Home»Correspondants»العنف الأسري حصيلة التشخيص وآليات العلاج ـ موضوع ندوة للمركز المغربي للدراسات والاعلام في قضايا الاسرة VIDEOS

العنف الأسري حصيلة التشخيص وآليات العلاج ـ موضوع ندوة للمركز المغربي للدراسات والاعلام في قضايا الاسرة VIDEOS

0
Shares
PinterestGoogle+
 

نظم المركز المغربي للدراسات والاعلام في قضايا الأسرة  مساء يوم السبت  16 يناير الحالي 2016  بمركز الدراسات والعلوم الاجتماعية والانسانية بوجدة  مائدة مستديرة تحت عنوان(العنف الأسري حصيلة التشخيص وآليات العلاج)  حضر المائدة السيد أحمد ميدة مستشار بمحكمة الاستئناف؛السيد محمد بلكبير رئيس المركز المغربي في السلوكات القيمية وعضو الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط؛الأستاذة كلثوم دخوش رئيسة المركز المغربي للدراسات والاعلام في قضايا الأسرة وأستاذة التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وعضو بالرابطة المحمدية للعلماء.
في كلمتها   تحدثت الاستاذة كلثوم دخوش ان هذا اللقاء ياتي انسجاما مع الاهداف التي سطرها المركز المغربي للدراسات والاعلام في القضايا الاسرية ، والتي تهدف الى  فتح  نقاش معمق وفعال وهادف حول مختلف القضايا الاسرية من جميع جوابنها  بعيد عن كل المزايدات ، دراسات ترتكز على الثالوث  » الشرعي والقانوني والميداني  » وهذا ما جعل المركز يختار كشعار لهذا المائدة :  » العنف الاسري حصيلة التشخيص وآليات  العلاج  » وذلك لأن الغاير  من هذا اللقاء هو تحقيق مجموعة من الاهداف العملية والاجرائية  مثل  استخلاص المواضيع المرتبطة بالعنف داخل الاسرة والعناصر التي تساهم في اذكائه  ، بالاضافة  الى الاسهام في محاربة اسباب تفشي العنف داخل الاسرة والحد من آثارها التي تتفاوت خطورتها حينما تتجاوز الاسرة الى تهديد السلم والأمن الاجتماعيين ….وأضافت الاستاذة كاثوم ان العنف داخل الاسرة لا يقتصر على بلدنا فقط وانما هو ظاهرة عالمية لا يخلو منه اي مجتمع ، ولربما يوجد في العديد من البلدان  اكثر انتشارا وبشاعة من بلدنا …
اثر ذلك تناول الكلمة الاستاذ احمد ميدة مستشار بمحكمة الاستئناف الذي تحدث عن المقاربة القانونية للعنف بصفة عامة ، والعنف الاسري بصفة خاصة
اما الدكتور سمير بودينار مدير مركز الدراسات والعلوم الاجتماعية والانسانية  بوجدة  فقد اعتبر ان هذه المائدة تعتبر من الاهمية بمكان لانها مائدة تحضرها العديد من التخصصات : الديني ، القانوني ، الاجتماعي ، الجمعوي ،و الحقوقي …وعتبر الدكتور سمير بودينار اننا ونحن نتحدث اليوم عن العنف الاسري ، اننا نعيش عالما سمته الاساسية هي العنف ،  عالم يغرق في  موجات من العنف بكل اشكاله وانواعه ، وخير دليل ان الدراسات تثبت ان الانسان المعاصر لا يبلغ سن الثامنة عشرة حتى تمر من امام عينيه ازيد من 100 الف صورة من صور العنف من كل الاشكال والانواع والألوان …وهذا خير دليل ان العنف اصبح  السمة  الاساسية  التي يتميز بها عالمنا المعاصر ….
ونظرا لأهمية مداخلة الدكتور سمير بودينار  ـ  فان وجدة سيتي تقدم تسجيلها المصور كاملا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.