Home»Débats»ما رأي جمعية حقوقية عريقة …في عضو بمكتبها يمارس تشويه صورتها لدى الرأي العام ؟

ما رأي جمعية حقوقية عريقة …في عضو بمكتبها يمارس تشويه صورتها لدى الرأي العام ؟

1
Shares
PinterestGoogle+

اشتغل في بداية شبابه بالتهريب ( ماعليهش ) ثم كأجير بمقاولات البناء ( ماعليهش ) وعند انتشار ظاهرة المواقع الالكترونية خلال فترة السيبة الماضية قبل صدور قانون الصحافة الجديد ، انشأ صاحبنا موقعا الكترونيا ـــ رغم انه لا يمتلك اية شهادة تعليمية ـــ خصصه لنهش اعراض الناس ، وأخبار الجرائم ، والقتل ، والدعارة ، والابتزاز ، والاسترزاق ، والتسول الاعلامي بالكتابة تحت الطلب ولو بفنجان قهوة لا غير …حيث استغل تطفله على عالم الصحافة والاعلام ، ومن الباب الواسع دخل الى عالم الارتزاق ، والابتزاز ، والشيتة ، والتبحليس على هذا المسؤول او ذاك …فحقق العديد من المآرب بشكل انتهازي لا مثيل له …وبطرق تتنافى مع كل القيم والأخلاق المهنية والصحفية … وبادعائه انه  » صحافي  » صار مستخدما شبحا بالشركة المعلومة يتقاضى اجرا دون اي عمل ….( هذا هو النضال الحقوقي والتقدمية واليسارية في نظر صاحبنا ، يعني الانتهازية ) ( والعديد من الصحافيين والمهتمين يعرفون ذلك )
وبما ان صاحبنا كان يدعي انه يساري علماني ، تقدمي ، ماركسي ، لينيني ، رغم انه لا يعرف  » كوعو من بوعو  » ولا يفقه  » زفتة  » لا عن معنى العلمانية ولا عن ماركس ولينين وهو شي منه ، وتشي غيفارا ووو ، استطاع بعد ذلك صاحبنا بمكره وحيله ، ان يخترق جمعية حقوقية عريقة ، فادعى انه مناضل ، وانه يساري  » قلبا وقالبا  » ، واستطاع بذلك اختراق الجمعية ليصل به المطاف الى ان اصبح عضوا بمكتبها …فتصوروا معي كيف ان شخصا لا يعرف اي معنى لفلسفة حقوق الانسان ، ولا يستطيع حتى اعطاء تفسير مبسط لأي بند من بنود الميثاق العالمي لحقوق الانسان ولا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان ، يصبح من بين المسيرين لهذه الجمعية التي كان ذات يوم من بين اعضائها كبار اساتذة التربية والتعليم ، وفحول اليسار و الديموقراطية ، والمباديء ، والأخلاق ، والقيم ، والتربية ، والأدب ، والصواب ، ….وزيد اوزيد
فاذا بصاحبنا الذي يعاني من مختلف العقد النفسية ، وعلى رأسها عقدة الدونية ، وعقد الاحباط ، والعقدة العدوانية ، وعقدة ازدواجية الشخصية ، وعقدة الحسد ، وعقدة الفشل ، ….وعقدة الحقد ، وعقدة النكوص ….الخ اي ان صاحبنا هو عبارة عن عقد نفسية تمشي على رجلين ….قلت فاذا بصاحبنا يعتبر ان وجوده ضمن مكتب جمعية حقوقية الهدف منه هو تفريغ كل هذه العقد والمكبوتات المتشابكة تشابكا فرويديا ، على شكل اساليب السب ، القذف ، الافتراء ، الكذب ، البهتان ، الزور ، التدليس ، الفسق ، الفجور ، العدوانية ، البلطجية ، الارتزاق ، على شكل تدوينات يقوم بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي ، تدوينات لتفريغ عقده النفسية ، وشعوره بالنقص والدونية ، وتصفية حسابات فشله في الحياة مع كل شخص ناجح اجتماعيا ، فصار صاحبنا يتقن الافتراء ، والبهتان ، والكذب ، في تدوينات يوزعها يمينا وشمالا دون اي دليل مادي على كل من يحسدهم ، وعلى كل شخص ناجح في حياته ، وعلى كل شخص ذكي ، وعلى كل مسؤول ( ما دورش معاه ) ، وهي كلها ، وأقول كلها تدوينات فسق ، كذب ، فجور ، حقد وحسد …وهي تدوينات شوهت بشكل فضيع الجمعية الحقوقية التي ينتمي اليها صاحبنا ، والتي يفترض ان يكون اعضاؤها هم المثل الأعلى في الاخلاق ، والنزاهة ، والتربية ، والقيم السامية ، والايثار ، ونشر الحب بين الناس … غير ان صاحبنا هذا يعتبر حالة شاذة ، وظاهرة مرضية تسربت الى داخل جمعية حقوقية ( ياحسرتاه ) ، ذلك انه اذا كانت مباديء حقوق الانسان تلزم اعضاء الجمعية ان يكونوا قدوة ومثلا اعلى في القيم والمباديء ، والأخلاق ، والمعاملات ، والصدق ، والتربية ، والأدب ، فان صاحبنا يمثل العكس تماما لكل هذه القيم بحيث يسير في الاتجاه المعاكس كليا لمباديء حقوق الانسان ، بل هو اول من يطأ بقدميه الوسختين حقوق الانسان ، وهو اول من يدنسها ….ويمسح بها الارض مسحا بتدويناته الوسخة ….
وبالتالي ، حتى لا يفهم من مقالنا هذا انه مقال تحاملي ، بل ان ما جعلنا نكتب هذا المقال هو غيرتنا على هذه الجمعية العريقة التي كانت بالأمس القريب لا تقبل ضمن اعضائها الا الشرفاء وذوي الاخلاق العالية ، بل كانت تشترط في منخرطيها شروطا صارمة بان يكونوا نموذجا مثاليا في التربية والأخلاق و المعاملة ، والسلوكات ، والتصرفات …..فاذا بهذا الكائن الغريب يضرب كل هذه القيم ( ف الزيرو ) ويهدم كل القيم التي اسسها فحول حقوق الانسان من اسياده الأساتذة ورجال التربية والتعليم بهذه الجمعية الحقوقية …وهذا ما جعل رجال التربية والتعليم يمثلون بالنسبة اليه اكبر عقدة يعيشها …حيث لا يفوت ادنى فرصة للتحامل عليهم …….
ولنؤكد صدق ما نقول ، فاننا لا نحتكم لأحد خارج شرفاء اعضاء مكتب هذه الجمعية الحقوقية نفسها ، لأننا نعلم انه ما زال في مكتبها بعض الأساتذة الشرفاء النزهاء المتخلقين المؤدبين ….ذلك ان النزاهة ، والشفافية ، والمباديء الحقوقية تلزمهم ان يفتحوا تحقيقا في تدوينات هذا الكائن المندس بينهم وفي جمعيتهم ، فهو يمثل دابة الأرض التي تأكل بمكر منساة هذه الجمعية الحقوقية …والتي اذا لم يتدارك شرفاؤها الأمر ويقومون بطرد هذا المندس فان تواجده بينهم يعني النهاية الحتمية لهذه الجمعية الحقوقية التي كنا نكن لها كل التقدير قبل ان ينضم اليها هذا الكائن ويصبح احد مسيريها حيث بسببه غادرها كل المثقفين ورجال التربية والتعليم والموظفين الشرفاء …. لأن تدويناته تعتبر بمثابة الضربة القاضية التي ستقضي نهائيا على هذه الجمعية العريقة والى الأبد …..فعلى هذه الجمعية الحقوقية ، ان تكون شجاعة وجريئة ، وتفعل الديموقراطية الداخلية وفق قانونها الداخلي الذي نحفظه عن ظهر قلب ، أن تقوم بربط المسؤولية بالمحاسبة وان تفتح تحقيقا في تدوينات عضو مكتبها هذا ، وتطلب منه الحجج والأدلة عن كل تدوينة كتبها ، وسيكتشفون ان هذا الشخص خطير على الجمعية ……وسيدركون انها تدوينات كلها كذب ، وزور ، وبهتان ، وافتراء ، وفسق ، وفجور ، وحقد ، محركها الأساسي الحسد لكل ذكي ناجح في مشاريعه …واساءة خطيرة لهذه الجمعية الحقوقية التي لا يمكنها باي حال من الأحوال ان تقبل مثل هذه السلوكات في منخرطيها وبالأحرى في عضو من اعضاء مكتبها
نقول لأعضاء هذه الجمعية مما تبقى فيها من الشرفاء : هل مباديء حقوق الانسان ان يتخذ عضو بمكتب بجمعيتكم السب والقذف والزور والبهتان حرفة ومهنة ؟…هل الميثاق العالمي لحقوق الانسان يحث هذا الكائن على الافتراء ، والحسد ،والتدليس ، والبهتان ، وقول الزور ؟ ….. هل حقوق الانسان هو ان يعتبر هذا الكائن الغريب انه ليس من حق الأنسان الناجح ان يكون ناجحا …لا لشيء الا لأنه هو فاشل بامتياز ؟ …. فمتى يا ناس كان يحق لعضو في مكتب جمعية حقوقية لا يتقن الا هذه التصرفات والسلوكات العدوانية السامة ….الخسيسة الدنيئة اللئيمة ؟ ….هل الانضمام الى جمعية حقوقية يخول لك ان تحترف اتهام الناس بكل التهم زورا وباطلا وافتراء وكذبا وغيبة ونميمة ….؟ ان شرفاء هذه الجمعية الحقوقية مطالبون بفتح تحقيق جدي مع هذا الكائن الذي لم يسيء الى الجمعية الحقوقية فحسب وانما اساء الى كل المباديء والمواثيق ، والبنود ، والفلسفات الحقوقية من سقراط حتى الآن … ؟ ولتكتشفوا اكبر فضيحة : اسألوه كيف قام بتوظيف ابنه في جنح الظلام … وافتحوا معه تحقيقا بخصوص علاقته بالمسؤول الذي وظف ابنه ؟ في الوقت الذي تجده  » يتصنع النضال  » بجانب المعطلين المجازين ، وينتقد التوظيفات المشبوهة …وكأنه رمز النزاهة ….دون حياء او خجل من نفسه …
وهذا غيض من فيض …ولنا عودة الى مسلسل فضائح صاحبنا …
( مع احترامنا الكبير لاعضاء هذه الجمعية الحقوقية الأخرين من رجال التربية والتعليم الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *