Home»Correspondants»البكالوريا الدولية المغربية *ويستمر النزيف*

البكالوريا الدولية المغربية *ويستمر النزيف*

0
Shares
PinterestGoogle+

أطل الموسم الحالي 2014-2015بمولود جديد أسمه البكالوريا الدولية المغربية فكثرت التساؤلات حول هذا النظام الجديد و مدى نجاعته و مراميه المستقبلية و أصبح الشغل الشاغل لجميع الفئات من تلميذات و تلاميذ و آباء و أمهات و أطر تربوية و إدارية , و لكن السؤال المطروح الآن و الذي يفرض نفسه: ما هي المشاكل و العقبات التي تواجه هذا النظام التعليمي الجديد و كيف يمكننا التغلب عليها و إلا فسوف يكون مآله الفشل كسابقيه ؟ وللإجابة على هذا السؤال المهم سوف نحاول تقسيمه إلى محورين و هما كالتالي:
1-المشاكل و الإكراهات
-عدم وجود مقررات و كتب دراسية تواكب هذا التوجه الجديد
-ترجمة الكتب المقررة في الجدع المشترك المعرب من طرف الأساتذة التي أسندت لهم هاته الأقسام يختلف من واحد إلى آخر و هذا له تأثير على التلميذ من ناحية الجودة و المصداقية و التميزو النجاعة
-مشاكل لها علاقة بتوجيه التلميذات و التلاميذ المكررين أو الذين يرغبون في التوجه إلى شعبة تقنية مع العلم أن الشعب التقنية لاتتوفر حاليا على بكالوريا دولية
– إرسال مذكرات وزارية و تنظيم أيام دراسية لكل الفاعلين في مجال التربية و التكوين بقصد تمكينهم من المستجدات في هذا المجال خصوصا و نحن على بعيدة أيام من الحملات الإعلامية الخاصة بجميع التلميذات و تلاميذ الإعدادي و التاهيلي.
– انعدام  الوثائق التربوية والمناهج الخاصة بباكلورياالمسالك الدولية حتى يتم تقنينها وفق منظور مستقبلي.
2- الحلول الممكنة
– الإسراع بتنزيل الترسانة القانونية و التنظيمية لأجراة المسار المستقبلي لهذه المسالك.
– وضع خريطة طريق تهم الفاعلين التربويين و المدد الزمنية لإنجاز مختلف العمليات و الفئات المستهدفة.
– توضيح الرؤيا المستقبلية لكل من يهمه مآل هذه البكالوريا الدولية من أمهات و آباء التلاميذ واطر التدريس وأطر التوجيه والتخطيط والأطر الإدارية والمراقبة التربوية.
– تخصيص ندوات وأيام دراسية ينشطها المكلفين بملف بكالوريا المسالك الدولية على الصعيد المركزي وتستفيد منها كل الأكاديميات التي تخوض هذه التجربة
*خلاصة:
إن نجاح تجربة بكالوريا المسالك الدولية لا يتم إلا بوضع إستراتيجية مستقبلية فعالة واقعية تنطلق من الابتدائي إلى التعليم العالي, و تعمم على الجميع, ولا تبقى كما هي حاليا مؤسسة عمومية برأسين عربي وأجنبي, أما في التعليم الخصوصي فلم تتضح بعد الرؤيا, فأبناؤنا متحاجون إلى تعليم جاد وهادف يفتح أمامهم باب الأمل و الحق في العمل فمهما تعددت الأسماء فتبقى البكالوريا واحدة  يجب أن تفتح للجميع ولوج المدارس و المعاهد والكليات بدون قيد وشرط و لا معدلات انتقاء تقصي العديد من التلميذات والتلاميذ و تدمر آفاقا مستقبلية كانوا يحلمون بها وآنذاك يصبح التوجيه بدون جدوى ومجهودات الآباء والأمهات تذهب مهب الرياح, و لنأخذ العبرة من المخططات السابقة التي فشلت فالإجتهاد محبذ ولكن الخسارة مذمومة .
إنجاز: مصطفى لعشاشي مفتش التوجيه التربوي نيابة وجدة أنجاد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *