لا حديث في الأوساط الوجدية الا عن تنصيب محمد هوار كاتبا اقليميا لحزب التجمع الوطني للأحرار ، هذا الحزب الذي كان قددخل في سبات سياسي طيلة السنوات العشر الأخيرة ، حتى انه خلال الانتخابات السابقة لم يكن يحسب له اي حساب نتيجة تقاعد صقور الحزب الكلاسكيين امثال حوات ، والناجم ، وبنعيني ، وخيري ، ولعلج  وغيرهم ….
والآن وبعد تنصيب الشاب محمد هوار كاتبا اقليميا للحزب على مستوى الدائرة الترابية وجدة انكاد ،من طرف الوزير محمد اوجار  ومن خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي حضر حفل التنصيب ، يعني ان الحمامة ستتحول الى صقر قد يلتهم خلال الانتخابات المقبلة اغلبية المقاعد سواء على مستوى الانتخابات التشريعية او على مستوى الانتخابات الجماعية ، وهو الأمر الذي جعل من تنصيب محمد هوار كاتبا اقليميا تجمعيا موضوع الساعة سياسيا في الأوساط الوجدية
محمد هوار ورغم كونه حديث العهد بالممارسة السياسية ومتاهاتها ، وخنادقها ، والاعيبها ، وحيلها ، و » زكايرها  » فلكونه من رجال الأعمال الكبار على مستوى الجهة الشرقية بصفة عامة ووجدة بصفة خاصة ، ونظرا لكون الانتخابات في بلدنا مازال المال هو ركيزتها الأساسية ، فبدون شك ان تنصيب محمد هوار على رأس حزب الحمامة سيحسب له الف حساب …
فهل يمكن القول وبشكل مسبق ان حزب عصمان ربح رهان استحقاقات 2012 باستقطابه لعائلة آل هوار ، وانه بذلك لعب بالفعل الورقة الرابحة ؟ ذلك ما ستبديه الشهور المقبلة….