Home»Correspondants»الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية تصدران بلاغا صحفيا مشتركا حول مادة الهالوتان « الفليوتان »

الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية تصدران بلاغا صحفيا مشتركا حول مادة الهالوتان « الفليوتان »

0
Shares
PinterestGoogle+

بلاغ صحفي

25/06/2016

الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية تصدران بلاغا صحفيا مشتركا حول مادة الهالوتان « الفليوتان »

على إثر ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام يوم 21 يونيو 2016، من مغالطات للرأي العام تستند على مزاعم لا أساس لها من الصحة، تفيد بأن مادة الهالوتان « الفليوتان » تعتبر مخدرا خطيرا ومنع استعمال هذه المادة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وتفيد هذه المنابر الإعلامية بأن المستشفيات والمصحات الخاصة تَسْتَخدم مخدرا خطيرا تحت اسم « الهالوتان » وهي مادة ممنوعة منذ سنة 2013. الأمر الذي يعتبر كلاما خطيرا وغير مسؤول، كون هذه المادة لم تخضع لأي حظر، ويعتبر استخدامها من قبل أطباء متخصصين في مجال التخدير والإنعاش الأمر الذي لا يعد خطيرا على الإطلاق في حال احترام شروط سلامة المريض.

من هنا وجبت الإشارة إلى أن هذه المعلومات تعتبر خاطئة كليا، حيث إن مادة الهالوتان « الفليوتان » هي مادة أساسية تستعمل في مجال التخدير على نطاق واسع في العالم لأكثر من نصف قرن. وهي تدخل ضمن الأدوية الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي أضافت الكثير لمجال التخدير والإنعاش. ولحدود اليوم، لم يتم حظر تسويقها أو منع استخدامها سواء من قبل أي بلد أو سواء من الجمعيات العلمية الطبية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن منظمة الصحة العالمية لا تزال تحتفظ بمادة « الفليوتان » ضمن قائمة الأدوية الأساسية، كما أنها تتصدر قائمة مواد التخدير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطباء المتخصصين في مجال التخدير والإنعاش واعون تماما باحتياطات وقواعد استخدام مادة « الفليوتان »، ولا يمكنهم في أي حال أن يعرضوا حياة مرضاهم للخطر عبر حقنهم بمادة خطيرة حتى ولو لم يتم حظر استخدامها.

ويتم استخدام مادة « الفليوتان » عن طريق جهاز دقيق، مع توفير شروط ووسائل المراقبة لضمان سلامة وأمن المرضى.

في نفس السياق، فإن المغالطات التي نشرتها هذه المنابر الإعلامية بخصوص مادة الهالوتان « الفليوتان » والتي تلتها العديد من المنابر الإلكترونية والشبكات الاجتماعية لايمكن أن تعتبر تنبيها للمواطنين . مما يؤكد أن هذه المعلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، وبالتالي فهي ستساهم فقط في تفاقم القلق في صفوف المرضى والتشكيك في كفاءات المتخصصين.

وفي هذا الصدد، تندد الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية بأي محاولة للتشكيك وبث القلق بين صفوف المواطنين. كما أنهم يرغبون في طمأنة المرضى وأُسَرهم سواء في المستشفيات العمومية أو المصحات الخاصة ويؤكدون يقظة جميع المهنيين، كما أنهم يبذلون كل المجهودات الممكنة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية للمرضى وذلك في أفضل ظروف السلامة.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *