Home»Correspondants»الدكتور مصطفى بنحمزة : المرحوم سي محمد العرابي يعتبر بالفعل مدرسة VIDEO

الدكتور مصطفى بنحمزة : المرحوم سي محمد العرابي يعتبر بالفعل مدرسة VIDEO

1
Shares
PinterestGoogle+
 

في كلمته خلال حفل تابين المرحوم سي محمد العرابي  بحضور السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق  عامل عمالة وجدة انكاد ، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية ، واعيان المدينة ، وأصدقاء المرحوم من المقاومين الذين ما زالوا على قيد الحياة ، وعدد من ممثلي المجمع المدني ،  اعتبر العلامة الدكتور مصطفى  بنحمزة ان هذا الحضور هو في حد ذاته عرفان بما اسداه المرحوم سي محمد العرابي  للوطن بصفة عامة  ولهذه الجهة بصفة خاصة

وقال الدكتور مصطفى بنحمزة  أننا قصرنا كثيرا في حق  رجال ونساء هذه الجهة  ، والذين اسدوا خدمات جليلة في العديد من الميادين لهذه الجهة ، غير انهم مروا في صمت  وماتوا في صمت ، وبعد ذلك لفهم الصمت ، في الوقت الذي كان يجب علينا الاهتمام بهم احياء وامواتا ، وذلك  على الأقل بالاعتراف بما اسدوه للمجتمع وللوطن من  خدمات وتضحيات في مجالات متعددة

وأضاف قائلا ان هذه الجهة لم تكن فارغة من الرجال والنساء  في كل المستويات  والذي تركوا بصماتهم كبيرة ، قوية ، وفعالة ,,,بل خالدة

فأخيرا تمت تسمية بعض المنشآت  بأسماء هؤلاء الرجال والنساء مثل المعهد الذي اعطي له بنسعيد الوجدي وهو رجل من علماء هذه المدينة كان قاضيا بالاندلس في زمن المرابطين وكاد يلفه النسيان ، وكذا

الفقيه انكادي الكثير من الناس لا يعرفونه رغم انه رجل قضاء مشهور في هذا المجال  قديما بارض اليمن

هذه نماذج فقط على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ، لأن هناك العديد من  الشخصيات مرت من هنا في تخصصات متعددة ومشهورة  لكن مع كامل الأسف  لم تعط لها  الأهمية التي تيتحقها

ونحن الآن نحس اننا في حاجة الى ان نسجل أسماء هؤلاء  ونحييها  بالبحث وتجميع منتجاتها الفكرية والعلمية

فاناس عاشوا معنا ومروا في صمت منهم المرحوم الحاج محمد العربي  ، ابتداء من مواقفه الوطنية فهو من رجال الحركة اوطنية ،

وبالإضافة الى كونه رجل وطني كان رجل انتاج فكري  نشر العديد من المقالات بالعديد من الصحف والجرائد الوطنية ،  حيث ظل يكتب الى آخر لحظة من حياته

ميزة الأستاذ العربي ـــــــــ يقول العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة ــــــــ انه لم ينقطع عن العطاء ، وخير مثال في مجال التربية و التعليم  حيث كانت  مدرسة التعليم الخصوصي التي انشأها والتي تعتبر من أولى المدارس الخصوصية التي تاسست بوجدة  وهي مؤسسة  » ـ المحمدية ـ  »   هي مدرسة انقذت الكثير من التلاميذ من الانقطاع والهدر المدرسي ، حيث كان العديد من التلاميذ الفقراء يدرسون فيها مجانا …

أجل ، لقد كان المرحوم سي محمد العرابي   رجل جد وحزم ونزاهة  ، بما في ذلك  انخراطه في العمل الجمعوي الاحساني  حيث تم تكوين  « جمعية بلسم ّ » التي تقوم بتدبير مستشفى الانكولوجيا ، بالإضافة الى جمعيات أخرى  وهي جمعيات لم يتعب منها ، بما في ذلك جمعية المتقاعدين التي  ابلى  لأنقاذها من الاقلاس البلاء الحسن …

ومن هنا  يمكن القول  ان المرحوم سي محمد العربي الذي لم يتوقف عن العطاء الى آخر رمق في حياته  يعتبر بالفعل مدرسة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.