في حوار خص به الدكتور محمد عمارة رئيس جمعية وجدة فنون الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي   »   حول النسخة العاشرة لمهرجان الراي  ، الذي ينظم خلال هذه السنة تحت شعار   » ثقافة الراي …الجذور الافريقية  »  قال بان  مهرجان الراي كتظاهرة فنية وثقافية ليس ملكا لجمعية وجدة فنون وحدها بل هو ملك لكل الوجديين بل لكل ساكنة الجهة الشرقية   ،  معتبرا ان التنمية الاقتصادية لا بد وان تسايرها أيضا تنمية فنية وثقافية ، ومهرجان الراي  بالإضافة الى بعده الفني فانه يساهم هو الآخر في التنمية الاقتصادية للمدينة  …

وفي سؤال حول كون بعض الشركات الكبرى لا تهتم بتمويل مهرجان الراي في الوقت الذي  تدفع أموالا ضخمة لبعض المهرجانات  التي تنظم  بمدن مثل الرباط الصويرة او مراكش ، وان هذه الشركات ما تزال لا تولي اية أهمية لتنمية الجهة الشرقية باعتبارها تنتمي الى المغرب غير النافع في نظرها ،  أجاب الدكتور محمد اعمارة  بانه بالفعل  يحدث هذا ، وان  ميزانية مهرجان الراي  الذي يعتبر ثاني او ثالث  مهرجان من حيث الجمهور  غير ان ميزانيته  تاتي في المرتبة السابعة او العاشرة  مقارنة مع مهرجانات أخرى …ملتمسا من المسؤولين  ، والمنتخبين بالجهة الشرقية الدفاع عن الأنشطة الثقافية  وحث المستشهرين بتمويلها  ….

واختتم السيد رئيس جمعية وجدة  فنون  حديثه قائلا : ان راسمال مهرجان الراي  هو جمهور الشباب المخلص لهذه التظاهرة  ، هذا الجمهور الذي يحضر بكثافة  خلال كل السهرات  بدون  ان يسجل أي  حدث شغب او عنف او  فوضى  ، وانما يكون شعاره الانضباط والاحترام …