Home»Correspondants»هل ستسقط الجزائر في الحفرة التي حفرتها للمغرب ؟

هل ستسقط الجزائر في الحفرة التي حفرتها للمغرب ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

يقول مثل عامي  » اللي حفر شي  حفرة لخوه المسلم يطيح فيها  »  ينبطق هذا المثل على قادة الجزائر الذين  في الكثير من الاحيان يتخذون قرارات انفعالية واندفاعية وغضبية دون قراءة النتائج التي يمكنها ان تترتب عنها ، وفي اغلب الأحيان تكون تلك النتائج من الخطورة بمكان ,,,
فعندما خطط قادة الجزائر  لفصل الصحراء المغربية عن المملكة   لم يكونوا ابدا يفكرون ان  بلدهم  الجزائر  يمكن ان تكون  اول من قد يكتوي بنار الانفصال التي اشعلوها ، لأن قادة الجزائر غالبا ما  لا ينظرون الى المستقبل البعيد  ، معتقدين ان بلدهم في منآى  عن الحركات الانفصالية ابد الدهر ، لم يكن قادة الجزائر يتصورون  ان  الجزائر تعتبر تربة خصبة للانفصال … لم يكن قادة الجزائر الذين يدافعون عن مجموعة من المرتزقة الصحراويين ويدعمونهم بملايير الدولارات من اموال الشعب الجزائري لفصل الصحراء عن المغرب يتصورون ان كلا من منطقة  القبائل بالجزائر   ستطالب  بالاستقلال الذاتي والانفصال عن  الجزائر ،  ثم مباشرة بعد ذلك  ها هو  شعب الطوارق ايضا   بجنوب الجزائر  يطالب هو الآخر بالانفصال عن الجزائر كما اوردت العديد من  القصاصات الخبرية الواردة من صحراء الجزائر  حيث اندلعت أخيرا مواجهات بين قوات القمع الجزائرية ومتظاهرين من الطوارق في مدن الجنوب الجزائري مما يعني ان رمال صحراء الجزائر بدأت بالفعل تتحرك ، وان  قادة الجزائر سيسقطون في الحفرة التي حفروها للمغرب ، حيث ان  العديد من زعماء قبائل الطوارق  يواجهون قادة الجزائر بنفس السلاح الذي يستخدمه  قادتهم  ضد المغرب  ، حيث يردد زعماء الطوارق  قولهم  » اذا كان قادة الجزائر يريدون تكوين دولة صحراوية جنوب المغرب فلماذا يحرم شعب الطوارق من تكوين دولته  جنوب الجزائر خصوصا ان هذا الجنوب غني بالثروات النفطية والغازية التي لا يستفيد منها الطوارق في شيء  » فهل قادة الجزائر  يطبقون المقولة حلال علينا حرام عليهم …وفق سياسة الكيل بمكيالين …الملاحظون والمهتمون بالشأن الجزائري يعتبرون ان خطر الانفصال يتهدد الجزائر  التي  توجد في وضع سياسي واقتصادي واجتماعي لا تحسد عليه
مما يعني  ان  قادة الجزائر سيحترقون حتما  بنار الانفصال التي اشعلوها  قبل ان يحترق بها غيرهم…لذا عليهم تدارك الوضع مع جارهم المغرب قبل فوات الآوان …حيث لا ينفع الندم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *