Home»Débats»VIDEO وجدة سيتي تحاور ألسيد لحبيب العلج ، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرارحول مستقبل العلاقة المغربية الجزائرية في ظل التكتلات الاقتصادية

VIDEO وجدة سيتي تحاور ألسيد لحبيب العلج ، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرارحول مستقبل العلاقة المغربية الجزائرية في ظل التكتلات الاقتصادية

1
Shares
PinterestGoogle+

خص السيد لحبيب العلج المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، ورجل اعمال بوجدة ……الجريدة الالكترونية وجدة سيتي بحوار مطول تطرق خلاله الى مواضيع الساعة ، وطنيا ، جهويا ، ومحليا ، هذا وقد تضمن موضوع الحوار ثلاث محاور رئيسية تتمثل في :
1 ـ العلاقة المغربية الجزائرية بعد النداء الملكي لقادة ألجزائر بفتح صفحة جديدة من العلاقات والدخول في حوار مباشر لطي صفحة الماضي ، والعمل على تشييد المستقبل المشترك الحتمي بين البلدين الجارين
2 ـ اما الجزء الثاني من الحوار فتناول الوضع الراهن لحزب التجمع الوطني للأحرار بالجهة الشرقية بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة خصوصا بعد استقطاب الحزب لعدة اطر ولرجال اعمال لهم ثقلهم على مستوى المدينة مثل محمد هوار الذي تم تعيينه منسقا اقليميا للحزب
3 ـ المحور الأخير وتناول الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتدبيرية التي تعرفها مدينة وجدة و الجهة الشرقية
هذا وسنقوم خلال الجزء الأول ببث الحلقة الأولى حول العلاقة المغربية الجزائرية ، بعد النداء الملكي للجزائر للجلوس على طاولة المفاوضات دون اي وسيط ، وهو النداء الذي لقي ترحيبا من جميع المنتظم الدولي ، غير ان الجهات الرسمية الجزائرية ما زالت تتلتزم الصمت تجاهه …
وفي هذا السياق حاورت الجريدة الالكترونية وجدة سيتي السيد لحبيب لعلج المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، ورجل الأعمال ، ورئيس لجنة سابقا بمجلس المستشارين ….اعتبر خلاله ان العلاقة المغربية الجزائرية تعتبر مصيرا مشتركا للشعبين احب من احب وكره من كره ، لأن البلدين يربطهما تاريخ مشترك ، وماض مشترك ، ومصير مستقبلي مشترك ….خصوصا واننا نعيش حاليا فترة تاريخية يمكن اعتبارها من احلك المراحل التي تمر منها الأمة العربية ، التي تعرف جل بلدانها حروبا ، وصراعات ، واضطرابات ، مما جعل الدول العربية تنهار تباعا ….والسبب في ذلك وان كان يرجع الى نمط بنية الأنظمة السياسية لهذه الدول ، او عدم ايمانها بالتكتل الاقتصادي ، حيث اعتبر السيد لحبيب لعلج من هذا المنطلق ، ان الجزائر اذا كانت تعتبر انها قادرة على ان تصبح قوة اقليمية بشكل منفرد فانها بذلك مخطئة ، لأن الواقع الدولي الحالي هو واقع تكتلات اقتصادية اقليمية قوية ، لا مكان فيه للدولة المتفردة المنفردة ، بل على العكس يمكن لأية دولة منفردة في العالم العربي ان تصبح مهددة في كل لحظة وحين ، خصوصا في ظل تنامي الحركات المسلحة المتطرفة والأرهابية ، والتدخلات الخارجية ، ولهذا فلا يمكن للجزائر ان تعتبر نفسها في منأى عن هذه الاضطرابات خصوصا وان المنطقة المغاربية التي تعرف استقرارا نسبيا يوفر التربة السياسية والتاريخية لدول المغرب العربي ان تتكل في اطار اتحاد المغرب العربي الذي يعتبر الحصن الذي يمكنه ان يمثل مناعة دول المنطقة من كل تدخل خارجي ، او من الحركات المتطرفة التي تحيط بالمنطقة المغاربية خصوصا من الجهة الشرقية ( ليبيا ) او جنوبا حيث توجد العديد من الحركات المسلحة المتمردة والمتطرفة ….
واضاف السيد لحبيب لعلج انه في ظل التشرذم الذي تعرفه الدول العربية خصوصا دول المشرق العربي ، ان اتحاد المغرب العربي اذا ما تم احياؤه ، وتفعيله ، يمكن ان يكون هو الأمل الذي يمكن من انبعاث الوحدة العربية ، وزرع الروح فيها من جديد
واضاف ان فتح الحدود بين المغرب والجزائر ، لا يعتبر ربحا للمغرب وحده ، ولا للجزائر وحدها ، وانما هو ربح للبلدين معا ، بل وللدول المغاربية بكاملها …
ليتختم السيد لحبيب لعلج تحليله ، قائلا نتمنى ان يحضى نداء صاحب الجلالة لدى الطبقة المثقفة والسياسية الجزائرية باهتمام ، وان تتم قراءته بحسن نية بعيدا عن اية خلفية سياسية ، لأن مصير البلدين هو مصير مشترك احب من احب وكره من كره ، فاذا كانت الطبقة السياسية الحالية ترفض عودة العلاقة المغربية الجزائرية الى وضعها الطبيعي ، فان جيل السياسيين الشباب بالجزائر له رأي آخر ، وحتما سيكون جيلا مؤمنا بالوحدة والتكتل الاقتصادي ، والتعاون المشترك بين البلدين الجارين ، وبالتالي يمكن القول ان مسألة فتح الحدود بين البلدين هي فقط مسألىة وقت لأنها مسألة عقليات ليس الا ….
هذا ومن باب التذكير ستقدم الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي » في الحلقة المقبلة التسجيل الكامل للحوار مع السيد لحبيب لعلج حول : واقع وآفاق حزب التجمع الوطني للأحرار بوجدة والجهة الشرقية ….تابعونا …في برنامج  » بدون خلفية « 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *