Home»Enseignement»محاولة يائسة من الكاتب الوطني لنقابة المفتشين من أجل الالتفاف على غضب مفتشي التعليم الثانوي

محاولة يائسة من الكاتب الوطني لنقابة المفتشين من أجل الالتفاف على غضب مفتشي التعليم الثانوي

0
Shares
PinterestGoogle+

على إثر تورط المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم في فضيحة محاولة تمرير مصلحة فئة مفتشي التعليم الابتدائي التربويين على حساب فئات أخرى خصوصا فئة مفتشي التعليم الثانوي التربويين بإيعاز من شرذمة من الوصوليين والانتهازيين في المكتب الوطني وبعض المكاتب الجهوية وذلك من خلال تمرير المادة الرابعة في النظام الداخلي للنقابة دون استشارة القواعد التي نصت بالواضح الفاضح على رغبة الشرذمة الوصولية الانتهازية في التسوية بين إطار المفتش التربوي في التعليم الثانوي وإطار المفتش التربوي في التعليم الابتدائي ضاربة عرض الحائط الشواهد والمستويات والتخصصات المميزة لكل فئة وذلك طمعا في المستحقات إذا ما استجابت الوزارة الوصية لمطلب التعويض عن الإطار الذي لا زال مغيبا يمثل مظلمة المفتشين الكبرى من بين موظفي الوظيفة العمومية إذ لا زال إطار التفتيش دون ما يقابله من مستحقات مادية ومعنوية . ولما تنبه مفتشو التعليم الثانوي إلى هذه اللعبة القذرة وعبروا عن سخطهم عمد المكتب الوطني للنقابة إلى أسلوب التمويه على مطلب مفتشي الابتدائي التربويين كما هو الشأن بالنسبة للإخبار الذي وصل إلى المفتشين عبر عناوينهم الإلكترونية وفيه عبارة غامضة تنص على ما سمي  » تجميع المفتشين في هيئة واحدة  » وبعدها كلام محذوف نابت عنه نقط حذف .

ولما طلب مفتشو التعليم الثانوي توضيحا في شأن هذه العبارة الغامضة وفي شأن الحذف جاء الرد من الكاتب الوطني بنفس الطريقة التمويهية أي عبر العناوين الإلكترونية وتحديدا الخاصة بمفتشي الجهة الشرقية ، وكأن باقي مفتشي الوطن لا يعنيهم الأمر وبتأويل أصحاب التفسير الباطني للنص . فتجميع المفتشين في هيئة واحدة حسب تأويل الكاتب الوطني للنقابة هو إلحاق مفتشي التوجيه والتخطيط والمصالح المادية والمالية بالمفتشين التربويين علما بأن النصوص التنظيمية قد ألحقتهم كما هو الشأن في الوثيقة الإطار لهيكلة التفتيش ومذكراتها من 113إلى118 بالهيئة ولا يوجد ما يقتضي هذا المطلب مع وجود نصوص تنظيمية واضحة وصريحة في الموضوع .

وأما بخصوص نقط الحذف أو بلاغة الغموض أو ملء الفراغ فقد زعم الكاتب الوطني للنقابة أن الأمر يتعلق بسر وهو المطالبة بالتعويض عن سنوات التكوين بمركز المفتشين ، وما يوم حليمة بسر كما يقال إذ سبق أن كان مطلب التعويض عن التكوين بمركز تكوين المفشين ضمن مطلب الشغيلة التعليمية بالتعويض عن كل تكوين بمختلف مراكز التكوين ، وليس في الأمر ما يدعو إلى إخفاء هذا المطلب أو التمويه عليه وهو مطلب مشروع وواضح وصريح. وأمام هذه المناورات الصبيانية للكاتب الوطني وللذين يملونها عليه بالمكتب الجهوي في الجهة الشرقية يندد مفتشو التعليم الثانوي بهذه الجهة بشدة بهذه المناورات الهادفة إلى تشتيت صف هيئة التفتيش من خلال دس وتمرير المطالب الفئوية المشبوهة والتمويه عليها ومحاولة تأويلها التأويلات المتعسفة المرفوضة منطقا وواقعا. وأمام هذا الوضع لم يبق أمام المكتب الوطني سوى فرصة تقديم استقالته والدعوة لعقد جموع عامة على مستوى الجهات من أجل التحضير لمؤتمر وطني وانتخاب مكتب جديد إذ لا زالت الوضعية القانونية للمكتب الوطني في حاجة إلى تسوية بعد غياب الكاتب الوطني الراحل الأخ محمد راشد تغمده الله بواسع رحمته. وبالموازاة مع ذلك لا بد من بيان ينشر إعلاميا وبشكل صريح كما دأب المكتب الوطني على ذلك ، وبعيدا عن أسلوب الاتصالات الفردية عبر العناوين الإلكترونية الشخصية يوضح بشكل لا يقبل التأويل أو الغموض أو التمويه بالبراءة الكاملة من المطلب الفئوي المسمى وحدة الإطار أو تجميع المفتشين في هيئة واحدة أو أي تعبير يدل من قريب أو بعيد عن هذا المطلب المدسوس والمشبوه في المادة الرابعة من النظام الداخلي .

وبدون هذه الإجراءات لا يمكن أبدا انتظار استمرار نقابة المفتشين موحدة الصفوف . وإن المفتشين التربويين للتعليم الثانوي هم الفئة الوحيدة التي لم تستفد لحد الآن شيئا مما تم تحقيقه من مكاسب لفائدة فئات أخرى وتحديدا فئة المفتشين التربويين للتعليم الابتدائي . فليس من المعقول أن تظل فئة مفتشي التعليم الثانوي مطية ذلولا تناضل ومع ذلك تركب من طرف غيرها من الفئات لتحقيق المكاسب الفئوية الضيقة و يكون مصير مناضليها المدافعين عن حقوقها الطعن من طرف الانتهازيين والوصوليين الذي استأسدوا داخل مكاتب النقابة جهويا ووطنيا بفضل نضال القواعد ومن ضمنهم فئة مفتشي التعليم الثانوي الذين يتعرض بعض مناضليهم للتجريح لمجرد أنهم رفضوا تمرير المطالب المشبوهة على حساب فئتهم. وأهيب من هذا المنبر بكل مناضلي النقابة من مفتشي التعليم الثانوي ومن باقي شرفاء كل الفئات التحرك لوضع حد للإجهاز على النقابة باعتبارها مكسبا للجميع من خلال التصدي للعقليات الانتهازية والوصولية التي أطمعت المسؤولين جهويا ومركزيا في جهاز التفتيش الذي كان وسيبقى حارس المنظومة التربوية وصمام أمانها . وما إسناد تدبير شؤون المنظومة لغير هيئة التفتيش ممن لا أهلية ولا كفاءة لهم سوى انعكاس لتدني صورة التفتيش لدى الجهات المسؤولة مركزيا بسبب العقليات الانتهازية والوصولية.

وإن نقابة المفتشين تمر اليوم بظرف جد حساس ولا زالت الآمال معقودة على ذوي الحكمة وبعد النظر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وقطع الطريق على أصحاب السباحة الإبليسية في الماء العكر من الذين عافتهم الهيئة خصوصا في الجهة الشرقية لخبثهم ومكرهم ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. رشيد معراض
    16/01/2011 at 11:46

    1-{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ . هكذا أجبتني الأخ شركي حين حاولت أن ألمح إليك في اخر مرة بضرورة التروي و الحكمة و التثبت و الاحتراس فاطمأن قلبي على امل أن نجد وسيلة و وقتا لمناقشة كل القضايا بتجرد، لكن بعد مقالك هذا قد خيبت الآمال مرتين. مرة حين أعدت طرح ما طرحت سابقا حول القضية المفتعلة بخصوص المادة 4 و وحدة النقابة مقابل لاوحدة الإطار و قد كنت أجبتك عنه سابقا بالتفصيل و الدليل و لا داعي لإعادته فهو في ارشيف وجدة سيتي؛ و مرة ثانية بعد أن أصبحت بكل خبرتك فريسة لأطروحات بعض العناصر الإبليسية كما تقول مثل العنصر المعروف في النقابة الذي حرض ضد قراراتها و مشى بالسموم بين مفتشيها و فئاتها منذ فترة طويلة. و هو أعجز من أن يطرح تصورا موضوعيا و يدافع عنه في مؤسسات النقابة كما هو معمول به و متعارف عليه. بل أكثر من ذلك ستدرك يوما أن ما يحركه في حقيقية الأمر هو بعض من مطامع الدنيا يلهث وراءها مستغلا تمثيليته في النقابة. و أنا شخصيا رصدت منذ فترة تحركاته و أخبرت بها حتى تعرضه مؤسسات النقابة على إجراءاتها الانضباطية لأنه يلعب بنار الفتنة و شق صف الوحدة في النقابة. و إن غدا لناظره قريب.
    2-أما سبب تعقيبي هو ما تضمنته فقرتك التالية من مغالطات. و الفقرة هي – ولما طلب مفتشو التعليم الثانوي توضيحا في شأن هذه العبارة الغامضة وفي شأن الحذف جاء الرد من الكاتب الوطني بنفس الطريقة التمويهية أي عبر العناوين الإلكترونية وتحديدا الخاصة بمفتشي الجهة الشرقية ، وكأن باقي مفتشي الوطن لا يعنيهم الأمر وبتأويل أصحاب التفسير الباطني للنص- ، أما الصواب حسب علمي كعضو في المكتبين الوطني و الجهوي للنقابة هو أن التوضيح لم يأت بمبادرة من الاخ الكاتب الوطني للنقابة لاعتبارات موضوعية و مؤسساتية و إنما بعد إلحاح شديد من الأخوين محمد الناصري و المكي قاسمي، و حرصا على تفويت الفرصة على مثيري الفتنة، أرسل توضيحا للكاتب الجهوي فأرسله للمفتشين بالجهة بواسطة البريد الإلكتروني. أما المضامين فلا أعيد مناقشتها لأنها حقيقتها ساطعة لا تحتاج رؤيتها سوى التجرد و الالتزام بأخذ الأمر و المعلومة و السياق النقابي من مصدره أو بالمشاركة الفعلية بتصويب المسارات عبر الانخراط الميداني و اليومي في الفعل و التدبير النقابيين حتى تتضح الصورة كاملة.
    3-لا يكفي أخي شركي أن نصرخ عاليا، فكلنا نهدف إلى التقدم و التصحيح، و لكن يجب أن نصرخ نصرة للحق و ضدا على خصومنا الحقيقيين الذين يجب تحديدهم بذكاء. {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏.
    رشيد معراض، مفتش في التخطيط التربوي/ وجدة.

  2. معلم متقاعد
    16/01/2011 at 11:47

    المناورة الحالية لمفتشي التعليم الابتدائي هي اعادة لمناورة مدرسي التعليم الابتدائي في أوائل السبعينيات من القرن الماضي فقد استغلوا حماس ونضالية خريجي المدارس العليا للأساتذة آنذاك وقدموا كل المطالب المتعلقة بهم وتم تحقيق الكثير منها في حين لم يكن الأساتذة الا اكسسوارات انساقت وراء شعارات نضالية حماسية.أقول هذا وأنا أكن احتراما لكثير من رجال التعليم الابتدائي الشرفاء ولكن فلول الانتهازيين والوصوليين قائمة وهاهم يتحركون من أجل تحقيق مطالب لا يقبلها القانون ولا موازين العدل الحقيقية وهمهم الوحيد هو تحقيق مكاسب مادية آنية غير مشروعة.ايها المفتشون في التعليم الثانوي احذروا ان تنطلي عليكم نفس لعبة الماضي.أعيدوا الأمور الى نصابها وافصلوا نقابتكم عن نقابة فئة الوصوليين.لا أريد أن اورد المزيد من الحقائق في هذا الباب ولا شك أن من عاش الفترة التي ذكرت على بينة من هذا الأمر

  3. رجل تعليم
    18/01/2011 at 00:26

    فيم سيضرك لو اجتمع الجميع في هيئة واحدة؟ أألفتم التشتت أم تريدون دائما التميز والتعالي على الآخرين ؟ ثم لماذا دائما الحديث عن التعويضات المادية ؟ ألا يدخل التأطير والتصحيح الخ في صميم عملكم كمفتشين .
    دائماا لتغريد خارج السرب .خالف تعرف .معزة ولو طارت.
    أنشر يا قدوري حفاظا على الرأي والرأي المضاد.مع تحياتي

  4. مفتش
    18/01/2011 at 00:27

    هذا شان من تحدثت عنهم منذ السبعينيات حين حاصروا النقابة وتوزعوا المهام بها واصبحوا يتحدجثون لغة لاثاني لها وهي الدفاع عن المعلم . وقد نجحوا وتسلقوا السلالم ( بزاد الهواء النقي ) وزاحموا بل وسبقوا اصحاب الشهادات العليا انذاك اذ كان جلهم يحمل في ملفه الاداري شهادة الحياة او ما كانوا يسمونه : شهادة الكفاءة تحت اشراف : هيئة وزارية تربوية … وها هو الحال يزحف زاحفا الى الامام كما قلت دون مراعاة للشواهد العلمية والكفاءات المعرفية والتخصصات …والله انها مهزلة التعليم في الزمن الفاسد .

  5. مفتش
    18/01/2011 at 00:28

    شخصيا ، أزكي ما جاء في هذا المقال وبصفة خاصة ، الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني تسبقه مؤتمرات جهوية لانتخاب القيادة التي يستحقها المفتشون وأدعو الزملاء مفتشي التعليم الثانوي إلى التواجد من أجل قطع الطريق على الوصوليين والانتهازيين الذين يستعملون النقابة لتحقيق أطماعهم الصغيرة على حسابنا . فإما أن يعود هؤلاء إلى رشدهم ويراعوا مصلحة المفتشين وإما أن نعلن سحب ثقتنا من هذه القيادة ونعلن أنها لا تتكلم باسمنا ولا تمثلنا في شيء . كنا نعتقد نحن مفتشي التعليم الثانوي أن العقبة التي تتذرع بها الوزارة لكي لا تمنح المفتشين التعويض المادي عن الإطار والمتمثلة في وجود مكلفين بالتفتيش ، قد انزاحت بعد تسوية وضعية هؤلاء الإخوة الزملاء وأصبحت الطريق معبدة أمام هذا المطلب الذي طال انتظاره . إلا أننا نفاجأ اليوم باختلاق عقبة أخرى كأداء من طرف من يتفاوضون باسمنا مع الوزارة . تتمثل العقبة المفرملة ، مرة أخرى ، لهذا المطلب في تشبث مفتشي الابتدائي وإصرارهم على المساواة بين جميع المفتشين في مبلغ هذا التعويض . هل هذا معقول بربكم ؟ هل هذا هو العدل والإنصاف ؟ هل اللاعدل هو العدل بنظركم ؟ متى كان التعويض ، أي تعويض كيفما كان ، متساويا بين مختلف السلالم والدرجات ؟ حتى الزيادة في الأجور ، عندما تكون ، هل تكون واحدة وموحدة بالنسبة للجميع ؟ أي منطق هذا ؟ إنكم بموقفكم هذا تقدمون خدمة للوزارة وتطعنون المفتشين من الخلف

  6. ouafis samir
    18/01/2011 at 13:34

    أحكي لكم واقعة صغيرة حدثت عندما سئل احد مفتشي التعليم الابتدائي- مزدوج- عن إطاره في اجتماع رسمي، أجاب بلا مؤاربة ولا خجل و أمام الكل بمن فيهم هذا العبد الضعيف بأنه مفتش للفرنسية و كفى.منذئد، بيني و بين نفسي، تنبهت إلى أن الزملاء في السلك الابتدائي لم يعد يكفيهم ما كسبوه من مكاسب ، بل باتوا يتطلعون الى الاطار ذاته الذي لربما صار يشكل لهم عقدة نفسية .إني من هذا المنبر أدعو زملائي في السلك الإبتدائي ، إذا كانوا فعلا حريصين على وحدة الصف ، ان يبادروا إلى إلغاء كل ما من شأنه أن يجهز على إطار مفتش التعليم الثانوي ، و إلا حكموا على النقابة بالسكتة الأبدية .أنا لست مفتشا معروفا و اسمي هذا مستعار ، لكن بالإمكان الاستماع الى نصيحتي هذه. .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *