Home»Correspondants»والد ليلى الداودي : اريد ابنتي ليلى ، اذا كانت حية اراها ، واذا كانت ميتة ادفنها بمسقط رأسها

والد ليلى الداودي : اريد ابنتي ليلى ، اذا كانت حية اراها ، واذا كانت ميتة ادفنها بمسقط رأسها

0
Shares
PinterestGoogle+

والد ليلى الداودي:

أريد ابنتي ليلى… آدا كانت حية أراها .. وأدا كانت ميتة.. ادفنها بمسقط رأسها

توصل المواطن احمد الداودي 64 سنة متقاعد أب ل6افراد من عميد الأمن بالدائرة 17 بفاس باستدعاء تحت رقم :ج 05 من طرف المحكمة الابتدائية تحت إشراف السلم الإداري بعد الانجاز بتاريخ 27/12/2005 .ودلك جوابا عن رسالة سبق أن تقدم بها إلى السيد وزير العدل بتاريخ14/11/2005. في أعقاب حادث وفاة ابنته ليلي الداودي في ظروف مشبوهة وغامضة هي اقرب إلى الجريمة منه للحادث العرضي.حسب رايه.

في علاقة بالقضية نفسها , تلقى من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتطوان خبر احالة الشكاية على السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس للاختصاص بناء على مقتضيات الفصل 38 من قانون المسطرة الجنائية. وبناء على المحضر المنجز من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بتطوان حيث تبين من خلال دراسة التقرير المذكور انه يتعين حفظه مؤقتا إلى حين إمكانية ظهور أدلة تفيد عكس ما أسفر عنه البحث.

الرسالة /الجواب/ تخبر الأب المفجوع بان محكمة الاستئناف بتطوان قررت إرجاع المسطرة إلى الضابطة القضائية لترك الباب مفتوحا إلى حين إدلاء والد الضحية بصورة للهالكة من اجل إجراء مقارنة, سواء عبر الاتصال بمشغلة المعنية بالأمر, أو احد من أفراد عائلتها, والقيام بجميع التحريات اللازمة مع إرجاع المسطرة فور انجاز المطلوب.

لكن ما أصل الحكاية؟

في يوم 29/7/2002 وتحت ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة سلمت زوجة المواطن احمد الداودي عامل نظافة بزواغة مولا ي يعقوب بفاس ابنتها ليلى الداودي المولودة بتاريخ 1/08/1986 لتشتغل كخادمة, أما مشغلتها فكانت السيدة نادية بناني رقم المحمول 067271095 , والتي تقطن حسب ماهو مثبت في البطاقة الوطنية, بحي مولاي الحسن, زنقة بيروت, رقم 99 قرب فندق سفير بتطوان ..عملية تسليم ليلى تمت بمنزل السيد الداودي الكائن ببلوك 1 زنقة 3 رقم 8 . بلابيطا ظهر الخميس بفاس بحضور الوسيطة سمسارة الخادمات = خديجة البقالي.= القاطنة بالزنقة1 رقم6 بنزاكور السفلى ..

وفي يوم 13 من نفس الشهر , أي بعد مرور اقل من أسبوع على دلك,يقول السيد الداودي وعبر رقم المحمول الخاص للمشغلة نادية بناني , جاءني خبر صاعقة,مضمونه أن ابنتي ليلى غرقت في شاطئ مرتيل ..كما أكدت السيدة بناني نادية في مكالمتها ضرورة الحضور عاجلا لدفن البنت, والقيام بالإجراءات القانونية المترتبة عن دلك من غير أن تضيف معلومات أخرى تتعلق بظروف وملابسات الوفاة.

وعن سؤال حول إمكانية قيامه بمحاولة للاتصال هاتفيا لطلب توضيحات بخصوص خبر الوفاة غرقا.يقول الأب = لم أكن في وضع مادي يسمح بذلك يجهش بالبكاء لقد اقترضت تكاليف السفر إلى تطوان وكانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها, فبعد رحلة سفر طويلة على متن الحافلة, وما صاحب دلك من إنهاك وتعب , كان علي أن ابدأ رحلة أخرى من البحث والتسكع في شوارع تطوان حتى اهتدي إلى عنوان المشغلة ..والنتيجة اننى لم استطع العثور على العنوان الذي بحوزتي, والانكى من دلك, أن رقم الهاتف الذي سلمتني إياه السيدة بناني وأبلغتني بواسطته بخبر الغرق, تم حذفه من الخدمة نهائيا.

فكان لا بد من التوجه إلى اقرب مركز للشرطة بمارتيل.هناك علمت أن السيدة المشغلة نادية بناني أودعت محضرا بالنازلة. حيث صرح له ضابط الشرطة بالمركز, انهم , هرعوا إلى شاطئ مرتيل بمساعدة رجال الوقاية المدنية فور توصلهم بالخبر . إلا أنهم لم يعثروا على الجثة ,أو على أشلاء منها.

ويضيف والد الضحية بحرقة وبيده صورة ابنته ليلى وعدد من قصاصات الجرائد ..لقد استدعيت يوم 20/7/2002 من طرف الشرطة القضائية بتطوان أي بعد مرور أسبوع على الخبر المشئوم, وعرضوا على صفحة من مجلة اسبانية تتضمن صورة متفحمة غير واضحة المعالم, وطلبوا مني تفحصها فيما آدا كانت توحي بشيء , له صلة بابنتي, فلم أجد أي تشابه أوصلة يوحي بأنها لابنتي..

وفي غضون دلك رفع المتضرر شكاية أخرى في الموضوع بتاريخ 22/7/2002 مضمونة تحت عدد 395/02 ومن خلال الرسالة ضمنها شكوكه , ملابسات القضية , فالمشغلة لم يظهر لها اثر إلى الآن,معبرا عن تمسكه برأيه في ما يتعلق بمتابعة البحث والتقصي النزيه, للكشف عن ملابسات الحادث, فالمسالة على حد تعبير الداودي يلفها غموض ويشوبها التباس , وان هناك خيطا مفقودا في النازلة, يرى ان المشتكى بها نادية بناني وحدها تعرفه , لكن تدخلات جهات معينة وفق تعبيره تحاول الضغط في اتجاه حفظ القضية وإدراجها تحت عنوان حادث عرضي.

المواطن احمد الداودي عامل نظافة متقاعد بجسده النحيل المنهك لم يترك بابا إلا وطرقه عارضا قضيته على كافة المنظمات الحقوقية من هيئات وجمعيات , إلى ديوان المظالم, كان آخرها رسالة إلى السيد وزير العدل.

الداودي يعيش وأسرته أسوا أيام حياته.ورغم انه لا يعلم شيئا عن مصير ابنته ليلى مند اختفائها إلى الآن, ورغم أن مشكلا آخر لا يزال تجرجره المحاكم, قضية ابنته الأخرى حورية المغتصبة مند 15 سنة .إلا أن الأمل يساوره خصوصا بعد الرد الذي توصل به من السيد وزير العدل. وبالمقابل وعلى امتداد الوقت, باتت الأسئلة والهواجس السوداء تحاصره من كل ناحية . هل اختطفت ليلى وبيعت واستعبدت؟ أم اغتصبت وتم قتلها خوفا من الفضيحة؟ لمصلحة من يتم الضغط في تجاه إقبار القضية؟ وادا كان هناك من يستغل ظروف الفقر ليتلاعب بكرامة الناس ويستبخس أعراضهم بواسطة المال أو السلطة والنفوذ فان ثقته كبيرة بالعدالة و بالقضاء المغربي, وادا استطاع المجرم الفرار من عدالة الأرض يقول السيد الداودي فان عدالة السماء له بالمرصاد.لان الله يمهل ولا يهمل.

وما يتمناه احمد الداودي من خلال عرض قضيته على الجريدة هو فتح تحقيق نزيه واتخاذ الإجراءات اللازمة, بدء من استدعاء المشتكى بها, والوسيطة السمسارة والتحقيق معها , كما يطالب بالكشف عن الأسباب التي جعلت برنامج مختفون يتجاهل نتائج التشريح الطبي الذي سجلته كاميرا البرنامج ولم يدرج من خلال الريبورتاج . ويختم قائلا..مرت سنوات وانا اجهل مصير ابنتي..وما يهمني هو خيط رقيق يكشف عن مصيرها…بالنسبة الى الد

اودي ليلى ما تزال حية ترزق ينبغي العمل على إحضارها , إن كانت حية أراها, وان كانت ميتة ادفنها بمسقط رأسها بفاس ,لان الأمر برأيه يتعلق بتحايل وتستر حول جريمة قتل خادمة بعد اغتصابها, ثم الادعاء بغرقها في البحر.وهي ما تزال مسجلة بالدفتر الحالة المدنية .على قيد الحياة.

فاس عزيز باكوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. احمد الداودي/معطوب القوات المسلحة
    16/06/2006 at 18:56

    كنشكركم على نشر قضية بنتي ليلي لي دفعتها تخدم فتطوان بعد اسبوع جاني تيليفون من عند مشغلتها كتقوليا بنتك مات في البحر مرتسل… لكن سنبقى على اتصال كي امدكم بالجديد ان شاء الله شكرا وجدة سيتي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *