Home»Correspondants»بيان صوت مغاربة العالم : حركة الوسيط للجالية توضح موقفها الرافض لتصريحات بان كي مون

بيان صوت مغاربة العالم : حركة الوسيط للجالية توضح موقفها الرافض لتصريحات بان كي مون

0
Shares
PinterestGoogle+
 

على إثر التصريحات والإنزلاقات الأخيرة للسيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته إلى مخيمات تندوف والجزائر مطلع شهر مارس، إجتمع أعضاء المكتب التنفيدي لحركة الوسيط للجالية يومه الإثنين 14 مارس 2016 لتدارس الإعتداءات الشنعة التي تعرضت لها قضية وحدتنا الترابية على لسان الامين العام حين وصف سيادة المغرب على صحرائه ب « الإحتلال »، وما وافق هذا الحدث من خروج أزيد من 3 ملايين مواطنة ومواطن مغربي خلال مسيرة الرباط ليوم 13 مارس والتي ضمت في صفوفها الأمامية قادة الأحزاب السياسية والنقابات العمالية وكل أطياف المجتمع المدني، وكذا الدورة الإستثنائية لمجلسي البرلمان ليوم 12 مارس والخاصة بقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وقبل وقوف أعضاء مكتب حركة الوسيط للجالية على التطورات والممارسات التعسفية ولا مسؤولة للأمين العام للأمم المتحدة، حيوا المسيرة التضامنية التي أبان عنها إخوانهم مغاربة الداخل والفطنة التي تحلو بها أمام التداعيات التي مست  قضية وحدتنا الترابية. فالسيد بان كي مون وقع في المحظور وتخطى حدوده المسموح بها بإدانته الغير الشرعية للمغرب وإعتباره بلد محتل في صحرائه، وهذا يتنافى مع القانون الدولي والقرارات الأممية. فمثل هذه التصريحات تعرض إعادة الإعمار والتنمية والجهود الإنسانية المبذولة من قبل المملكة المغربية في مجموع أقاليمنا الصحراوية للخطر، كما أنها تعرض الشعب المغربي كاملا لخطر الإرهاب والإنزلاقات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.

وفي كلمة وجيزة أكد السيد علي زبير رئيس حركة الوسيط أن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بمرتزقة البوليساريو وبينهم أحد أكبر الأرهابيين الذي بايع تنظيم القاعدة جنوب الصحراء هي فرصة سانحة لتقوية وتشجيع الإرهاب وتبريره بالمنطقة، كما أنه لايخفى لدى المجتمع الدولي، ومن خلال دراسات ميدانية، توجد خلايا  إرهابية تعيش داخل مخيمات تندوف وتهدد سلامة المحتجزين المغاربة. فالأمم المتحدة دورها هو القضاء على الإرهاب وإدانته وليس تشجيعه، وبهذه الطريقة فإن الامين العام قد أخل بواجب وظيفته الأممية. وفي سياق متسم وجه رئيس حركة الوسيط  للحكومة الجزائرية رسالة قال فيها  » كفى إستهتارا، كفى عبثا، كفى مضيعة للوقت، إن وحدة الشعب المغربي تكمل في وحدة ترابه والتاريخ يشهد وكل التجارب والواقع أثبت ذلك، أما طريقتكم لتقسيم جغرافية المملكة المغربية وإنتزاع سيادتها على أقاليمنا الصحراوية واضحة وبوصلتها معروفة وأجندتها فاشلة « .

كما أعرب رئيس حركة الوسيط السيد علي زبير عن ما يمكن توقعه من بان كي مون بعد مسيرة الرباط والجلسة الإستثنائية للبرلمان المغربي وقال  »  أستطيع أن أأكد وبكل ثقة أن السيد الأمين العام للأمم المتحدة سيرد على  » نداء مسيرة الوطن » بأن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ، لأن السيد بان كي مون فنان في تحريف الكلمات والتهرب من موافقة الحقائق على الأرض وتغيير اللغة. والدليل على ذلك مانشرته عنه جريدة  » نيويورك تايمز » خلال مطلع عام 2016 حين قال وبالحرف الواحد يرد على ما نسب له: « إن البعض فضل أن يطلق النار على الرسول بدل أن يقرأ الرسالة ». فرسالتي لك سيدي الأمين العام ولكل من سيأتي من بعدك  » من لايعرف قوة المغرب داخل المنظومة الأممية  فليذكر أن المغرب هو أول بلد إعترف بالولايات المتحدة الأمريكية كدولة، وحذار إن إقترب أحد من خطوط رايته الحمراء لأن نجمها الأخضر سيطلق النيران عليه من كل صوب « .

كما أوضح الكاتب العام لحركة الوسيط للجالية  السيد عبد القادر الوردي أن تلاحم المغاربة من كل الفئاة والمؤسسات السياسية والإجتماعية في خروجهم في مسيرة الرباط بهذا الزخم وبهذه الجرأة وبهذا التنوع الجغرافي، دليل على قوة وإرادة الشعب المغربي للدفاع عن وحدة أقاليمه الصحراوية، مسيرة ذاة مؤشرات لا لَبس فيها تُؤكد على وحدة جغرافية المملكة المغربية التاريخية. كما أكدت السيدة فراح العجرودي عضوة  مكتب حركة الوسيط للجالية  قائلة :  » لهذا نقف اليوم أقوياء بوحدتنا في محيطٍ يموج بالصراعات والنزاعات بمنطقة الساحل والصحراء، وفوق كل ذلك الإرهاب. والمغرب ينعم بمنجزات الأمن والأمان في صحرائه ولا مساومة ولا تساهل في ذلك. فسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية عماد الدولة الأمة. الدولة التي نعيش فيها بكرامة متساوين في الحقوق والواجبات، والأمة الكل فيها مسؤول، سواء كانوا مواطنون داخل وخارج الوطن أو ملك البلاد أو مؤسسات سياسية ومدنية مغربية، عن أي تهديد يمس شعارنا الخالد  » الله الوطن الملك ».

ووقوفا عند ذلك فإن مكتب حركة الوسيط للجالية يعلن مايلي:

v  تضامننا الفعلي والمطلق مع  إخواننا مغاربة الداخل مع كل الأشكال الناضالية للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية؛

v  نطالب بعدم التماطل  من الأمم المتحدة في إرسال إعتذار رسمي للحكومة والشعب المغربي قاطبة على الإعتداء ومافعله بان كي مون على إستحياء في تصريحاته الأخيرة من الجزائر؛

v  ندعوا كافة مكونات المجتمع المدني من مغاربة العالم المؤمن بعدالة القضية إلى الحضور والمشاركة في الوقفة الإحتجاجية المنددة بالتصريحات الإرتجالية للسيد الأمين العام ضد وحدتنا الترابية، التي ستنعقد يوم الأربعاء  القادم 23 مارس 2016 على الساعة 10 صباحا أمام مقر الأمم المتحدة بالعاصة الأوروبية بروكسل.

حرر في بروكسل يومه الإثنين 14 مارس 2016

عن المكتب التنفيدي لحركة الوسيط للجالية

Mediateur.cme@gmail.com

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.