اصبحت المقالات النقدية التي تنشر بالجريدة الالكترونية وجدة سيتي ، والتي تنتقد آداء بعض المسؤولين بالجهة الشرقية ، وسيلة للاقتيات من طرف صاحب موقع الكتروني بوجدة ، حيث انه بلغنا ان صاحبنا وبمجرد ما ان نقوم بنشر مقال ننتقد فيه مسؤولا ما او مدير ادارة ، او رئيسا منتخبا ، الاويبادر صاحبنا بالاتصال به على وجه السرعة وهو يصيح في قرارة نفسه  » وجدتها وجدتها ….الهمزة  » مقدما نفسه بانه سيتولى الرد على المقال المنشور بوجدة سيتي نيابة عن المعني بالأمر ، طبعا الرد لا يكون من اجل سواد عيون هذا المسؤول ، او ذاك وانما  » الفاهم يفهم  »
وان كنا لا نلوم صاحب الموقع الالكتروني المعروف ب  » ……….  » ، لأن مثقفي وجدة ، شرفاء وساكنة الجهة الشرقية ، والصحافيين والاعلاميين الشرفاء ،والنزهاء ، يعرفونه حق المعرفة ب …… و لا يمكن ان يستعبطهم اي احد ، حتى تخدعهم مقالات المدح البليد ، والتكسب الارتزاقي ، ونشر البومات صور المسؤولين ، لا لشيء وانما ل ……….. انما نلوم بعض المسؤولين ذوي المناصب السامية ، ورؤساء المصالح ، ومنهم من يحمل شهادات عليا ، يسند امره لشخص امي لا يعرف  » كوعو من بوعو  » ليقوم بتلميع صورته ، حيث يصبح بذلك موضوع تندر وتنكيت في المقاهي والمنتديات …لأن الكل يعرف درجة مصداقية الموقع الالكتروني المعني الذي يسيء الى المسؤولين اكثر مما يقوم بتلميع صورتهم بطريقة المبالغة في المدح التكسبي
هذا وقد علمنا ان احد المسؤولين الذين كتبنا مقالا ننتقده فيه ، اتصل به صاحبنا مباشرة بعد صدور المقال بوجدة سيتي ، قائلا له  » ما تخافش آسي فلان … انا غادي نرد على وجدة سيتي ….فكان جواب المسؤول بغضب : واش كلفت بهذا …واش انا ما نعرفش نكتب الرد ….واضاف قائلا له  » واكثر من كل هذا انا احترم رأي  » وجدة سيتي  » ، وأؤمن بانها جريدة تتميز بالمصداقية ، وهي على صواب في الكثير مما انتقدتني فيه  » فخرج صاحبنا من مكتب المدير يجر اذيال الخيبة ……
وأخيرا نهمس في اذن صاحبنا ، اننا نعرف امورا تتعلق بالاحتيال والتزوير يعتمدها في موقعه الالكتروني ، يعاقب عليها القانون ، لا نريد ان نفضحها الآن ، لكن اذا  » بقى يحك على الدبرة  » فاننا سنكون مضطرين لنشرها للراي العام  » آنذاك وماغاديش يلقى فين ايخبع وجهو «