من ينقذ مدينة جرادة من الترامي على الأرصفة
هو سؤال بسيط أطرحه على الجهات المختصة سواء على مستوى المدينة أو الولاية : من سيحمي المواطن البسيط من حرمانه من أرصفته؟
الملاحظ أن الأرصفة في مدينة جرادة لم تعد ممرا للراجلين كما هو معروف في كل الدول والمدن ، و إنما أصبحت ملكا لأصحاب المقاهي و الدكاكين و أصحاب ميكانيك السيارات والخضارين وغيرهم من مزاولي الحرف ،بل إن عددا من السيارات الخاصة لا تجد حرجا في أن تتوقف على هذه الأرصفة ، كل ذلك في غياب تام لأية مراقبة او ردع من المجلس البلدي أو السلطة المحلية ، وعندما نتحدث عن احتلال الأرصفة لا نقصد أنهم يستغلون جزءا منها ، ولكنهم يستغلونها كلها ، مما يدفع المواطن الذي يمشي على رجليه أن يمر في الطريق المعبد الخاص بالسيارات مع ما في ذلك من خطورة على حياته و حياة أبنائه الصغار .
هذه هي المشكلة ، فهل من حل؟
Aucun commentaire