Home»Correspondants»كلية العلوم بوجدة لا تكلف نفسها ولو كلمة شكر وتقدير لأطرها الدين احيلوا على التقاعد

كلية العلوم بوجدة لا تكلف نفسها ولو كلمة شكر وتقدير لأطرها الدين احيلوا على التقاعد

0
Shares
PinterestGoogle+

غريب امر المسؤولين بكلية العلوم  التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة ، هؤلاء الدين لم يكلفوا انفسهم عناء  تنظيم ولو  حفل   »  …متواضع .. » على شرف العديد من اطرها الدين احيلوا على التقاعد افواجا  ، والدين غادروا في صمت رهيب  اشبه ما يكون بصمت القبور المؤسسة التي افنوا فيها  اكثر من نصف عمرهم ، بين مدرجات التدريس ، ومختبرات البحث ، وادارة شؤون الكلية ، و …و … و….ولم يكلف السيد  عميد الكلية نفسه تنظيم حفل بسيط  ، متواضع ، شكلي ، صوري  ــ سميه كما تشاء ــــ  على شرف الدين قال فيهم شوقي   » قم للمعلم وفه التبجيلا …كاد المعلم ان يكون رسولا  » …
فادا كانت كلياتنا لا تقوم بتكريم اطرها المتقاعدين ، وهي التي يفترض ان تكون مثلا اعلى في هدا المجال  ، للتعبير عن مباديء التضامن  الاجتماعي ، والاعتراف بالجميل  لثلة من  الأطر والباحثين  افنوا عمرهم في خدمة الوطن والعلم وتخرج على ايديهم المئات من الأطر في العديد من المجالات و الدين يحتلون الآن مراتب جد حساسة في مختلف دواليب الدولة  …تتنكر لهم  كليتهم  الآن بعد تقاعدهم وكأن المسؤولين  بهده الكلية يقولون لهم   » الما والشطابة   »
ان تكريم المتقاعدين  يعتبر قبل كل شيء  من تعاليم  ديننا الحنيف  ففي حديث أنس الدي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال  :  » ما اكرم  شاب  شيخا لسنه الا قيض الله له من يكرمه عند سنه … »  وبالتالي  فان تكريم  المتقاعد  يعتبر سلوكا راقيا ، وقبل كل شيء اعترافا  بالجميل …فما رأي السيد عميد كلية العلوم ؟

ولنا عودة الى التخبط الدي تعرفه كلية العلوم على مستوى التسيير والتدبير  في مقالات لاحقة  ان شاء الله   …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. متتبع
    13/12/2016 at 07:56

    بما أن فاقد الشيء لا يعطيه فما موقف النقابتين من هذا الجحود و التنكر

  2. Redouan
    13/12/2016 at 10:49

    هذا أسوء عميد عرفته كلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة

  3. RHENNOU ABDELLAH
    13/12/2016 at 19:19

    كلية العلوم ليست الوحيدة في هذا التعامل…فقد سبقتها إليه ثانوية وادي الذهب حيث لا الإدارة لا جمعية أولياء التلاميذ فكرتا في توديع متقاعديها .
    Je crains que ça ne devienne une mode spécifique à l’enseignement.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *