Home»Correspondants»كيف التغلب على المزاج السيء

كيف التغلب على المزاج السيء

0
Shares
PinterestGoogle+

هناك علاقة ما بين الشخص ومزاجه فالشخص ينفذ ما يمليه عليه مزاجه أحيانا ولذلك نرى بأن كثيرا من التصرفات المتهورة والناتجة عن أشخاص هي نتيجة لذلك المزاج السيئ .

فالمزاج قد يكون له جانبان جانب سيء وجانب حسن .

فالجانب الحسن يؤثر على الشخص ويشعره بالسعادة والرضا والارتياح والقبول وبالتالي ينعكس على تعامله مع نفسه ومع الآخرين وأيضا على قراراته .

أما المزاج السيئ فهو الذي يولد في شخصية الفرد شعورا بالإحباط والأسى والحزن وعدم الارتياح وبالتالي يصبح الشخص منفعلا ويكون عرضة لأي تصرف أو قرار خاطئ قد يؤثر على نفسه وعلى من حوله سلبا .

إذن هناك علاقة طردية ما بين المزاج والعصبية وكلما كان الإنسان بمزاج سيئ كلما كان عصبيا .

وخير علاج لهذه المشكلة في نظري هو قراءة القران لان به الراحة والطمأنينة التي يبحث عنها لقوله تعالى : « ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..» صدق الله العظيم ولا تنسى الإكثار من السجود لان به فائدة عظيمة في تخليص الجسم من الشحنات الزائدة فيه وعلى الإنسان أن يرجع إلى نفسه عندما ينتابه المزاج السيئ ويبحث عن الأسباب التي تجعله بهذا المزاج وهذه العصبية ويحاول أن يدخل شعورا إلى نفسه بالرضا والارتياح .

فالظروف التي تحيط بنا قد تكون صعبة نوعا ما ولكن بالصبر والاجتهاد نستطيع أن نتعايش ونتصالح معها .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. had
    19/02/2007 at 18:26

    صدقت ياختاه ان خير من يرفع عن الانسان مزاجه السيء و يحيله لانسان سعيد مطمئن مرتاح هو كتاب الله الكريم.ودلك بتدبر احكامه واياته حيث ستعيش النفس وتنتقل الى عالم اخر عالم الحق والعدل والسعادة…المطلق ووتخلص من هدا العالم الارضي المشحون بكل ما يعكر النفوس ويضطربها…فما احوجنا ان نتدبر القلران ونتعامل معه كما امرنا به حالقنا وانداك سندرك ان طريق الفلاح الوحيد هو اتباع الطريق المستقيم كما سطره كتاب الله العزيز واوضحته السنة النبوية الصحيحة وشكرا.

  2. شهرزاد الاندلسي
    19/02/2007 at 21:06

    اشكرك اخي( هاد) على قرائتك لمقالي …واتمنى ان اكون عند حسن ظن قرائي وشكرا …

  3. فاطمة الزهراء
    19/02/2007 at 21:07

    انك على صواب اختي شهرزاد فكثيرا ما اشعر بالاحباط والاسى ولا اجد امامي سوى القران الكريم الذي عندما اكون بصدد قرائته اشعر بالراحة والطمانينة والسكينة وحمدا لله على هذه النعمة التي انعم الله بها علينا

  4. ام اسعد
    19/02/2007 at 21:54

    ان القران اختي الغالية هو الشفاء لكل داء وكلما كان قلب الانسان مليئا بالايمان الا فرج الله عليه كربه واحزانه وسيجد في قرارة نفسه انه لا ملجأ الا لله عز وجل وذلك اما بالقران والذكر والصلاة00 شكرا لك اختي شهرزاد على هاته المواضيع التي تتحفيننا بها وانني في كل مرة اجد انك مأنستي بمقالاتك 00وشكرا لك

  5. شهرزاد الاندلسي
    26/02/2007 at 20:39

    اشكر كل من الاخت فاطمة الزهراء والاخت ام السعد على تصفحهما لمواضيعي وان اهتمامكما بالموضوع زادني شرفا ..وشكرا لكما ….

  6. عبد القادر ..
    16/04/2007 at 13:32

    ما اسهل ان نقول . ونا اصعب ان نفعل . القرآن كله شفاء وطمأنينة . كله خير وتفؤيح .. لكن للمؤمنين . نحن بحاجة اولا الى تنزيل القرآن المنزلة التي هو اهل لها . نحن بحاجة الى الاعتقاد الراسخ الذي لا يخالطه شك ان القرآن هو شفاؤنا . فما دام يقيننا مهزوزا مرتبكا ، سيظل انتفاعنا بالقرآن قليلا جدا وقد لا ننتفع .
    حينما يصير القرآن الكريم جزءا منا ، وتصير عبادتنا لله وحده دون غيره من الهوى والمفاسد والخلائق .. حينما لا نخشى احدا الا الله .. حينما لا تكون الدنيا مبلغ همنا .. حينما لا نبالي بالعالم من حولنا ونعتقد ان من يدبره هو الله .. حينما نوقن اكل كل شيء ولو كان قيد شعرة لا يمون الا باذن الله .. وقتها فقط نحس حلاوة القرآن ونلجأ اليه للاستشفاء .
    واللهم رقنا من مسلمين مقصرين الى مؤمنين مستقيمين .
    والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد بن عبد الله .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *