Home»Débats»غليان باقاليم الجهة الشرقية …تعدد انواع الحراك …والحكومة تخفي رأسها في الرباط VIDEO

غليان باقاليم الجهة الشرقية …تعدد انواع الحراك …والحكومة تخفي رأسها في الرباط VIDEO

5
Shares
PinterestGoogle+

بعد حراك جرادة الذي ما زال متواصلا دون ايجاد اية حلول واقعية ، رغم زيارة لجنة وزارية برئاسة عزيز رباح ، وتلتها خلال الأسبوع الأخير زيارة عزيز أخنوش ، وهو الحراك الذي يطالب ببديل اقتصادي مستعجل ، ينقذ شباب المدينة من ساندريات الموت ….بعد القرار الارتجالي المتمثل في اغلاق المنجم سنة 2003 دون التفكير في عواقبه الاجتماعية والاقتصادية على مدينة ليس لها اي مصدر للعيش غير  » الشاربون  »
حراك جرادة تلته حراكات بمدن وأقليم اخرى وان بحدة اقل ، بكل من عين بني مطهر ، وسيدي بوبكر ، بوعرفة ، تندرارة ، واليوم حراك ارباب النقل بكل يشل جل مدن الجهة الشرقية ، بكل من وجدة بركان تاوريرت ، الناظور ، احتجاجا على ارتفاع اسعار المحروقات ، وقبل ذلك عرفت مختلف مدن الجهة الشرقية وقفات احتجاجية ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء ….
يحدث كل هذا وحكومة السيد سعد الدين العثماني تصم آذانها ، وتتعامل مع غليان الجهة الشرقية تعامل النعامة باخفاء رأسها في الرمال ، بنوع من اللامبالاة غير مفهومة : وكأن حكومة السيد سعد الدين العثماني تنتظر حدوث الأسواء لتتحرك ؟ ام انه ليس لدى فاقد الشيء ما يعطيه ؟
لقد سبق وان نبهنا مرارا ان الجهة الشرقية تعرف ازمة خانقة على جميع المستويات ، الاجتماعية ، الاقتصادية ، البيئية ، الثقافية ، الصحية ، والتجارية …لقد سبق وان نبهنا مرارا وتكرارا ان الجهة الشرقية تنتظر غضبة ملكية قوية لمحاسبة كل المسؤولين الذين اوصلوا الجهة الى ما هي عليه الآن من غليان قد لا يحمد عقباه اذا لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الآوان . لقد سبق وان قلنا ان وكالات التنمية بالجهة ، ومراكز الاستثمار ، والعديد من الجماعات ، والادارات ، عبثت بالملايير من الدراهم دون ان يظهر لها اي اثر لا على التنمية ولا على الاستثمار ولا على التجارة ولا على الواقع الاجتماعي والصحي بالجهة …سواء بالمدن او بالبوادي والقرى وهو الأمر الذي يتطلب فتح تحقيق مستعجل مع مختلف هذه المؤسسات ..ومع المسؤولين عليها ..اين صرفت الملايير من الدراهيم من المال العام ، وفيما صرفت ، وماذا كانت الحصيلة التنموية لصرف هذه الأموال الباهضة .؟؟؟
ونعتقد ان التقرير الأسود الذي قدمه خالد اسبيع نائب رئيس جهة الشرق وبالأرقام يوضح ان جهة الشرق على بركان ساخن قد ينفجر في اية لحظة ( التمس من وجدة سيتي ارفاق فيديو خالد سبيع مع هذا المقال )…ان التقرير الذي قدمه خالد السبيع باعتباره خبيرا اقتصاديا من الخطورة بمكان لأنه يكشف وبالملموس كيف تعمل الحكومة على تأزيم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالجهة الشرقية في الوقت يقول فيه التقرير ان الميزانية المخصصة لجهة الشرق لا تساوي حتى 1 في المائة بل هي 0,00078 درهم في المائة من الميزانية العامة ، اليس في هذا الرقم استصغارا واحتقارا لجهة تعتبر اصلا منكوبة ؟ في حين ان الجهات الغنية كانت الارقام المرصودة لها ضخمة …من قبيل  » زيد الشحمة في ظهر المعلوف  »
واذا كان العديد من المسؤولين على مستوى الجهة يطالبون الحكومة بزيارة الجهة ، طبعا ليس من اجل السياحة والاستجمام وانما من اجل الاطلاع على الأوضاع المزرية لساكنة هذه الأقاليم ـ الصبورين صبر نبي الله ايوب عليه السلام ـــ رغم ان الصبر يدبر ــ كما ان المطلوب من هذه الزيارة ليس لغة الخشب ، ولا الوعود الكاذبة ، ولا الأقراص المهدئة ، لأن ساكنة الجهة الشرقية بمختلف مكوناتها ، وفعالياتها ، وشبابها ، وشيبها ، ونسائها ورجالها ، يدركون تمام الادراك ان الجهة الشرقية عادت الى حالتها القديمة باعتبارها ـــ مغربا غير نافع ــ كما كانت معروفة قبل الخطاب الملكي بتاريخ 18 مارس 2003 ،…وبالتالي فان العديد من المسؤولين ، والبرلمانيين ، والمنتخبين يعلنون باعلى صوتهم وداخل قبة البرلمان وهم يصيحون كما فعل النائب البرلماني عمر حجيرة  » واك واك ايتها الحكومة ….انقذي الموقف بالجهة الشرقية قبل الانفجار …الذي بدت ملامحه تظهر شيئا فشيئا  » فهل من آذان صاغية لنداء النائب البرلماني المشاكس عمر حجيرة الذي يدق مرة أخرى ناقوس الخطر في رسالة مؤرخة ب 30 يناير 2018 الى رئيس الحكومة الذي يتضح انه اصبح لا يبالي برسائل عمر حجيرة رغم خطورتها يقول فيها  » ان ارتفاع الاثمان خاصة المحروقات زاد من الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي سبق لي وان اخبرتكم بحدتها وتفاقمها في عدة مناسبات … » حيث طالب عمر حجيرة من رئيس الحكومة ايفاد لجنة وزارية بشكل مستعجل لفتح الحوار من مهنيي قطاع النقل ….مع العلم ان هذه اللجنة الوزارية التي يطاب بها السيد النائب قد تكون شكلية ولا تسمن ولا تغني من جوع لأننا ندرك تمام الادراك ان اللجن الوزارية اصبحت لجنا صورية ليس لديها ما تعطيه  » ففاقد الشيء لا يعطيهّ « 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *