هل بدأت الحرب الكيدية بين مكونات الأحزاب السياسية بوجدة؟
مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، تشهد الساحة السياسية بمدينة وجدة صراعا محموما بين الأحزاب، وإن كان غير معلنا لحد الآن. لأن هناك من يفضل عدم استخراج ( أسلحته) إلى حين بدء المعركة الانتخابية ، وهناك من بعث برسائل لخصومه كعينة échantillon ليؤكد لمنافسيه بأنه يحتفظ في جعبته بمفاجئات وملفات وأرشيف وفيديوهات.
يرى بعض السياسيين أن هذا الصراع أيّا كان نوعه فهو أمر طبيعى ويحدث في أغلب دول العالم، وذهب البعض إلى أن هناك مصالح تدفع بعض الأحزاب لخوض غمار تلك الحروب المعلنة نتيجة الاختلاف في التوجه والفكر والرؤى السياسية. غير أن هناك شبه اجماع أن الانتخابات المحلية والجهوية ستمر في أجواء ساخنة لن تقل عن درجة حرارة الصيف.وفي نفس الوقت يتوقع بعض المحللين أن الحرب الكلامية والخطابية سيرتفع منسوبها إلى درجة المواجهة والمحاكمة العلنية للأشخاص المرشحين في محاولة لإضعاف الخصم أمام جمهوره.
وأملنا ونحن نتطلع للأفق ولمستقبل المدينة أن تمر الحملة الانتخابية في اجواء ديمقراطية تسودها المصلحة العليا للبلاد، بغض النظر عن الشخص أو الحزب الذي سيفوز.
م.مشيور
2 Comments
il ne faut pas politiquer le travail associatif!Sinon la catastrophe des associations cocotte minute…………….
و هذا ما نتمنااه