعيل الديموقراطية الداخلية ، ودرسا حقيقيا لكل  انتهازي وصولي

هذا ومن جهة اخرى قد علمنا ان مسؤولا بمؤسسة عمومية سيتقدم بشكاية  للنيابة العامة ضد هذا الشخص نتيجة  نشره لتدوينات افترائية وكاذبة …ليكون عبرة لمن لا يعتبر…( فصياد النعام يلقاها يلقاها )

ولنا عودة لفضيحة  » اللي ما عندو سيدو عندو لالاه…لالاه هاته التي تعتبر قصته معها قصة ذات شجون  «