Home»Débats»فضيحة: برلمانيون منتهية ولايتهم يرفضون ارجاع الهواتف و السيارات

فضيحة: برلمانيون منتهية ولايتهم يرفضون ارجاع الهواتف و السيارات

0
Shares
PinterestGoogle+

ورد هذا الخبر في جريدة الأخبار ليوم الثلاثاء 13اكتوبر2015 .و جاء في الخبر: : »رفض جل المستشارين الذين انتهت ولايتهم الانتدابية ليلة حلول يوم 2 أكتوبر الجاري،الذي تزامن مع اجراء الاقتراع الخاص بانتخاب مجلس جديد للمستشارين،ارجاع الهواتف النقالة التي استفادوا منها خلال الولاية السابقة،كما رفض أغلب أعضاء مكتب المجلس ارجاع سيارات الدولة التي كانت بحوزتهم رغم أن بعضهم يحافظ على مقعده البرلماني خلال الولاية الحالية.و أكد مصدر من ادارة المجلس أن الأمين العام  لمجلس المستشارين وجه  3رسائل الى جميع المستشارين البرلمانيين من أجل ارجاع الهواتف النقالة التي حصلوا عليها خلال الولاية السابقة،لكن لا أحد منهم استجاب لذلك.ما اضطر ادارة المجلس الى مراسلة شركة الاتصالات من أجل قطع الخطوط الهاتفية عن هؤلاء البرلمانيين…الخ »  المرجع جريدة الاخبار العدد 894

هل من المغاربة الآن ، حتى أولائك الذين يوجدون في المارستانات(مستشفى الأمراض النفسية و العقلية) ومن المغاربة المتسكعين و المتسولين و الجاهلين بأبجديات القراءة و الكتابة( من يطلق عليهم لقب :الأميون الابجديون) من يؤمن أن البرلمانيين بسلوكهم هذا الدنيء و المنحط – وهم الذين استنزفوا ميزانية الدولة بخرافاتهم التي لا تنتهي- يمكن أن يفكروا و لو في ثانية من الوقت، في شؤون البلاد و العباد و مصلحة الوطن و المواطنين؟

 الجواب :لا و ألف لا

هل بهذا التفكير و هذه النوعية من البشر الحقير و المحتقر يمكن القول أن دولتنا دولة المؤسسات و دولة الديموقراطية وحقوق الانسان و العدالة الاجتماعية و التوزيع العادل للثروات؟أم أن ثروات البلاد يستحوذ عليها هذا النوع من البشر اللئيم؟

أبلغ البخل و حب المال حبا جما بهؤلاء و غيرهم، الى الارتماء و التطاول على أشياء لم تكن من حقهم ولم تكن من ممتلكاتهم الشخصية في يوم من الأيام؟

 أبلغ الجحود للوطن أن تتطاول هذه النوعية من البشرمن ماركة رديئة   على أموال الشعب؟ و العاطلون يتسكعون في الطرقات؟

 كيف يحدث هذا في مغرب القرن 21وكثير من أفراد الشعب من يعرض أعضاءه الجسمية الحيوية للبيع الآن، من أجل أن ينقذ نفسه من تطبيق الأحكام السجنية و المتابعات القضائية لعدم قدرته و عجزه عن رد دين البنوك المقرضة،بعدما دخل في مشروع سكني اقتصادي أو احداث مقاولة صغيرة باءت بالفشل و الافلاس؟

كيف للمواطن المتعلم و الأمي على السواء، أن يثق في أي برلماني من الغرفتين و يمنحه صوته و يساهم في نيله المنصب  ليتمتع لوحده وأولاده في خيرات البلاد، ويمنح أشياء ليستخدمها لأجل المصلحة العامة ،ليحولها الى ملكية خاصة،و يرفض أن يردها، بل  يضمها الى ممتلكاته ،ألا يحق لنا أن نطالب الدولة باعدام هذه النوعية من الجراثيم و الفيروسات البشرية  أمام الملأ و في الساحة العامة، حتى يكونوا عبرة لاي شخص يحسب نفسه أمكر العرب وأفسدهم وأوسخهم نفسا.

  لا يسمح أي مواطن غيور باللعب بحقوق الأمة(34مليون) و غيره لا يجد حتى الخبز الحافي؟و لا اللباس الذي يستر عورته؟،و لا  الغطاء الذي يدفئ جسده المهترئ بالفقر و البؤس؟ و ثلث من الساكنة المغربية هم تحت سقف الفقر بيوتهم من قصدير أو من القش أو في كهوف جبلية؟

بدون نسيان جيوش من العاطلين بمستويات تعليمية مختلفة،و من أعمار مختلفة من الجنسين………..

انجازصايم نورالدين



MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *