Home»Correspondants»العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة : يعتبر عقد البيعة في المغرب الضامن الأساسي لاستقراره السياسي VIDEO

العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة : يعتبر عقد البيعة في المغرب الضامن الأساسي لاستقراره السياسي VIDEO

0
Shares
PinterestGoogle+
 

خلال الندوة التي نظمها مجلس جهة الشرق  بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والإنسانية  احتفالا بعيد العرش المجيد تحت شعار  » عيد العرش افتخار واعتزاز وتلاحم بين الملك والشعب  »  بحضور السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد ، والسيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس الجهة ، والسيد مصطفى الكثيري  المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير ، الهيبة  عدي رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية ، والسيد كجمولة أبي  رئيسة لجنة  التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب …

تقدم العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة بعرض حول موضوع  » عقد البيعة الشرعية  » معتبرا ان عقد البيعة يعتبر من الأسس الثابتة في الإسلام  ، فتاريخ البيعة يرجع الى فجر الإسلام حيث كان لابد لأي شخص يعتبق الإسلام ان يقوم بعد ذلك بمبايعة  رسول الله صلى الله عليه وسلم استنادا لقوله تعالى  » ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله  »  ليظل بعد ذلك عقد البيعة  من بين اهم المرتكزات الإسلامية التي تربط بين الخليفة والمسلمين …وقد صار ملوك المغرب منذ الفتح الإسلامي والى يومنا هذا على هذا النهج ، حيث  ظلت البيعة عقدا مقدسا يربط بين الملك والرعية …بحيث انه لا يمكن بعد البيعة فسخ العقد ، او الإعلان عن بيعة ثانية  ، وذلك ما حدث بالفعل في المغرب خلال نفي الملك محمد الخامس واسرته  ، وتعيين المستعمر لابن عرفة ليصبح ملكا على المغرب  ، غير ان العلماء  رفضوا مبايعته  معتبرين  تعيين ابن عرفة ملكا على المغرب مرفوض شرعا  ، لأن البيعة الشرعية التي توجد في عنق المغاربة هي بيعة المغفور له محمد الخامس  …وبذلك قام علماء المغرب آنذاك بافشال المخطط الاستعماري الذي كان يسعى لاضفاء الشرعية على ابن عرفة ….

وبهذا وقف علماء المغرب  وقفة قوية شجاعة في وجه المستعمر ، حيث اعتبروا ان  مبايعة  ابن عرفة  باطلة شرعا ، وبذلك يمكن القول أن  العلماء  قد مثلوا مقاومة  من نوع آخر ضد المستعمر …مقاومة مؤسسة على القواعد الشرعية للبيعة  …الى ان عاد محمد الخامس من المنفى ،  وبعد وفاته بايع المغاربة الحسن الثاني ، وبع وفاته بايعوا جلالة الملك محمد السادس  ، حيث كانت بيعة ملوك المغرب تتم دائما بشكل سلس ، وهو الأمر الذي ظل وما زال يضمن الاستقرار السياسي للمغرب ، في الوقت الذي عرفت فيه العديد من الدول العربية زلازل سياسية ما تزال تباعتها  مستمرة والى يومنا هذا بعد ما يسمى بالربيع العربي ، غير ان المغرب ظل ولله الحمد بمنآى  عن كل ذلك لا لشيء الا ن المغاربة تربطهم بملكهم رابطة البيعة المقدسة  المؤسسة على العقيدة والشريعة الإسلامية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.