Home»Débats»السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنجاد: شكرا جزيلا على سرعة الاستجابة.

السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنجاد: شكرا جزيلا على سرعة الاستجابة.

4
Shares
PinterestGoogle+
 

على أثر المقال الذي صدر على صفحات جريدة  » وجدة سيتي » والذي خاطبنا من خلاله السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنجاد حول نازلة التلميذة « الداخلية » في ثانوية ّزينب النفزاوية والتي تتابع دراستها بثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة، هذه النازلة التي تتعارض مع النصوص التنظيمية…فوجئنا بسرعة السيد المدير في حلحلة النازلة، واهتمامه بالموضوع رغم انشغالاته المتعددة، وهذا كان أملنا في سيادته ،الذي أكد لنا عمليا ما سمعناه عنه من جدية وصرامة لا يمكننا إلا أن نثمنها غاليا، وندعو له بالتوفيق، ونتمنى أن « يبقى في صباغته ».
لقد اتخذنا هذه المنصة جريدة  » وجدة سيتي » ، ومنذ سنوات كآلية للتواصل مع السادة المدراء والمسؤولين في مختلف القطاعات حتى لا نضيع أوقاتهم الثمينة بالمواعيد واللقاءات، وحتى لا نملأ قاعات انتظار مكاتبهم ونتركهم يمارسون مهامهم الكثيرة والشاقة بدون ضغط بشري، وحتى يعلم الاباء أن جمعيات الاباء تمارس أدوراها بما يسمح به القانون، وتتواصل معهم ، ومن خلالها هذه الوسيلة الاعلامية تمكنا من حلحلة الكثير من المشاكل التي تثقل كاهل المنظومة التربوية، إن انجاح الاصلاح يقتضي الوعي بأن الحقل التربوي هو « شأن عام »، ومن واجب المواطنين المساهمة في انجاحه كل من موقعه وحسب طاقته… وهذا ما قاله جلالة الملك.
اغتنم هذه المناسبة لأشكر كل الجهات التي ساهمت أو أبدت استعدادها لتقديم المساعدة للتلميذة المعنية بالموضوع، وعلى رأسهم السيد مدير ثانوية عمر بن عبد العزيز والشكر موصول للسيد  » الوالي » مدير ثانوية زينب النفزاوية على أريحيتهما وتفهمهما الكبيرين، خاصة السيد  » الوالي مدير الثانوية » الذي اتصلت به عبر الهاتف والذي طمأنني بعد ان عبرت له عن قلقي الشديد من بعض الاصداء والمواقف « غير الايجابية » التي صدرت من بعض الاطراف داخل المؤسسة، التي حاولت « تخويف » التلميذة من بعض المصطلحات والمفردات الواردة في المقال، ومناقشتها في بعض الجزئيات مثل  » الأخضر واليابس » التي تبقى من مسؤولية صاحب النص، وليس التلميذة الضحية، ويدخل أسلوب الكاتب في إطار التقنيات الصحفية الخاصة به، وكنت أتمنى أن تناقش الجوهر وليس الشكل مثل « القانون الداخلي للداخليات » ،فاعلمي  » سيدتي » أن حرية التعبير من الاضافات المهمة للنظام الديمقراطي، فلا يمكن تصور نظام ديمقراطي من دون ان يتمتع المواطنون فيه بحرية التعبير المضمومة دستوريا، ونحن في قطاع التربية والتعليم من نعلم الناس ممارسة هذا الحق الانساني وليس من يصادره،ونحن من نعلم الجرأة والشجاعة الأدبية، والدفاع عن الحقوق واحترام الواجبات،نحن من نعلم الجيل كيف يصبح مواطنا صالحا…أنا أتفهم الوضع « غير المريح » لأصحاب النازلة وحرجهم ، خاصة أنهم أناس بسطاء طيبون يهابون الإدارة ويمكنهم أن ينكروا كل شيء أمامها، لكن الواقع لا يترفع… اطمئني  » سيدتي » لقد قلت لهم تبرؤوا مني ومن مقالي ،وقلت لهم بأنني لا أدافع عنهم بل أدافع عن الحق والنص، من أجل التكريس الفعلي وبإصرار لدولة الحق والقانون، خاصة أن هذه الظاهرة تتكرر من سنة إلى أخرى، وأتمنى أن تكون هذه أخر سنة للظاهرة.
لقد أصبحنا نتعامل مع جيل جديد من المدراء الشباب أبناء الطبقات الشعبية الذين يحسنون الانصات والاستماع إلى آلام وشكايا وتظلمات المواطنين شركاء الوطن، ويجدون الحلول لها، إنني لا أخفيكم افتخاري ببعض المسؤولين التربويين الاقليميين والجهويين مثل السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنجاد ، وأقول لسيادته أن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها، والمؤمن المستقيم لا يكون شاكراً لله حتى يكون معترفاً بالفضل لأهل الفضل، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:  » لا يشكر الله من لا يشكر الناس » ، »ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه « …أننا ندعو لكم بالتوفيق والنجاح في مهامكم ، وجزاكم الله عنا خيرا.
محمد حومين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عبد الكريم السباعي
    13/09/2017 at 23:42

    نتمنى من المديرية تحفيز الاساتذة النشيطين و المتطوعين و الفاعلين الجمعويين الذين أبانوا عن جديتهم في الانخراط في مشاريع تاهيل مؤسساتهم.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.