Home»Débats»وجدة سيتي في تألق دائم …رغم كيد الكائدين ، وحسد الحاسدين ، ومكر الماكرين

وجدة سيتي في تألق دائم …رغم كيد الكائدين ، وحسد الحاسدين ، ومكر الماكرين

1
Shares
PinterestGoogle+

مرة اخرى يشرق الموقع الألكتروني وجدة سيتي من شرق المغرب  في حلة جديدة متميزة وفريدة كما هو معهود فيه ، منذ ظهوره الى الوجود سنة 2004 حيث كان  آنذاك الموقع الثالث او الرابع الذي يظهر الى الوجود الاعلامي الالكتروني على الصعيد الوطني  …ومنذ تلك اللحظة  لم تتوقف وجدة سيتي ولو لثانية واحدة ،  حيث كانت وما زالت تتجدد على مدار الساعة ،  ولم تكن ابدا موقعا مناسباتيا يظهر ويختفي حسب  المزاج ….

ومنذ سنة 2004  قامت وجدة سيتي بتجديد حلتها اربع مرات ، وهو تجديد لم يكن عبثيا ، وانما كان التجديد بناء على قاعدة المفكر الابستمولوجي  غاستون باشلار  ، الذي يعتبر ان  الفكر العلمي   يتطور على أساس الطفرات الأبستمولوجية  ، وهو ما كان يحدث  في التطور الذي عرفه موقع وجدة سيتي  الذي  هو على وعي دائم  بآخر الصيحات التقنية التي  تظهر في العالم الرقمي ، خصوصا في مجال الشبكة العنكبوتية  …

هذه الطفرات التي يعود الفضل فيها الى  المهندس المقتدر علاءالدين قدوري  الذي يبدع  بذكاء  خلال انتاج كل نسخة من نسخ وجدة سيتي …حيث كانت كل النسخ التي قدمها لزوارنا غاية في الابتكار والابداع ، حتى ان الجريدة الالكترونية وجدة سيتي صارت معروفة بانها جريدة متميزة في شكلها ، وفي مضمونها ، وفي خطها التحريري النزيه ، تحمل رسالة  ذات ابعاد محلية جهوية وطنية ودولية ،   وهي  مميزات  يشهد لها به القريب والبعيد ـــ  بجانب المواقع الألكترونية  الجادة  طبعا ــــ    يبدعها المهندس علاء الدين  بمظهر فريد ومتميز … معتمدا تقنيات  في غاية الجدة  ،  كما هو الشأن في النسخة  الحالية لوجدة سيتي  حيث قام بادخال خدمة فريدة ومتفردة  خاصة لفئة المكفوفين وضعاف البصر تتمثل في قراءة صوتية آلية  للمقالات  بجميع اللغات  ، وهي تقنية  اصبحت وجدة سيتي تتميز بها بجانب اقلية قليلة من المواقع الالكترونية  العالمية ــ

ومن هذا المنطلق لا يسعنا الا ان نهنيء  زوارنا ، ونهنيء أقلام وجدة سيتي ، والشكر موصول للمهندس الاعلامي ــ المقتدر ـ  علاء الدين …. شاكرين الله تبارك وتعالى على توفيقه لنا  ، معتبرين ان النجاحات التي تحققها وجدة سيتي  هي نعمة من نعم الله  ــ وكل واحد يعطيه ربي على حسب نيتو  ـــ   فكلما استعرت  نيران الحسد في  قلب  بعض  ألمتطفلين على الحقل الإعلامي ،   كلما ازدادت وجدة سيتي  نجاحا وتألقا  ،  مؤمنين  كادارة ومشرفين وأقلام ، ومراسلين ، وصحافيين ، ان الرسالة الاعلامية هي قبل كل شيء رسالة مقدسة ، رسالة شريفة ، رسالة نبيلة ، رسالة اخلاق ، رسالة قيم ومباديء ، رسالة نزاهة ، رسالة حياد وتجرد ، رسالة هدفها الاساسي زرع الحب بين المرسل والمرسل اليهم من زوارنا ، وقرائنا ومحبينا ، الرسالة الاعلامية ليست ارتزاق ، ليست تسولا بمهنة الصحافة والاعلام ، ليست زندقة ، ليست بلطجية  ، الرسالة الاعلامية رسالة احترام الآخر ، وتقديره ، هدف الرسالة الاعلامية ليس رزع  الفتنة والغيبة والنميمة والنفاق والشقاق  ــ والعياد بالله ــ ، الرسالة الاعلامية لم تكن ابدا وسيلة لزرع الفتنة ، وزرع الكراهية ، وزرع الحقد ، بنوع من الحسد الفضيع الذي يحرق اصحابه  دون ان يلحق اي اذى بغيرهم ، لأن شر الحاسد لا ينقلب الا الى نحره هو وحده  ، حقل الصحافة والاعلام ليس آلة  للتصبين  ـــ  تسرب اليها البعض لتبييض ماضيهم  النتن الوسخ  ـــ  …

فالنجاحات ، و الحب الذي تتميز به وجدة سيتي  من طرف  زوارها ، وقرائها   ومحبيها ،  هو الذي جعلها  غصة في حلق  بعض الحساد  ، ومنهم من يصرح بذلك دون حياء او خجل ،   وستبقى وجدة سيتي ــ ان شاء الله كذلك  غصة في حلقه  ــ  الى ان يرث الله الأرض ومن عليها  …

فاننا كرجال التربية والتعليم قبل كل شيء  نعتبر انفسنا  اننا  ننتمي الى مهنة من اشرف المهن ومن  ينتسبون اليها هم من  اشرف الناس  وذلك طبعا ما لا ينكره الا جاحدا او حسودا او فاسقا او مكرها  لشهادة امير الشعراء احمد شوقي  : قم للمعلم وفه التبجيلا  ــــ كاد المعلم ان يكون رسولا  ــــ   ومن هذه الزاوية فإننا  كرجال التربية والتعليم عندما نمارس  الصحافة والاعلام فلأننا  اهل  لذاك ،  وكل الذين  حققوا نجاحات باهرة في الصحافة  منذ فجر الاستقلال  والى يومنا هذا ، جلهم من رجال التربية والتعليم   …واننا اذ نقول هذا نتوجه بالخطاب  ـــ أساسا  ـــ لبعض الفاشلين  المتطفلين   على الحقل الإعلامي الذين يسعون جاهدين لمنع رجال التربية والتعليم من ممارسة الصحافة والاعلام  ،  نقول لهؤلاء  : انه لا يمكن  لأي بشر على وجه الارض  ان ينجح في حياته  بناء على شرور الحسد والحقد والافتراء والبغض والفسق والنذالة ، والوشايات الكاذبة ضد  زملائه لهذا المسؤول او ذاك …فالحسود  انسان فاشل ، وسيبقى فاشلا ابد الدهر ….وللحاقدين على الاساتذة  نؤكد : ان رجال التعليم  عندما يمارسون الصحافة  فذلك  لأنهم اهل لها  ….  ولهذا لا يمكن   ابدا  لشخص  يملك مثقال  ذرة  من العقل  ان يعتبر ان  سبب  فشله في مجال الصحافة والاعلام  راجع  بالأساس الى  وجود رجال التربية والتعليم  كصحافيين واعلاميين   ـ وهو كلام لا يقوله الا مختل عقليا  ــ   لأنه يعتبر ان  نجاحه  في هذا الحقل    لا يمكنه ان يتحقق الا بمنع رجال التعليم من ممارسة الصحافة والاعلام ،   او بموت كل الصحافيين المهنيين ، او بقتلهم ، او بشرملتهم  حتى يخلو  له هذا الحقل   ليبقى فيه وحده  …. »وبذلك سيحقق  ـــ  في نظره  ـــــ  النجاح  …..  » ونسي صاحبنا قوله تعالى   »  اللهم مالك الملك  ، توتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء وتذل من تشاء  بيدك الخير انك على كل شيء قدير « 

وما زلت اتذكر يوما خلال ندوة صحفية بحضور وزير سابق للتربية والتعليم  بوجدة  عندما  حاول احد  الفاشلين إعلاميا  ان  يتقدم  الى الوزير بوشاية  ـــ  » تبركيكة سخونة  »    ـــ في نظره  ـــ   بالاساتذة الذين يمارسون الصحافة والذين كانوا حاضرين في هذه الندوة الصحفية قائلا له  :  » السيد الوزير … راه هنايا  أساتذة  كايديرو  الصحافة  ، ….    ولا حق لهم في ممارسة الصحافة …وانهم …وأنهم …وأنهم   »  واخذ صاحبنا  ينتشي  بسؤاله  وبوشاياته الكاذبة …وكل ما في الأمر انه عبر عن حسده البين  لرجال التعليم …وأخذ  صاحبنا  ينتظر من السيد الوزير ان يصب جام غضبه علينا كأساتذة ، و يقوم  بمعاقبتنا او  بتقديمنا للمجلس التأديبي  ، او ان يفصلنا  من الوظيفة العمومية  أو …أو …أو  …لكن صاحبنا  » ماتت لو يد ورجل ، واصفر لونه ، وامتقعت كمارته   » عندما    قال  له  الوزير   »  انني اعتز ايما اعتزاز ان يكون رجل التربية والتعليم  صحافيا واعلاميا فهذا يشرفني  ويشرف  وزارة التربية والتعليم ، ويشرف كل من ينتمي الى هذا القطاع ….فالاساتذة الذين يمارسون الصحافة جنود يناضلون ويخدمون وطنهم على جبهتين جبهة التربية والتعليم …وجبهة الاعلام  ….فلا يسعني الا ان انوه بهم …وأن أتقدم اليهم بالشكر والامتنان والتقدير   » فما كان على صاحبنا الا أن خرج من القاعة  مذلولا مدحورا  ….ورغم  تلك  » التبهديلة  »  ما زال لم يتعض …وما زال يعتبر ان رجال التعليم الصحافيين  هم سبب فشله  لما يتميزون به من كفاءة  إعلامية وصحفية كبيرة

