Home»Débats»المخطط الاستعجالي للحكومة لانقاذ اقليم جرادة .توفير مناصب الشغل ونهاية حقبة سوداء

المخطط الاستعجالي للحكومة لانقاذ اقليم جرادة .توفير مناصب الشغل ونهاية حقبة سوداء

2
Shares
PinterestGoogle+
 

Conseil Provincial Jerada·vendredi 20 avril 2018

بعد أسابيع عديدة من الاحتجاجات اليومية بمدينة جرادة، و التي تلتها زيارة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مرفوقا بوفد من الوزراء للوقوف على مشاكل سكان المدينة التي انفجرت بعد مقتل شقيقين في مناجم الفحم، بدات بعض المؤشرات والوقائع لبرنامج التنمية السوسيو – اقتصادية للإقليم جرادة،
التي كانت ثمرة تشاور موسع بين مجموع الجهات المعنية، تدخل مرحلة التنفيذ..
والتي يتوخى من هذه البرامج التنموية ، و التي اعدت في سياق التفاعل الإيجابي للسلطات العمومية والقطاعات الحكومية مع تطلعات الساكنة، إنجاز العديد من المشاريع السوسيو – اقتصادية على المدى القصير والمتوسط، تهم العديد من القطاعات الحيوية، من قبيل المعادن والفلاحة والبيئة والتكوين ودعم حاملي المشاريع وتعزيز البنيات التحتية ذات الصبغة الاجتماعية.
ولقد ثمن ممثلو الهيئات السياسية والنقابية والمجتمع المدني بالإقليم « المقاربة الفعالة » التي تم اعتمادها لمعالجة المشاكل المطروحة. كما نوهوا بوضع برنامج مندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم بسقف زمني معقول وبتعهدات والتزامات واضحة، من شأن تفعيلها إيجاد بدائل اقتصادية حقيقية للساكنة.
وكان هذا البرنامج الطموح موضوع سلسلة من القاءات للتواصل والإنصات والتفكير .و الذي عبر عنه المسؤولون سواء على الصعيد الولاية او عمالة الاقليم والذي اكدوا على الإرادة الراسخة في تنزيل هذا البرنامج لتنمية السوسيو – اقتصادية للإقليم. من خلال الاجتماع الاخير الذي ترأسه السيد الوالي لجهة الشرق والذي حضره عامل إقليم جرادة ومسؤولون من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ومن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وممثلو شباب الإقليم، و كتن الاتفاق بالاجماع أنه آن الأوان للمضي قدما في تجسيد التدابير التنموية، والإجراءات المستعجلة، التي تضمنها هذا المخطط بغية الاستجابة الانتظارات وتطلعات الساكنة. .
كما كانت مناسبة، تم التأكيد فيها على ضرورة انخراط كل الجهات المعنية، بما فيها الساكنة، وجرى الاتفاق على إرساء لجنة للتتبع، و التي تعد آلية من شأنها الإسهام في مواكبة تنزيل البرنامج التنموي للإقليم، من أجل ضمان متابعة هذا الورش وأجراء التدابير المتخذة، وتسريع وتيرة الإنجازات بغية تحقيق غايات الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي للإقليم. لهذا البرنامج التنموي الذي يضع المواطن في صلب كل الاهتمامات، وذلك بغية إحداث فرص الشغل وتحسين ظروف العيش للساكنة والمحافظة على البيئة والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.
وفي هذا السياق، لقد تم إحداث شباك بمقر عمالة الإقليم منذ 9 فبراير الجاري يتوخى تشجيع المبادرات الرامية لإنجاز مشاريع بالنسبة لحاملي الشهادات وعمال « الساندريات » والنساء والذي جسب احصائيات القسم الاجتماعي بالعمالة وصل عدد الطلبات التي تلقها الشباك تناهز 1600 فكرة مشروع من أجل إحداث تعاونيات أو شركات أو الاندماج في إطار البرامج القطاعية مختلفة ،
اما مصادر التمويل لهذه المشاريع هي موكلة الى في صندوق للدعم الذي تم احداثه من أجل مساعدة حاملي المشاريع، و الذي سوف يكون بشراكة بين مجلس الجهة بالنسبة لمشاريع الاقتصاد التضامني، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد بدأت عملية انخراط إحداث 16 تعاونية لفائدة 200 مستفيد، في مجالات الصناعة التقليدية (10 تعاونيات) وتثمين الأعشاب العطرية والطبية (1) والفلاحة (5). في الاستفادة من طلب التموين من هذا الصندوق .
وفي اطار هيكلة النشاط المنجمي و تمكن العمال من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي والتأمين، والعمل مع احترام شروط السلامة في إطار قانوني. اتخذت تدابير تروم النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمستغلي آبار الفحم حاليا بطريقة عشوائية (الساندريات)، وذلك من خلال تنظيم العمال الراغبين في مزاولة هذا النشاط في إطار شركات وتعاونيات، مع ضمان تسويق الفحم الذي يتم استخراجه الى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في إطار اتفاقية تهدف إلى ضمان بيع الفحم بثمن السوق.
ولتحقيق هذه الغاية، تم إرساء شباك بمقر عمالة إقليم جرادة لإحداث التعاونيات والشركات منذ 5 فبراير الجاري. ويجري إحداث 6 تعاونيات و7 شركات، فيما بلغ عدد المستفيدين 60 مستفيدا. على أن اللائحة لا تزال مفتوحة. كما شملت التدابير المتخذة إغلاق آبار الفحم المهجورة لتفادي المخاطر التي يمكن أن تنجم عنها. وذلك بتموين من مجلس الجهة بقيمة 4 ملايين درهم، لردم تلك الآبار. وسيتم ترقيم الآبار المبرمج ردمها وتحديد إحداثياتها، وذلك بغية توثيقها. وفي الشق الاجتماعي لهذه العملية، تمت برمجة ما يناهز 200 من عمال « الساندريات » للاشتغال في ردم الآبار المهجورة، علاوة على تشغيل حوالي 100 شخص في إطار عملية تشجير ضواحي المحطات الحرارية ب 10 آلاف شجرة.
و من الإجراءات الانية التي اتخذتها الحكومة المتمثلة في تدابير مستعجلة و المتخذة لتوفير 2000 منصب شغل آنيا، تشمل على الخصوص اشتغال 300 منصب شغل لفائدة عمال استخراج الفحم الحجري الذين يستغلون بطرق عشوائية (الساندريات) و إعطاء الأسبقية لشباب الإقليم حاملي الشواهد المهنية في التشغيل بالمحطات الحرارية بجرادة وكذا الاشتغال العنصر النسوي في العمل الموسمي بالجنوب الإسباني، والعمل في الأسواق الممتازة بدول الخليج، وإدماج شباب الإقليم في الأقطاب الصناعية الوطنية.

وسطرت الحكومة برنامج يروم خلق حوالي 5000 منصب شغل مباشر يرتكز على
=> القطاع الفلاحي:- تعبئة حوالي 3000 هكتار من الأراضي السلالية مع تخصيص 1000 هكتار منها لفائدة ذوي الحقوق و2000 هكتار لشباب الاقليم. من أجل إنجاز تجهيزات السقي ومشاريع فلاحية. وفي هذا الصدد، تمت تعبئة 50 هكتارا لفائدة شركة (كوزيمار) لتجربة إنتاج الشمندر ابتداء من شهر مارس المقبل.
– إعادة تهيئة المدارات السقوية الحالية لفائدة مستغليها.
– قطاع البنيات التحتية بالعالم القروي:
– سعيا الى تقليص الفوارق المجالية بالاقليم، تمت برمجة عدة تدخلات تهم 108 مشروةعا في مجالات الطرق، التعليم، الصحة، الماء والكهرباء، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بغلاف مالي يناهز 500 مليون درهم بين 2018 و 2023؛
 قطاع التنمية البشرية، الاقتصادية والاجتماعية:
من جهة أخرى، فان مساهمة لمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكافة جماعات الإقليم، في برامج تنموية تهم الأنشطة المدرة للدخل – إضافة إلى مواكبة المشاريع المدرة للدخل لفائدة الساكنة، يروم تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كذلك تزويد الاقليم بالتجهيزات ذات الطابع الاجتماعي (أقسام للتعليم الأولي، ملاعب القرب، قاعات مغطاة، مسبح، مكتبات، دار الطالب و الطالبة……)؛- مشاريع لتربية وتسمين المواشي وإنتاج الشعير الأخضر،- فضلا عن تهيئة وتجهيز قاعتين للرياضة متعددتي الاختصاصات (عين بني مطهر وتويسيت) – ومشروع بناء مسبح مغطى مسخن (جرادة) وبناء وتجهيز دورين للشباب متعددي الاختصاصات (جرادة وسيدي بوبكر) وإحداث فضاء للترفيه (جرادة) وبناء وتجهيز مكتبة لدعم القراءة (جرادة) – إنشاء 5 ملاعب للقرب (جرادة) وتهيئة وتجهيز 26 قسما للتعليم الأولي (جرادة وتويسيت وعين بني مطهر وولاد غزيل ورأس عصفور). – — إحداث صندوق لدعم حاملي المشاريع بمبلغ مهم لفائدة الشباب، والعمال المشتغلين في الساندريات وكذا النساء في وضعية صعبة، وذلك بهدف تشجيع إدماجهم في الحياة العملية؛ – وضع برنامج يتعلق بالمواكبة الاجتماعية لإنجاح المشاريع التي تدخل في إطار البدائل الاقتصادية؛- – إحداث فريق عمل مختص لدراسة وإبراز المؤهلات الاقتصادية والاجتماعية التي يزخر بها الاقليم بهدف جذب المستثمرين الخواص. وفي المجال الصناعي، مع خلق مناطق للأنشطة الاقتصادية ودراسة مشروع تثمين وتحويل الحلفاء
 القطاع الطاقي و المعدني:
وفي قطاع الطاقة والمعادن، تمت برمجة ما يلي :- برمجة المحطة الحرارية الخامسة بجرادة بعد الدراسة؛ – برمجة محطة جديدة للطاقة الشمسية بلمريجة؛ – تسريع إنجاز برنامج التخريط الجيولوجي الذي تم إطلاقه بالنسبة للمنطقة لتحديد مؤهلاتها المعدنية؛ – إطلاق دراسة لتثمين المخلفات المعدنية بالإقليم قصد استعمالها في المجال الصناعي؛ – إحداث مديرية إقليمية لوزارة الطاقة و المعادن بجرادة؛
– القطاع البيئي:
وفي سياق الجهود الرامية إلى المحافظة على المتطلبات البيئية، جرى إطلاق تدابير تتوخى إيجاد حل لمشكل نفايات الاستغلالات المنجمية، سواء بإعادة استعمالها إذا ثبت جدوى استعمالها أو طمرها وتشجير أماكن طمرها. وفي هذا الصدد، انعقد لقاء بمقر عمالة الإقليم مع مجموعة من الخبراء والقطاعات المعنية من أجل القيام بالدراسات والأبحاث اللازمة في غضون مدة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر.والتي خلصت الى ما يلي : – إطلاق برنامج لمعالجة المشاكل البيئية بالإقليم؛ وتعد جرادة أول مدينة ستستفيد من البرنامج الوطني الخاص بتثمين النفايات المعدنية. – وتفاديا لما تسببه الوحدات 1 و2 و3 للمحطة الحرارية بجرادة من آثار سلبية على البيئة ومن استهلاك مفرط للمياه، والتي يرجع تاريخها إلى بداية سبعينيات القرن الماضي، فقد تقرر إغلاقها والإبقاء فقط على المحطة الرابعة ذات المواصفات العالمية، على أن يقوم المكتب الوطني للكهرباء بإعادة نشر العاملين بهذه الوحدات. وإنجاز مطرح نهائي لتخزين وطمر الرماد بعيدا عن المدينة، واقتناء معدات لخفض مستوى الضجيج الصادر عن المحطات الحرارية، علاوة على تغطية الرماد الملقى قرب « حي الهناء » بجرادة مع تشجير المساحة المغطاة (تقدم الأشغال ب 70 في المئة). – اقتناء معدات لخفض مستوى الضجيج الصادر عن المحطات الحرارية؛ – إنجاز قنوات لصرف المياه المستعملة بالمحطة الحرارية؛
التأهيل الحضري :
وفي ما يتعلق بالجهود المبذولة في المجالات المرتبطة بالتأهيل الحضري، يجري تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار اتفاقيات التأهيل الحضري، وبرمجة وتنزيل الشطر الثاني من التأهيل الحضري لاستهداف الأحياء ناقصة التجهيز، علاوة على إحداث متحف منجمي بجرادة لحفظ ذاكرة الإقليم، وتجاوز التعثرات وتسريع فتح التجهيزات الجماعية التي كانت تعرف بعض المشاكل. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بكل من المجزرة البلدية والمسبح البلدي والمحطة الطرقية والحي الصناعي والسوق الأسبوعي.
إلى ذلك، تمت برمجة عدة تدخلات تهم 108 مشاريع في مجالات الطرق والتعليم والصحة والماء والكهرباء، وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بغلاف مالي يناهز 500 مليون درهم. – تسريع وثيرة إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار اتفاقيات التأهيل الحضري.- برمجة وتنزيل الشطر الثاني من التأهيل الحضري لاستهداف الأحياء الناقصة تجهيز.- إحداث متحف منجمي بجرادة لحفظ ذاكرة الإقليم. – كما تمت الاستعانة بفريق للمواكبة لتجاوز التعثرات وتسريع فتح التجهيزات الجماعية التي كانت تعرف بعض المشاكل، ويتعلق الأمر على الخصوص بكل من المجزرة البلدية، والمسبح البلدي، والمحطة الطرقية، والحي الصناعي، والسوق الأسبوعي.
التطهير السائل بالمراكز الحضرية – إلى ذلك، همت التدابير المتخذة تعميم التطهير السائل على المراكز الحضرية للإقليم (عين بني مطهر وتويسيت)، وتوسيع تطهير السائل الثلاثي بجرادة، مع إحداث محطتين للمعالجة في عين بني مطهر وتويسيت،
التطهير الصلب – إنجاز مراكز للطمر والتتمين ( 2019-2023) بلعوينات؛ – تغطية الرماد الملقى قرب حي الهناء بجرادة مع عملية تشجير المساحة المغط
 قطاع التكوين:
ولتعزيز العرض التكويني لفائدة الشباب بربوع الإقليم، سيتم عبر – بناء وتجهيز معهد للتكوين يتوفر على جناح للإيواء بمدينة عين بني مطهر، وتوسعة مدرسة المعادن بتويسيت، وبناء وتجهيز داخلية بالمعهد المختص في العلوم التطبيقية بجرادة – بناء وتجهيز داخلية بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بجرادة؛ – تكوين الشباب في أفق تشغيله في المحطات الحرارية؛
 القطاع الصحي:
وبغية النهوض بالقطاع الصحي في الإقليم، تم اتخاذ تدابير تتعلق أساسا بدعم وتقوية العرض الصحي بالمركز الاستشفائي الإقليمي بجرادة من خلال تعيين أطباء متخصصين في أمراض القلب والشرايين والعظام والمفاصل والأمراض التنفسية وتنظيم قوافل طبية بصفة منتظمة، فضلا عن توفير سيارات إسعاف – دعم وتقوية العرض الصحي بالمركز الاستشفائي الاقليمي بجرادة عبر تعيين 03 أطباء متخصصين في أمراض القلب والشرايين، العظام والمفاصل و كذا الأمراض التنفسية؛ – توفير سيارتي إسعاف (02) من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء لفائدة الساكنة ووضعهما رهن إشارة المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بجرادة.-وبشأن فواتير الماء والكهرباء، فقد جرى اعتماد إجراءات مواكبة تهم أساسا اعتماد الفوترة الشهرية من خلال الكشف الشهري للعدادات ومراقبة العدادات من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والتزام المكتب باعتماد العدادات ذات الدفع المسبق ابتداء من شهر يوليوز المقبل.
ولمعالجة إشكالية الفواتير غير المؤداة،
فقد شملت التدابير حذف الغرامات المتعلقة بتأخير الأداء بالنسبة للأشخاص الذين لديهم متأخرات، ومنح تسهيلات في أداء المتأخرات (إمكانية الأداء بعد ستة أشهر وإعادة جدولتها حسب الحالات)، فضلا عن إجراء معالجة استثنائية بالنسبة لمرضى السيليكوز الذين يستعملون مولدات الأوكسجين، مع دراسة إمكانية مساعدة مرضى السيليكوز الذين يستعملون هذه المولدات ويقطنون بالإقليم في مصاريف استهلاك الكهرباء المتعلق بها.ومن بين التدابير التي جرى إطلاقها في هذا الشأن، توزيع مصابيح اقتصادية ذات الاستهلاك المنخفض على أسر معوزة.
وبخصوص آليات المراقبة، وبالإضافة إلى تفعيل النقاط المتبقية للاتفاقية الاجتماعية والنهوض بقطاع المعادن وبرمجة مشاريع في مجال الطاقة، تم الالتزام بالقيام بالمراقبة لرخص الاستغلال واتخاذ الإجراءات القانونية في حالة وجود مخالفات مع فتح تحقيق في تصفية شركة مفاحم المغرب وعقاراتها من طرف الوزارة المعنية، وسحب 7 رخص استغلال و17 رخص بحث، من طرف الجهات المختصة، لأنها لا تستجيب لمضامين الإجراءات التي جاء بها القانون الجديد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.