ردا على صاحب مقال : الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يحضرها أزيد من 5000 مديرة ومدير للتعليم الابتدائي وخاب من راهن على التخاذل والانبطاح ممن يأكلون ثمار الشجرة ويقطعون عروقها و
أقول لصاحب المقال أن النضال لا يقاس بمدى الحضور إلى الوقفة الاحتجاجية من عدمه ، وإنما هو مبدأ وموقف يستلهم قوته من الاإيمان بعدالة قضيته ومصداقية المنظمة التي ينتمي إليها ، فالنضال ينبني على رؤية واضحة واستراتيجية تاكتيكية فيها المد والجزر وليس تهورا واندفاعا
لقد قذف صاحب المقال زملاءه بعبارات ذميمة من قبيل : التخاذل ، الانبطاح ، الإمعة يأكلون من الشجرة ويقطعون عروقها
وهنا أستحضر ما قاله الشاعر :
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
وهنا أتقدم بسؤال لهذا المناضل المندفع ، عفوا المدفوع ـ مذا جنيتم من شجرتكم هاته غير حمل التجهيزات والكتب والفحم على ظهوركم توريطكم في عملية الإصلاح والصيانة إضافة أعباء جديدة قبلتموها بصدر رحب واللائحة طويلة
لماذا انبطحتم وتخاذلتم بعد وقفة 30 نونبر 2012 وأصدرتم بيانا تستجيبون فيه لتهديدات الوزير وضربتم نضالكم عرض الحائط ؟ فمن هم المتخاذلون الحقيقيون ؟ ففي اية حانة تصنفون أنفسكم
لقد نعتم زملاءكم بالإمعة فما معنى الإمعة ؟
الإمعة والإمع بكسر الهمزة وتشديد الميم الذي لا رأي له ولا عزم فهو يتابع كل أحد على رايهولا يثبت على شيء وهذا ما ينطبق عليكم
كما نعتهم بالأرعن
الأرعن هو الأهوج في منطقه والأحمق المسترخي وهذا ما عبرت عنه بوضوح في مقالك الاهوج
أنصحك بعدم الدخول في صراع مجاني يستفيد منه البعض أعرف مسبقا أنك مدفوع لا غير
،
Loading...
4 Comments
فعلا اخي انا ممن قاطعوا الوقفة جملة وتفصيلا,ليس لانني متخاذل,او منبطح او ارعن كما جاء في مقال الاخ كوطاي لكنني غير مقتنع بمكتب يدعو للوقفات المجانية كلما طاب له ذلك,لامر في نفس يعقوب,لقد خسرنا كرامتنا بعد وقفة الكرامة حين تجند لها كل المديرين من كل حدب وصوب,ونزلت كالصاعقة على المسؤولين,وكنا قاب قوسين او ادنى من انتزاع حقوقنا بقوتنا وتلاحمنا,واتذكر ان المديرين كانوا على اتم الاستعداد لاستقالات جماعية من هذا الذل الذي لحقهم,فقد قالوها قولا ويطبقونها فعلا لو دعا المكتب لذلك لكن المكتب اصدر بيانا على وجه السرعة يدعو الى اعطاء الوزارة ما تريد,وليكن في علم من يشكك في رجولة المديرين بنسبة عالية انهم رفضوا مد لجان التفتيش رغم التهديد والوعيد ومنهم من نال عقابا في تنقيط الحركة الادارية بسبب موقفه الرجولي,واقول للاخ كوطاي ان السيد البوهالي في مقاله هذا محق لان المديرين رغم كثرتهم اذلتهم حفنة من اعضاء المكتب الذين نالوا الترقية بعد الوقفة فسكتوا عن الكلام المباح,ولينظر الى مواقف المفتشين الذين نالوا اغلب حقوقهم رغم قلتهم ورغم عملهم الذي لا يساوي جزءا من الف من عمل المدير,ورغم انني مدير بفعل عملي فلن اغضب من قول الاخ بوهالي,فالمدير تسمية زائفة,والتسمية الاحق هي:الحمال-وحتى الحمال له كرامته كاملة اما المدير فيمتهن الحمالة تحت ضغوطات وتهديدات واستصغار قل نظيره.والا ما راي الاخ كوطاي حين جاء دور المفتش التربوي ليذل المدير بالاستفسارات عن غيابه وهو منشغل ربما في الحمالة او ما شابه ذلك؟ لا تغضب يا كوطاي ان قلت لك انها مهنة الذل والاذلال وكل من اراد الاستئساد فلن يلقى كالمدير مطية فهو مرؤوس للنائب والمفتش ورؤساء المصالح ورؤساء المكاتب وهلم جرا
لا رد لي على مقالك لان اسمك دال عليك فمتى كان لبهالي راي حتى نستفيد منه
لعل صاحب المقال أسد من اسود علب الكبريت التي كان يستمتع الأطفال بصورتها المخيفة
من المد فوع با بهالي أأ تحدث عن المبادئ وأنت خائن أأتتحدث عن أسيادك المفتشين وأنت
وأ مثالك كصاحب التعليق الاول لا تشبهونهم حتى في ,,,,,,,,,لقد قلتم أن المفتشين رغم قلتهم حققوا ما حققوا لأن ليس من بينهم أمثالكم خونة أنذال إمعة مدفوعبن لخدمة أطراف أخرى لأن أقفافكم دائما جاهزة لحمل ازبال أسيادكم