Home»Débats»ادريس بوجوالة نائب رئيس مجلس الجهة ينوه بخصال المرحوم يحيى بزغود في ملتقى وجدة الأدبي الأول

ادريس بوجوالة نائب رئيس مجلس الجهة ينوه بخصال المرحوم يحيى بزغود في ملتقى وجدة الأدبي الأول

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت جمعية المقهى الادبي بوجدة ملتقى وجدة الادبي الاول تحت شعار الرواية المغربية  : الراهن والآفاق ( دورة يحيى بزغود ) وذلك بمقر مجلس الجهة الشرقية من 17 الى 19 ابريل 2015 . ولقد حضر خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى عدد من الادباء والمثقفين المحليين والوجهويين والوطنيين اضافة الى  بعض المنتخبين وبعض الناشطين والفاعلين الجمعويين. هذا و افتتح هذا الملتقى بكلمة رئيس جمعية المقهى الادبي الدكتور عبد السلام بوسنينة حيث عبر عن سعادته العارمة في تنظيم هذا الملتقى والذي يؤسس لعقد تظاهرات ثقافية  مستقبلية تنخرط فيها كل الجهات المختصة والوصية على هذا القطاع بغية المساهمة في خلق دينامية ثقافية بمدينة وجدة.   بعد ذلك اعطيت الكلمة للنائب الاول لرئيس مجلس الجهة الشرقية السيد ادريس بوجوالة الذي رحب بجميع المشاركين في هذا الملتقى واعتبر هذه التظاهرة بمثابة عرس ثقافي تم من خلاله جمع شمل مثقفي الجهة الشرقية ، ليسلط الضوء بعد ذلك على المسار الثقافي والسياسي المتميز للمرحوم يحيى بزغود مسهبا في الاشادة بخصاله النبيلة التي تميز بها المرحوم وكذا اعضاء اسرة المقهى الادبي باعتبارهم اهل الفكر والأخلاق الفاضلة، ولعل ما ميز كلمة السيد ادريس بوجوالة هي اشادته القوية بالمسار الثقافي المحلي والجهوي وبالمجهودات التي يبذلها اهل هذا القطاع من مثقفين وأدباء رغم ما يعترض سبيلهم من اكراهات وعراقيل، ليشير في نفس الاتجاه الى اهمية الثروة العلمية والأدبية التي تجعل من الادباء  صفوة الاغنياء والغنى هنا يأخذ معنى العزة والكرامة العلمية والتي تعتبر الرأسمال الحقيقي لكل نهضة فكرية وتنموية. لينتقل بعد ذلك الى التأكيد على اهمية الكتاب كوسيلة للتثقيف في ظل الثورة الالكترونية الحديثة التي يشهدها العالم من تعدد للمواقع والمجلات الالكترونية، مضيفا في ذات السياق ان القلم سيبقى منبعا للابتكار ومصدرا لإنتاج المعرفة . ليختم كلمته بالتنويه بهذا الملتقى الذي يحمل صبغة خاصة تميزه عن باقي الملتقيات المنظمة سابقا بمقر مجلس الجهة الشرقية مذكرا الجميع بالصالونات الادبية التي كانت تعقد بمصر والتي افرزت تاريخيا ادبا رفيعا في اشارة  للإرث الثقافي للأديب الكبير طه حسين وغيره من القامات الادبية.  وتجدر الاشارة الى ان الحضور تفاعل ايجابيا مع كلمة ادريس بوجوالة.
هذا وتم تنظيم مساء السبت 18 ابريل حفل فني تضمنت فقرات برنامجه موسيقى الطرب الغرناطي وفكاهة وإلقاء لبعض الكلمات وكذا بعض القصائد الزجلية اضافة الى توزيع الهدايا والشواهد التقديرية وتكريم الروائيين الزهرة الرميج ومحمد مباركي ، ليسدل بذلك الستار على فعاليات ملتقى وجدة الادبي الاول للرواية المغربية الذي عرف نجاحا على جميع المستويات واعتبر قيمة مضافة جاءت لتعزز المشهد الثقافي بمدينة الالفية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *