عرف الدوري الدولي للريكبي 7 هونج كونج  2016 مشاركة متميزة للمنتخب الوطني المغربي للريكبي امام اقوى المنتخبات العالمية ، بحيث شكل فريقنا  الوطني  ظاهرة هذا الملتقى بشهادة جميع المتتبعين والمهتمين الدوليين  لعدة اعتبارات اهمها كون جل لاعبي الفريق من فئة الشبان من جهة  ، ثم كونه الفريق الوحيد غير المحترف  من جهة اخرى ، وكل فرق القارات كانت  فرقا محترفة  وهذا ما فاجأ المهتمين  برياضة الريكبي  والجماهير الغفيرة التي تابعت  هذا الملتقى الدولي .بتقنيات عالية ومستوى جد متميز للاعبين المغاربة بحيث استطاع المنتخب الوطني التأهل لدور الربع باحتلاله المرتبة الثانية بعد فريق اليابان الذي توج باللقب العالمي
فالمنتخب الوطني انتصر على فريق التونجا الذي يعتبر من اكبر مدارس الريكبي ، وتعادل مع المنتخب البرازيلي الذي يعتبر هو الآخر من اقوى الفرق حيث ستحتضن البرازيل اول العاب اولمبية للريكبي  2016
وفي مقابل ربع النهاية الذي ابلى فيه  فيه المنتخب الوطني البلاء الحسن  حيث ظهر  بمستوى جيدا امام المنتخب الالماني الذي كان مرشحا للفوز باللقب  الا ان الحظ خان العناصر الوطنية التي انهزمت بفارق ضئيل من النقاط ، ليحتل المنتخب المغربي المرتبة الخامسة عالميا امام عمالقة الريكبي السباعي
وتعتبر النتائج التي حققها منتخبا  خلال هذه التظاهرة الدولية سابقة في تاريخ الكرة المتطيلة المغربية  بحيث اصبحنا الآن  نلاحظ بان المنتخب المغربي استرجع عافيته ، وتسلق  سلم الدرجات  بكل ثقة في النفس  على مستوى التصنيف العالمي  ، طبعا ذلك راجع للصحوة والانسجام التام داخل الجامعة الملكية المغربية للريكبي التي يراسها ابن مدينة وجدة الحاج الطاهر بوجوالة …وهذا ليس بغريب على مدينة وجدة التي تعتبر رائدة في رياضة الريكبي بالانجازات التاريخية دون ان ننسى الدور الذي يلعبه رئيس الكنفدرالية الافريقية عبد العزيز بوكجا المغربي الأصل
وبهذا لا يسع الطاقم الاعلامي لوجدة سيتي الا ان يتقدم  بالتهاني لكل مكونات اسرة الريكبي من جامعة ملكية  ، رئيسا واعضاء ومسيرين وتقنيين ولاعبين ، مع متمناتنا بالصعود والاتقاء في الترتيب الدولي