وفي الختام  لا يسعني الا ان  اشكر كل محبي  وجدة سيتي  ، والمدافعين عنها ، وكل  اقلام وجدة سيتي  ، الذين  ابلوا البلاء الحسن وما زالوا  لتبقى وجدة سيتي  شامخة ، صامدة ، قوية  ، لهم اقول ….لولاكم لما وصلت وجدة سيتي الى المجد الذي هي فيه الآن ….فلكم الشكر والامتنان …وللآخر  أقول ان قافلة وجدة سيتي  ستواصل سيرها……. وستظل غصة في حلق الحساد …..، وجدة سيتي ستبقى ان شاء الله  قوية بتوكلها على الله ، وبثقتها القوية بنفسها ، وبكل اقلامها ، ومراسليها  ،  وبإرادتها ، وعزيمتها ، ونزاهتها ، وشفافيتها  ، وشرفها ….وهي خصال وصفات  ستجعلها الصخرة الصلبة التي سيتحطم عليها حسد الحاسدين وحقد الحاقدين الذين  كنا نكرمهم  بسخاء   » في سبيل الله  »  ومع كامل الأسف تنكروا لما اسديناه لهم من  خير ومن معروف  …وتنكروا  » للملح  »  …ونسي بعض هؤلاء ان نكران الجميل من شيم اللئام  ،  ذلك  ان من  صفات اللئام أن لا يزيدهم  الاحسان والمعروف الا تمردا …فاذا اكرمت الكريم ملكته …واذا اكرمت اللئيم تمردا ...لكن  » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين   »  » وما توفيقي الا بالله  عليه توكلت واليه انيب  » و  » ان ينصركم الله فلا غالب لكم  »  صدق الله العظيم ….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. Prof.
    27/01/2017 at 17:13

    بصراحة بصراحة جريدة وجدة سيتي لم تحمل إلى مدينة وجدة و ساكنتها إلا الخير فبفضلها تغيرت العقليات المتمجرة و  » المكلخة » لأولائك الذين يسيرون شؤون المدينة و هكذا تغيرت وجدة من حسن إلى أحسن. إنها فعلا سلطة رابعة و لسان حال الوجديين. فتحية أخوية خالصة و حارة لأدارة وجدة سيتي و لكل كتابها الملتزمين اللذين يدافعون بكل قواهم على القضايا العامة و العادلة لسكان المدينة، ليس ﻷولائك اللذين يدافعون عن شخص معين و يبجلونة وكأنه إلاه.

  2. بنموسى أحمد
    27/01/2017 at 20:43

    تحية اكبار واجلال لوجدة سيتي ، ولأستاذي الكبير سي قدوري استاذي لمادة الفلسفة ، تحية تقدير ، واحترام ، وتبجيل ، كن مطمئنا استاذي ، فلا يقذف بالحجارة الا الأشجار المثمرة ، بل والتي تعتبر ثمارها لذيذة ، وانت أسي قدوري كنت لنا نعم الاستاذ ، ونعم المدرس ، بل نعم الأب ، والأخ ، والصديق ، كنت الاستاذ الذي نلجأ اليه في الشدائد ، لن ننسى افضالك علينا ابد الدهر ، فجزاك الله كل خير ، حتى النصائح التي كنت تسديها لنا هي نصائح لم يكن حتى آباؤنا يسدونها لنا ، لما كنت تتميز به من قوة في الاقناع ، والتأثير ، والله ثم والله ثم والله ، وأنا تلميذك فوج سنة سنة 1993 باكالويرا آداب وعلوم انسانية ، وانا الآن متزوج، وأب ، والله لحد الآن ما زلت في حياتي اعتمد الكثير والكثير من نصائحك ، ونجاحي في حياتي العملية ، والزوجية يرجع فيه لك فضل كبير ، استاذي ، فانت والله لن تخيب ابدا ، وافضالك علينا كتلاميذ لا تعد ولا تحصى ، وما اقول لك ولكل من يتجرأ ان يقول في حقك مثقال ذرة من سوء انه لن يكون ابدا حتى في مستوى حذائك لأن / اللي ما عرفك خسرك / او حسدك / ولا شيء غير ذلك/// بنموسى أحمد

  3. عبد الكريم
    28/01/2017 at 23:58

    المواقع التي يديلرها أساتدة ملتزمة و محايدة ومتخلقة بأخلاقيات العمل الصحفي الجاد.على سبيل الدكر لا الحصر أدكر موقع وجدة سيتي و هناوجدة و تاوريرت بلوس.أ=الأساتدة على الأقل لهم ضمير و لايقبلون بيع ضمائرهم بأرخص الأثمان من أجل الانتخابات او ماشابه دلك.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *