Home»Enseignement»« هل جزاء الإحسان إلا الإحسان »

« هل جزاء الإحسان إلا الإحسان »

0
Shares
PinterestGoogle+

« هل جزاء الإحسان إلا الإحسان »

عبد الغفور العلام

بمبادرة من نقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية وتحت شعار  » هل جزاء الإحسان إلا الإحسان »، تم الاحتفال بتكريم مجموعة من المفتشات والمفتشين المحالين على التقاعد وبعض المسؤولين التربويين بالجهة .وقد أقيم الاحتفال يوم السبت 30 مارس 2013  بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة.

و قد تميز هذا الحفل بحضور فعاليات وازنة أبرزها : فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، ومدير معهد البعث الإسلامي ، والسيد رئيس الجامعة ، والسيدان مديرا الأكاديمية السابق والجديد ، والسادة نواب الجهة الشرقية الجدد والمنتقلون ، والسيد نائب مندوب الشؤون الإسلامية ، والأستاذ الجامعي السيد عبد المجيد بالعابد،والأستاذ الجامعي السيد محمد بودلال ، والسادة ممثلو الجمعيات المعنية بالتربية و التعليم ، والسادة المفتشون ، و السادة ممثلو الإدارة التربوية والسادة الأساتذة ، وبعض وسائل الإعلام الجهوية و المحلية.

استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الواجب الذين غادرونا إلى دار البقاء. وتحية العلم على نغمات النشيد الوطني.

مباشرة بعد ذلك ألقى الأستاذ الناصري كلمة نقابة مفتشي التعليم، و التي ما فتئت تعتمد التدبير التشاركي  في معالجة مختلف الملفات و القضايا التربوية الراهنة، حيث أكد على أن النقابة و إن  اختلفت مع الإدارة في المنهجية و المقاربة المعتمدة، فإنها تتفق في المجمل على المرامي و الأهداف الكبرى للمنظومة التربوية الجهوية . كما  شكر ممثل النقابة على الصعيد الجهوي،كل من ساهم في إعداد و تنظيم هذا الحفل التكريمي، و نوه بالخدمات الجليلة التي قدمها المحتفى بهم  لقطاع التربية و التعليم.

استمع الحضور بعد ذلك إلى مداخلة قيمةلفضيلة الدكتور العلامة مصطفى بنحمزة، أكد من خلالها على  محورية التربية والتعليم في العملية و التنموية، و على ضرورة رد الاعتبار لنساء و رجال التعليم باعتباهم  المنارة التي يتم التغلب من خلالها على ظلمات الجهل  .كما طلب فضيلته من المفتشين المحالين على المعاش عدم الركون إلى الراحة، ونصحهم بمواصلة العمل و الاجتهاد من أجل إفادة الأجيال الحالية من خبراتهم و من تجاربهم الغنية.

كما كان الحفل مناسبة  لتكريم فضيلته على ما قدمه من خدمات جليلة، بكل تجرد و نكران الذات، سواء تعلق الأمر بأفضاله الكريمة على قطاع التربية والتعليم بالجهة الشرقية أو باقي القطاعات الاجتماعية و الاقتصادية الأخرى .

بعد ذلك تناول الكلمة  على التوالي كل من : السادة مدير الأكاديمية السابق ، ومدير الأكاديمية الجديد ، ونائب نيابة وجدة نيابة عن السادة النواب ، والسيد مفتش اللغة العربية علي درويش نيابة عن المفتشين المتقاعدين ، والنائب السابق لنيابة جرادة السيد أبو بكر عمراوي، والسيد حسن الساوري المكلف بوحدة التعليم الخصوصي بأكاديمية الجهة الشرقية.

كما قام الأستاذ الشركي الكاتب الجريء و الشاعر المميز، بإلقاء قصيدتين جميلتين بالمناسبة:  الأولى خصصها للثناء على فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة ، و الثانية ضمنها عواطفه المرهفة و أحاسيسه الجياشة اتجاه هيئة التفتيش عامة و المتقاعدين المحتفى بهم خاصة.

وقد توج هذا الحفل بتوزيع جوائز رمزية وشواهد تقديرية على المحتفى بهم. كما شكل تكريم المفتشين المتقاعدين بالجهة الشرقية لهذه السنة، عربون شكر و امتنان لمن ضحى و تفانى في خدمة المنظومة التربوية، و مناسبة بهيجة للاعتراف بالجهود التي بدلها المحتفى بهم من أجل النهوض بقطاع التربية و التعليم،  و كذا مساهمتهم الفعالة في تأسيس الدعائم الأولى للمدرسة الوطنية المغربية.

عبد الغفور العلام 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مهتم وجدي
    31/03/2013 at 19:15

    يجب الاتتوقف المبادرات عند هذا الحد بل يجب ان تكون مصاحبة لكل غيور وفي كل ميدان حتى لاتقتصر على فئة دون اخرى لان المنظومة التربوية وعاء يجمع كل الوان الطيف وللاستاذ والمدير كذلك حصة الاسد حتى لانتنكر لعمداء التدريس والتربية والتكوين ميدانيا وبديمومة في الحقل التربوي وهذا فقط للانصاف

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *